50 بالمئة دخلت عبر سوريا.. العراق يضرب هرم تجارة الكبتاغون في 3 محافظات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، أن تعاوناً خارجياً أسفر عن الإطاحة بـ"أمراء" تجارة الكبتاغون في العراق.
وأوضح المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" ، أن "فريقاً مشتركاً نفذ 4 عمليات مهمة ونوعية خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول الجاري في 3 محافظات، مما أسفر عن اعتقال 5 أشخاص يشكلون هرم تجارة حبوب الكبتاغون في العراق".
وأضاف أن "3 من المعتقلين هم أشبه بأمراء هذا النوع من الحبوب المخدرة، والتي يدخل 50% منها عن طريق سوريا بأشكال متعددة، بالإضافة إلى دول أخرى". وأشار إلى أن "التعاون الخارجي أفضى إلى اختراق الشبكات والوصول إلى الأهداف الأهم، وهم رؤوس هرم تجارة الكبتاغون".
وأكد المصدر أن "هناك ضربات أخرى مهمة سيتم الإعلان عنها لاحقاً بعد اكتمال التحقيقات، لكن بشكل عام، فإن الضربات الأخيرة تمثل بداية مهمة جداً في القضاء على آفة خطيرة تهدد المجتمع".
وشكّلت مادة الكبتاغون المخدرة، على مدى السنوات الأخيرة، مورداً مالياً كبيراً للنظام السوري السابق، ولاسيما بعدما كانت تهرب بكميات كبيرة الى داخل العراق، في ظل اتساع الشريط الحدودي بين البلدين والذي يتجاوز الـ 600 كيلومتر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه أزمات المنطقة بالحياد ويبتعد عن خطر سوريا
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، نجاح الحكومة العراقية في مواجهة الازمات الإقليمية الكبيرة والخطيرة، عبر سياسة الحياد والتوازن في العلاقات وعدم التدخل في شؤون الاخرين.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "المنطقة شهدت خلال الأشهر الماضية تطورات خطيرة وكبيرة كان اخرها سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة الجماعات المسلحة على زمام الأمور في سوريا، وهذا الامر شكل خطرا امنيا على العراق، لكن الحكومة تعاملت بحكمة عالية مع كل تلك الازمات".
وأضاف الموسوي أن "الحكومة العراقية نجحت في مواجهة الازمات الإقليمية الكبيرة والخطيرة، عبر سياسة الحياد والتوازن في العلاقات وعدم التدخل في شؤون الاخرين، فهذا الامر عزز موقف العراق، ومنع جر البلد الى ساحة الحرب والصراع، وهذا ما عملت عليه الحكومة منذ أكثر من عام".
وفي سياق متصل، أكدت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، الاثنين (9 كانون الأول 2024)، عدم وجود أي مخاوف من اختراق الحدود بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وقال عضو اللجنة علي نعمة لـ "بغداد اليوم" إن "الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة بنسبة 100٪ ولا توجد أي مخاوف من أي خروقات فيها بعد سقوط نظام الأسد في سوريا"، مؤكدا ان "الجماعات المسلحة تخشى التقرب من تلك الحدود".
وأضاف نعمة أن "التعزيزات العسكرية عند الحدود كافية وجاهزة ومستعدة لأي طارئ وردع أي عدوان خارجي ولهذا لا مخاوف من أي خروقات في الحدود المشتركة مع سوريا، ونحن نتابع كل التطورات بشكل مستمر مع القادة العسكريين المتواجدين في جميع قواطع العمليات".