إطلاق مبادرة "السائح المستهلك" في جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
صور- الرؤية
أطلقت إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الشرقية مبادرة "السائح المستهلك"، وذلك بالتعاون مع كل من مكتب المحافظ وإدارة التراث والسياحة بجنوب الشرقية، وتحت رعاية سعادة سليّم بن علي بن سليّم الحكماني رئيس هيئة حماية المستهلك، وذلك بمركز فتح الخير الثقافي بصور؛ بهدف تمكين الشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، وضمان راحة السائح، وحفظ حقوقه الاستهلاكية.
ويأتي إطلاق هذه المبادرة تزامنًا مع اختيار ولاية صور عاصمة للسياحة العربية للعام الجاري 2024م، إذ تسعى الإدارة عبر إطلاق هذه المبادرة إلى ترجمة هذا الاختيار من خلال تعزيز دورها الرقابي والتوعوي عبر تسهيل الخدمات المقدمة للمستهلك (السائح)، وتعزيز معرفته بحقوقه وواجباته الاستهلاكية، وتوعيته حول الإجراءات الواجب القيام بها لضمان تمتعه بكافة حقوقه الاستهلاكية التي كفلها لهم قانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية، حيث تتنوع الأساليب المستخدمة في المبادرة لتضم قافلة توعوية تنطلق من خلال خط سير يتضمن عددا من المحطات من بينها زيارة مجموعة من الفنادق وعدد من الأماكن السياحية التي تحتويها ولايات المحافظة، كما سيتم من خلال القافلة توزيع الكتيبات لمواد توعوية وإرشادية، والتعريف المباشر باختصاصات الهيئة، وغيرها من الأساليب الأخرى المتنوعة، سعيا للوصول لأكبر شريحة ممكنة من جمهور المبادرة والمتمثلة في السياح والزوار من داخل وخارج سلطنة عمان في المقام الأول.
يشار إلى أن إطلاق المبادرة يأتي في ظل التوجه نحو التكامل الحكومي بين كافة مؤسسات الجهاز الإداري للدولة وفق رؤية عمان 2040م، كما يأتي لزيادة أواصر التعاون المؤسسي بين الجهات المعنية بالمحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: مبادرة دعم القطاع الصناعي مُرشحة للنجاح بنسبة 100%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن المبادرة الجديدة لدعم القطاع الصناعي مُرشحة للنجاح بنسبة 100%، لأنها تعمل على حل جميع المشاكل المتعثرة، وتُعيد جدولة الكثير من الديون، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه المبادرة تقليل عبء الاستيراد الذي يستنزف الاحتياطي الدولاري لمصر.
وأضاف "الحسيني"، خلال حواره على فضائية "النيل للأخبار"، أن المبادرة الحالية فرصة كبيرة للمصانع المتعثرة للعودة للإنتاج من جديد، مشيرًا إلى أن عودة هذه المصانع من شأنه أن يُغطي جزءا كبيرا من النقص الموجود في الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد.
وأشار إلى أن أكثر مشكلة تواجه المواطن خلال الفترة الحالية هي أزمة الأدوية، وهذا يرجع إلى أن المصانع الموجودة غير قادرة على تلبية الاحتياجات الكبيرة الموجود في السوق المحلي، خاصة وأن سعر الصرف أثر بصورة كبيرة على أسعار الخامات المستوردة من الخارج، وهذا يشكل ضغطًا كبيرًا على عمل هذه المصانع.
الوحدات يفاوض العوضات.. ورأفت ينسب بتجديد عقود 10 محليين