اجتماع بصنعاء يناقش آلية تطوير برامج وأنشطة هيئة الطيران المدني والأرصاد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش مجلس إدارة هيئة الطيران المدني والأرصاد اليوم، برئاسة وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، آلية تطوير برامج وأنشطة الهيئة في مجالات الطيران المدني والأرصاد.
واستعرض المجلس في اجتماعه الاعتيادي الرابع للعام الحالي، بحضور نائب وزير النقل – رئيس مجلس إدارة الهيئة يحيى السياني وأعضاء المجلس، مستوى الإنجازات والمشاريع المنفذة خلال الفترة الماضية في قطاعات الهيئة المختلفة.
وتطرق الاجتماع إلى الاعتداء الإسرائيلي الأخير على مطار صنعاء الدولي، والذي استهدف البنية التحتية للمطار المتمثلة في برج المراقبة وصالات الوصول والمغادرة والأجهزة الملاحية، وسط صمت أممي ودولي معيب.
وأكد المجلس أهمية مخاطبة منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” للاضطلاع بمسؤوليتها إزاء الانتهاكات الصهيونية الصارخة للمواثيق والاتفاقيات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية شيكاغو التي تجرّم الاعتداءات على الأعيان المدنية.
وشدد الاجتماع على تعزيز القدرات من خلال تدريب وتأهيل كوادر الهيئة لضمان تطوير الأداء في جميع مجالات الطيران المدني والأرصاد.
وأشاد مجلس الإدارة بدور طاقم الطائرة اليمنية الذي تمكن من الهبوط بنجاح في مطار صنعاء رغم القصف الصهيوني، مما عكس احترافية وكفاءة عالية في ظل الظروف الطارئة.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والنتائج الإيجابية التي تسهم في تطوير هيئة الطيران المدني والأرصاد وقطاعاتها المختلفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء هيئة الطيران المدني والأرصاد الطیران المدنی والأرصاد
إقرأ أيضاً:
مجلس عبدالله بلحيف يناقش الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية
الشارقة: «الخليج»
نظم الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، مجلساً رمضانياً في منزله بمدينة الشارقة، مساء أمس استضاف فيه نخبة من الخبراء والأكاديميين وأعضاء المجلس الاستشاري، حيث ركز النقاش في محورين: الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية، في إطار دعم الرؤية الاستراتيجية للدولة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل آمن ومستقر في هذين المجالين الحيويين.
استهل الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، المجلس بكلمة رحّب فيها بالحضور، مؤكداً أهمية المجالس الرمضانية منصةً لتبادل الأفكار وتعزيز الحوار البنّاء في القضايا التي تهم المجتمع.
وأوضح أن اختيار موضوعي الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية، جاء لما لهما من تأثير مباشر في التنمية والاقتصاد الوطني. مشيراً إلى ضرورة العمل على تطوير استراتيجيات فعالة لضمان استدامة الموارد الغذائية، والارتقاء بالمجال الهندسي وفق المعايير العالمية.
تزايد عدد السكان
تحدث البروفيسور سيمون مكيردي، نائب رئيس جامعة مردوخ، عن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي عالمياً، مشيراً إلى أن ضمان تأمين الغذاء يتطلب موازنة دقيقة بين الإنتاج الزراعي والاستدامة البيئية. وأوضح أن هناك خمسة مجالات يجب التركيز عليها لتحقيق الأمن الغذائي، وهي: الأمن البيولوجي (Biosecurity)، لضمان حماية المحاصيل والثروة الحيوانية من الآفات والأمراض وإدارة المبيدات.
وتطرّق إلى الاقتصاد الدائري وأهمية تقليل الفاقد وإعادة تدوير الموارد لتحقيق كفاءة أعلى في الإنتاج، كما أشاد بمبادرات إمارة الشارقة في تعزيز الأمن الغذائي.
الأمن الغذائي
تطرّق المشاركون، إلى ما تشكله رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، كونها حجر الأساس في تعزيز الأمن الغذائي، حيث أطلق سموّه عدداً المشاريع الطموحة التي تعزز الإنتاج المحلي وتقلل الاعتماد على الاستيراد.
ومن أبرز هذه المشاريع، مبادرة زراعة مليحة ومشروع «سبع سنابل»، ومشروع «حليب مليحة».
بعدها تداخل عدد من الحضور وسط تبادل الآراء والأفكار.
وتناول الدكتور معتز علي، الأستاذ بجامعة الشارقة، أهمية المياه عنصراً أساسياً لتحقيق الأمن الغذائي، موضحاً أن معظم الدول العربية تعاني شحّ المياه، ما يستدعي البحث عن حلول بديلة مثل تحلية مياه البحر وإعادة تدوير المياه.
وأشار إلى أن الإمارات تمتلك 71 محطة تحلية توفر نحو 6 ملايين متر مكعب يومياً، ما يمثل 14% من احتياجات السوق المحلي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور النعيمي، أن الإمارات تعتمد على مزيج من تحلية مياه البحر والمياه الجوفية، كما تمتلك مراكز أبحاث بحرية تسهم في إيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأمن المائي.
الهندسة الاحترافية
انتقل المجلس بعد ذلك إلى المحور الثاني عن الهندسة الاحترافية، حيث قدم البروفيسور غانم كشواني، أستاذ الهندسة المدنية ومستشار جمعية المهندسين بالإمارات، رؤية شاملة عن أهمية تبني النظام لتصنيف المهندسين ورفع كفاءتهم وفق معايير دولية.
التطوير المستمر
أكد البروفيسور صبيح خصاف، العضو الاستشاري لنقابة المهندسين المدنيين البريطانية، والبروفيسور عبد الرحيم صابوني، زميل نقابة المهندسين المدنيين الأمريكية، أهمية التطوير المهني المستمر للمهندسين، حيث أوضحا أن الحفاظ على العضوية الاحترافية يتطلب من المهندسين تقديم سجل بأنشطتهم الهندسية سنوياً، ويشمل حضور دورات تدريبية متخصصة والمشاركة في المؤتمرات الهندسية الدولية ونشر الأبحاث العلمية في المجلات المحكمة.
الختام والتوصيات
في ختام المجلس، أكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، ضرورة العمل المشترك بين القطاعات المختلفة لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الهندسة الاحترافية، كما دعا الحضور لمواصلة الحوار والعمل على تنفيذ المبادرات والمقترحات التي طرحها المجلس.