إعلام إسرائيلي: الشاباك فشل بتجنيد عملاء داخل حماس وقادته يشعرون بالعار
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية اهتمامها على الاتهامات الموجهة لجهاز الأمن العام "الشاباك" بالفشل في تجنيد عملاء داخل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعدم الكشف مبكرا عن هجوم "طوفان الأقصى" أو إحباطه.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جهاز الشاباك يحقق بأسباب عدم تلقيه أي معلومة حول نية حركة حماس تنفيذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من عملائه بغزة.
وحسب القناة، فإن تحقيق الشاباك يظهر أن عددا من عملاء الجهاز بغزة كانوا يخدعون إسرائيل ولا يعملون معها.
وفي معرض تعليقه على هذه التطورات، يقول غاي حين، وهو مسؤول سابق في الشاباك، إن الميزة الإضافية في هذا الجهاز مقارنة بالأجهزة الأمنية الأخرى هي تجنيد المصادر، في إشارة منه إلى العملاء.
وأبدى غاي حين حسرة كبيرة لأنه لم يكن هناك "ولو عميل واحد من بين نحو 3 آلاف عنصر من قوات النخبة التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023″.
وكان الشاباك يُمني النفس بأن يتصل أحد العملاء من غزة ويبلغ الجهاز بأن كارثة وشيكة تستدعي تحرك الجيش إلى السياج الحدودي، حسب غاي حين.
ووفق القناة ذاتها، فإن إسرائيل تدرك صعوبة اختراق حماس بالعملاء نظرا لكونها منظمة مغلقة، لافتة إلى أن عناصر حماس ينفذون إعدامات فورية بحق من يشتبه في تعاونه مع إسرائيل.
إعلانبدوره، وصف إيلان لوتان المسؤول السابق في الشاباك شعور العاملين في الجهاز صباح هجوم "طوفان الأقصى" بأنه شعور فظيع بالإخفاق والغضب والعار.
في السياق ذاته، قال الصحفي بالقناة الـ12 الإسرائيلية عمري مانيف إن الشاباك ظن أن لديه عملاء في غزة "لكن فعليا لم يكن لديه أي عميل قادر على وقف هذا الهجوم".
ونفذت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام عملية كبيرة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سميت "طوفان الأقصى"، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى مستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل عشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.
وبعد مرور أكثر من 14 شهرا على الهجوم، لا تزال الأجهزة الأمنية والمؤسسات السياسية الإسرائيلية تتبادل الاتهامات حول الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مقتل 114 من لواء غولاني وتناقص جنود الاحتياط بحرب غزة
أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن لواء غولاني، الذي يعد من وحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي، وشارك في معظم الحروب التي خاضها الجيش منذ تأسيسه، فقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة، كما أصيب آلاف من مقاتليه.
ونقلت هآرتس عن مصادر عسكرية إشارتها إلى رصد حالة إرهاق في صفوف الجنود النظاميين الذين يحملون عبئا وضغطا كبيرين.
وقال جندي إسرائيلي للصحيفة إن اللواء ومنذ عام ونصف لم ينجح في إدارة الميدان بشكل سليم.
يشار إلى أنّ عشرات الجنود الذين خدموا في لواء غولاني كانوا وقّعوا في وقت سابق على عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ولو كان الثمن وقف الحرب فورا.
صعوبات وإرهاقمن جانب آخر، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن ضباط إسرائيليين قولهم إن نحو 60% من جنود الاحتياط ملتزمون بالخدمة العسكرية في غزة، بسبب الصعوبات وحالة الإرهاق التي يمرون بها.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن النسبة التي كشفها الضباط الميدانيون تناقض نسبة الجيش التي أعلنها سابقا وهي 85%.
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية الأحد الماضي أن الجيش الإسرائيلي دفع بجنود لم يكملوا تدريبهم إلى قطاع غزة للمشاركة في الحرب، نظرا لنقص الأعداد في صفوفه.
إعلانوقالت هيئة البث الرسمية "على خلفية نقص عدد الجنود، التحق جنود من لواءي غولاني وغفعاتي (قوات نخبة) قبل 4 أشهر بالجيش، ولم يكملوا التدريبات، ويتم إرسالهم إلى قطاع غزة".
وسبق أن نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئيس الأركان إيال زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحكومته أن "نقص عدد الجنود قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة".