بوابة الوفد:
2025-02-08@17:17:35 GMT

تراث لبنان يتحطم تحت صواريخ إسرائيل وجهل داعش

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

كشفت صحيفة فايننشال تايمز" البريطانية، أن جيش الكيان الصهيوني، دمر مواقع تراثية لا تقدر بثمن في لبنان، وعرضها لأضرار لا يمكن إصلاحها نتيجة العدوان عليها.

 

وأعلنت منظمة بلادي اللبنانية للحفاظ على التراث ، عن دمار 9 مواقع تراثية على الأقل، بالكامل وتضرر  أكثر من 15 موقعاً آخر بشكلٍ بالغ أو جزئي، خلال العدوان على بيروت، كما تسببت الانفجارات القريبة من المواقع الأثرية، مثل الرومانية في مدينة بعلبك والمجمع الروماني الضخم في صور، في أضرار غير مرئية تعمل على تسريع تدهور الأحجار القديمة والهياكل الضعيفة.

وأشارت صحيفة فايننشال تايمز" البريطانية، إلى أن كنوز لبنان تتعرض للتهديد بسبب الصراعات القائمة، خاصة بسبب تنظيم داعش الذي اعتاد تدمير المعابد في مدينة تدمر السورية، إلى الأضرار التي لحقت بمدينة صنعاء القديمة في اليمن.

 

وتشمل المواقع التراثية التي قيّمتها "بلادي" على أنّها تعرّضت للتدمير أو التلف 3 مساجد، ومزاراً دينياً، و3 منازل ذات أهمية تاريخية، وسوقاً، وجداراً رومانياً.

 

أضرار غير مرئية

بدروه، قال المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في بيروت، في وقتٍ سابق، إنّ غارة جوية دمرت "مبنىً حديثاً" داخل حدود موقع التراث العالمي في صور، وهي مدينة ساحلية جنوبية تشتهر بآثارها الرومانية وشوارعها التاريخية الساحرة، ولم يتمكن الاستشعار عن بعد حتى الآن من العثور على أضرار مرئية داخل موقع التراث العالمي في بعلبك، فقد تضررت العديد من الهياكل القريبة، بما في ذلك المباني التي تعود إلى عهد الانتداب الفرنسي والعصر العثماني.

وكشفت عالمة شكل الأرض والتراث في الصراعات في جامعة غرب إنكلترا في بريستول، ليزا مول، أن الأضرار غير المرئية تشكل أيضاً خطراً كبيراً، حيث يعمل ضغط الانفجار على تسريع تآكل الحجر حتى لو لم يظهر على الفور أنّه دمّر أيّ شيء، مشيرة إلى أنّها من خلال تجربتها في العمل في المواقع الأثرية المتضررة من الصراع في ليبيا واليمن "رأينا المزيد من الانهيارات الهيكلية" في غضون عقدٍ من الزمن من الضربات القريبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تراث لبنان صواريخ إسرائيل داعش جيش الكيان الصهيوني لبنان العدوان

إقرأ أيضاً:

السوداني: نتطلع لموقف سوري صريح من توغل إسرائيل وتنظيم داعش

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن بلاده تنسق مع سوريا لتأمين الحدود بين البلدين، معربا عن التطلع إلى "موقف صريح" من دمشق بشأن محاربة تنظيم الدولة والتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية.

وقال السوداني في مقابلة متلفزة، "ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".

وأضاف السوداني،  "نتطلع لرؤية موقف سوري صريح في محاربة ’داعش’ من ناحية، والتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية من ناحية أخرى".



وفي الثامن كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.

ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق جيش الإسرائيلي احتلاله في القنيطرة جنوب سوريا ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق، قبل أن ينسحب منها بعدما عاث فيها فسادا.

من جهة أخرى، قال السوداني إن الحكومة العراقية "واجهت الكثير من التحديات داخليا وخارجيا، وملف الاستخدام الأمثل للموارد والإصلاحات في الملفات المالية والاقتصادية كانت من أبرز التحديات".

وأضاف أن "تحدي المحافظة على الأمن والاستقرار كان من بين التحديات المهمة خصوصا بعد تحقيق النصر على تنظيم داعش الإرهابي".

وتابع: "أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 فرضت الكثير من التحديات على العراق، والتداعيات التي أعقبتها تستدعي حوارا يجمع كل دول المنطقة وهدفنا أن تكون بلادنا نقطة التقاء".



وذكر رئيس الوزراء العراقي: "لدينا علاقة جيدة مع إيران والولايات المتحدة وهذه ميزة مهمة، ولدينا علاقات مميزة مع الدول العربية لا سيما المملكة العربية السعودية، وعقد القمة العربية المقبلة في العاصمة بغداد حدث مهم يتزامن مع ظرف عصيب في المنطقة".

وأشار السوداني إلى أنه "لم يتعرض لأي ضغط خارجي أو داخلي كمسؤول ورئيس حكومة في مختلف الظروف، ولا توجد ضغوط ولا إملاءات ولا انصياع لتنفيذ رغبات خارجية، وبوصلتنا هي خدمة العراق والعراقيين".

وأكد أن "الحكومة اتخذت منهجا جديدا في مكافحة الفساد بدءا بإصلاح المؤسسات المعنية بمكافحة الفساد التي كان يشوبها بعض الخلل، واعتمدت منهج استرداد الأموال والمطلوبين من الخارج، ووضعته معيارا أساسيا للعلاقات الخارجية".

مقالات مشابهة

  • كينشاسا مدينة ليوبولد التي استعادت أفريقيتها
  • البنتاجون يُقر صفقة صواريخ مُتقدمة مع إسرائيل بقيمة 660 مليون دولار
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • زلزال يضرب مدينة بوسط كوريا الجنوبية
  • السوداني: نتطلع لموقف سوري صريح من توغل إسرائيل وتنظيم داعش
  • الاحتلال دمر 226 موقعا أثريا بغزة.. كلفة عالية لإعادة ترميمها
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • العدوان الصهيوني يتسبب بتضرر 226 موقعاً أثرياً في قطاع غزة
  • "السياحة والآثار" بفلسطين تطلق تقرير حصر أضرار ومخاطر المواقع الأثرية في غزة
  • تقرير استخباراتي أمريكي : صواريخ إيران الجديدة تهدد إسرائيل