مجلس النواب يناقش مقترح إنشاء مجلس أعلى للتعليم ضمن الاستراتيجية الوطنية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقد رئيس لجنة شؤون التعليم بمجلس النواب، الدكتور عزالدين أبوراوي، ونائب رئيس اللجنة، الدكتورة سلطنة المسماري، وعضو اللجنة، الدكتور أحفيظ شنينه، اجتماعًا اليوم الاثنين مع مستشار الأمن القومي، إبراهيم بوشناف، بحضور خبراء في مجال التربية والتعليم.
انعقد الاجتماع بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، حيث تم مناقشة مقترح مقدم من خبراء بمجلس الأمن القومي لإنشاء مجلس أعلى للتعليم وتبادل الحاضرون وجهات النظر حول هذا المقترح وأهميته في تطوير قطاع التعليم في ليبيا.
كما تطرق الاجتماع إلى الاستراتيجية العامة للتعليم التي قدمها مجلس التخطيط الوطني في وقت سابق، والتي تضمنت توصية بضرورة إنشاء مجلس أعلى للتعليم يتولى وضع استراتيجية ورؤية شاملة وفلسفة تعليمية تسهم في تعزيز منظومة التعليم.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل تضم خبراء التعليم من مجلس الأمن القومي ومجلس التخطيط الوطني والجهات التنفيذية المعنية بقطاع التربية والتعليم.
الوسومالأمن القومي التعليم لجنة شؤون التعليم ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمن القومي التعليم لجنة شؤون التعليم ليبيا مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يناقش الأمن القومي المصري في ظل التغيرات بالمنطقة
نظم حزب الإصلاح والنهضة صالونه السياسي الثاني بعنوان “الأمن القومي المصري في ظل التغيرات في المنطقة”، لمناقشة أبرز القضايا والتحديات التي تؤثر على الأمن القومي المصري، مع التركيز على الجوانب الاجتماعية والثقافية والسيبرانية.
أكدت النائبة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن مصر كانت دائمًا مستهدفة من قبل قوى مختلفة، لكنها دولة قوية عصية على المؤامرات بفضل وعي شعبها واستقرار مؤسساتها.
وأشارت إلى أن الدول القوية تُحترم، وهو ما عززته مصر عبر مواقفها القوية في المحافل الدولية ودورها الفاعل في مختلف الملفات الإقليمية والدولية. كما حذرت من الاحتلال الناعم الذي لم يعد يعتمد على المواجهة العسكرية، بل يستهدف الثقافات والهوية، مشددة على ضرورة تعزيز الهوية الوطنية لحماية مصر من هذا النوع من التحديات.
وتحدثت النائبة مي كرم جبر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، عن الفرق بين الدول المستقرة وغير المستقرة، مؤكدة أن مصر دولة مستقرة بطبيعتها وتحب الاستقرار. وأضافت أن مصر عصية على المؤامرات التي تهدف إلى زعزعة استقرارها، مشيرة إلى أن الجماعات المتطرفة كانت ولا تزال أداة لتحقيق هذا الهدف، لكنها تفشل دائمًا أمام وعي الشعب المصري. وأكدت أن الشعب المصري متحضر ويدرك حجم التحديات التي تواجه الدولة، مشددة على أهمية دور البرلمان في سن التشريعات التي تدعم الأمن القومي.
وأشار محمد أبو شامة، نائب رئيس حزب الاتحاد، إلى أن الوضع في مصر يختلف تمامًا عن ما حدث في سوريا، موضحًا أن استقرار مصر هو نتيجة مباشرة لجهود القيادة السياسية ودور القوات المسلحة.
وحذر من الإعلام الغربي الذي يلعب دورًا خطيرًا في زعزعة استقرار الدول من خلال نشر الأخبار المضللة وصناعة مشاهد تؤثر على العلاقات بين الحكومات والشعوب. وأكد أن الجماعات المتطرفة هي أداة تُستخدم لتحقيق أجندات خارجية تهدف إلى إضعاف الدول.
كما شدد على ضرورة فهم المشهد من كل أبعاده، مشيرًا إلى أن المصريين بوعيهم هم القادرون على حماية الأمن القومي ومواجهة محاولات الاحتلال الناعم التي تعتمد على التقنيات الحديثة.
وتحدث النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي من عناصر الأمن القومي الحديث. وأوضح أن الحروب النفسية والمعلوماتية أصبحت أخطر من الحروب التقليدية، حيث يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الدول وإضعافها اقتصاديًا.
وأضاف أن النخب لها دور كبير في تعزيز وعي الشعوب وقيادة الرأي العام، مشيرًا إلى أهمية التعامل الجاد مع الشائعات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قد تسبب أزمات كبيرة تؤثر على استقرار المجتمعات.
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن التحدي الأكبر الذي يواجه مصر اليوم ليس وجوديًا، بل يكمن في الأمن القومي الاجتماعي، مشيرًا إلى محاولات تفكيك العلاقات الاجتماعية وهدم الرموز الوطنية واستجلاب نظريات سطحية تهدف إلى تشويه الشخصية المصرية.
وأضاف أن هذه التحديات تُدار بأدوات حديثة تسعى لزعزعة استقرار المجتمع، ما يستدعي اصطفافًا وطنيًا لمعالجتها وإعادة الهوية المصرية إلى أصالتها. واختتم بالإشادة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياه بالزعيم التاريخي العظيم الذي قاد مصر بثبات في مواجهة التحديات.
جاء الصالون ليؤكد أهمية تعزيز الحوار الوطني حول القضايا التي تمس الأمن القومي المصري، وتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه الدولة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية. كما أبرز أهمية دور النخب الوطنية في قيادة الرأي العام وتعزيز وعي الشعوب لمواجهة محاولات زعزعة الاستقرار، بالإضافة إلى التركيز على الأمن الاجتماعي كأحد ركائز حماية المجتمع المصري.
اختتم المشاركون بالتأكيد على ضرورة الاصطفاف الوطني لمعالجة الإشكاليات الراهنة، والعمل على تعزيز التماسك المجتمعي، بما يضمن استعادة الهوية المصرية الأصيلة والحفاظ على استقرار الدولة وقوتها في مواجهة أي تحديات مستقبلية.