"التربية" تواصل تنفيذ برنامج "ضوابط العمل على نموذج الخطة الفردية"
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تواصل وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للشؤون الإدارية "مكتب إدارة منظومة الأداء الفردي"، تنفيذ البرنامج الافتراضي "ضوابط العمل على نموذج الخطة الفردية.. الأهداف والنتائج الرئيسية والأداء الفعلي"، والذي يستمر لمدة أسبوعين، ويستهدف شاغلي الوظائف التدريسية (معلم/معلم أول) في كافة المديريات التعليمية، وذلك عبر الاتصال المرئي باستخدام منصة "تيمز".
ويقدم البرنامج الدكتور أحمد بن سالم الحضرمي رئيس قسم التوعية وبيانات الأداء، والدكتورة فاطمة بنت عبدالله الحمادية رئيس قسم إدارة الخطط الفردية، بمكتب إدارة منظومة الأداء الفردي. ويتضمن البرنامج عدة محاور منها: نموذج الخطة الفردية (الأهداف والنتائج الرئيسية)، والأداء الفعلي لشاغلي وظيفة معلم/معلم أول للعام 2025م وضوابط العمل عليه، ومجالات الزيارات الإشرافية، وآلية استخراج التقارير التجميعية، وتغيير التقييمات لكل مستوى أداء، والتطبيق العملي، وفتح مجال الحوار والمناقشة والإجابة عن الاستفسارات التي تُطرح خلال اللقاءات.
ويهدف البرنامج إلى توضيح مستجدات العمل على نموذج الخطة الفردية (الأهداف والنتائج الرئيسية/تقييم الأداء المرحلي) المعتمد لفئة (معلم/معلم أول)، الذي تم إدراجه في النظام الإلكتروني "إجادة" للعمل عليه اعتبارًا من الدورة التقييمية الأولى لعام 2025م، سعيًا إلى تحقيق المواءمة بين الأهداف والنتائج الرئيسية للمعلم/المعلم الأول، ومضامين استمارة الزيارة الإشرافية لشاغلي وظيفة (معلم/معلم أول)، بما يحقق العدالة والشفافية والموضوعية التي تهدف منظومة "إجادة" إلى تحقيقها، تماشيًا مع رؤية عمان (2040).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: معلم معلم أول
إقرأ أيضاً:
“القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا” يستكشف نجاحات الإمارات في العمل الحكومي
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي برنامج “القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا”، لتعريفهم بالتجارب الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التحديث الحكومي.
ويهدف برنامج “القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا” ، إلى تمكين المنتسبين بأفضل المهارات التخصصية، وبناء قدرات القيادات الحكومية للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز الإدارة الحكومية، من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، وتعريفهم ومشاركتهم قصص النجاح والنماذج الريادية الإماراتية في استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الإستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والإستراتيجيات، ضمن زيارات معرفية لـ 23 جهة حكومية رائدة، ومقابلة 42 خبيراً إماراتياً.
ويضم البرنامج، الذي يشرف على تنفيذه خبراء ومتخصصون من حكومة دولة الإمارات، منتسبين بينهم وزراء ومديرون عموم ومديرون تنفيذيون في الوزارات والجهات الحكومية الإثيوبية.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن برنامج التبادل المعرفي لحكومة الإمارات يترجم رؤية الإمارات في بناء شراكات إستراتيجية تمكن الحكومات من صياغة حلول مبتكرة للتحديات العالمية، ويعمل على بناء قدرات الكوادر المشاركة في البرامج التخصصية لقيادة جهود التحديث الحكومي والتنمية المستدامة في عصر التحولات السريعة.
وقال إن تصميم مستقبل العمل الحكومي يتطلب تعزيز التواصل والتعاون بين الحكومات لمواكبة التطورات، مشيراً إلى أن برنامج “القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا” يعكس المستوى المتميز للتعاون بين حكومتي البلدين الصديقين، ويترجم الاهتمام المشترك الهادف إلى الارتقاء بمستوى الأداء الحكومي، ما يسهم في إحداث التطور والتقدم المنشود، وتحقيق الأثر الإيجابي في حياة المجتمعات.
ويشمل البرنامج محاور عدة أبرزها، استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، الذي يشكل أهمية بالغة في مساعدة الحكومات للاستعداد لمواكبة التغيرات المستقبلية بجاهزية وكفاءة عالية، والتحول الرقمي الذي يسهم في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة سهلة للمتعاملين، والابتكار الحكومي ودوره في تحقيق تحول سريع في الأداء، والقيادة الإستراتيجية المرنة وأهميتها في رسم وتصميم المستقبل، إضافة إلى إدارة السياسات والإستراتيجيات ودورها في استدامة التنمية الشاملة.
يذكر أن البلدين وقعا اتفاقية في التحديث الحكومي عام 2023، تغطي محاور للتعاون الثنائي والتبادل المعرفي والتطوير والتحديث أبرزها؛ الأداء الحكومي، والخدمات الحكومية، والخدمة المدنية، والقوى العاملة، والتحول الرقمي، والقيادات وبناء القدرات.
وقد تمكنت حكومتا البلدين منذ إطلاق الشراكة في مجالات التحديث الحكومي، من تنظيم 224 ورشة بواقع 887 ألفاً 496 ساعة عمل، استفاد منها نحو 292 ألفاً و225 متدرباً من كوادر حكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.وام