عاصم الجزار: الحزب يسعى أن يكون منبرًا للمبادرات الوطنية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عاصم الجزار، وكيل مؤسسين حزب الجبهة الوطنية، إن الحزب يسعى أن يكون منبرًا للمبادرات الوطنية، التي تساهم في بناء جمهورية الجديدة؛ يكون فيها المواطن هو الأولوية القصوى.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر تدشين حزب الجبهة الوطنية بالعاصمة الادارية، أن ثورة ٣٠ يونيو نبراسا، وجيش مصر حارسًا للدولة، وضامن للوحدة الوطن واستقراره.
ووجه “الجزار” الدعوة لجموع المصريين للمشاركة حيث لا مكان للإقصاء أو التهميش، وأن مصلحة الوطن هي الأهم، ومن أحل العمل معا من أحل بناء وطن عظيم، تحت قيادة عظيمة لرئاسة الرئيس السيسي.
وكان أوضح الدكتور عاصم الجزار أن تدشين حزب الجبهة الوطنية، يأتي بعد سلسلة من اللقاءات والمشاورات المكثفة، بهدف إثراء الحياة السياسية والحزبية في مصر.
وأكد أن الحزب الجديد يهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية من خلال رؤية وطنية تستند إلى تحقيق التوازن بين الموالاة والمعارضة لخدمة المصلحة الوطنية العليا.
وأشار الجزار، إلى أن الحزب يسعى لتوحيد كافة التوجهات الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة وإعلاء مصلحة الوطن، كما يعمل على صياغة تفاهمات سياسية واسعة مع الأحزاب القائمة، وتدشين تحالف سياسي قوي استعداداً للانتخابات المقبلة.
وأوضح أن اللقاءات التحضيرية شملت رموزاً سياسية ووطنية من مختلف الأطياف، بالإضافة إلى الشباب وكوادر الفن والثقافة والإعلام، بهدف بناء رؤية مشتركة تعبر عن تطلعات الشعب المصري.
يُذكر أن حزب الجبهة الوطنية يتبنى شعار “مصر للجميع”، مؤكداً التزامه بالعمل الجاد لإيجاد حلول عملية للتحديات الوطنية وتعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: إغلاق معابر غزة ومنع المساعدات جريمة حرب بدعم أمريكي
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم، قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، معتبرةً أن هذا القرار يشكل "جريمة حرب" بمشاركة أمريكية مباشرة، مشيرةً إلى دعم الإدارة الأمريكية المستمر لإسرائيل في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الجبهة الشعبية في بيان لها أن هذا القرار يأتي في وقت حساس، حيث يعكس خرقًا فاضحًا لوقف إطلاق النار، ويكشف نية الاحتلال التهرب من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاقات الدولية، التي كانت تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت الجبهة أن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع كأداة ضغط ضد الشعب الفلسطيني، مستفيدًا من الدعم الأمريكي غير المشروط لمواصلة سياسته الإجرامية والمخالفة لكافة القوانين الدولية.
وفي ختام بيانها، دعت الجبهة الشعبية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات فعالة للضغط على الاحتلال لوقف "المجزرة الإنسانية" التي يتعرض لها قطاع غزة، كما طالبت الزعماء العرب في قمتهم القادمة بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين.