وزير الخارجية السوري: لن نكون مركز صراع بين القوى الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، في تصريحاته الأخيرة أن الشعب السوري بحاجة ماسة إلى ترميم علاقاته الاقتصادية والسياسية، بهدف تعزيز استقرار البلاد وتطوير واقعها المعيشي.
وأشار “الشيباني” إلى أن شعار سوريا اليوم هو سوريا السلام والاستقرار والأمان للجميع، مؤكداً أن الحكومة السورية لن تسمح بتحويل بلادها إلى مركز لاستقطاب، أو صراع بين القوى الإقليمية والدولية.
وفيما يخص العقوبات المفروضة على سوريا، شدد وزير الخارجية السوري على ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيفتح المجال أمام الدول الشقيقة للمساهمة في إنعاش الاقتصاد السوري ودعمه في مرحلة إعادة البناء.
كما تحدث “الشيباني” عن الزيارة الأخيرة للوفد الخليجي، حيث تمت مناقشة جميع المراحل التي تنوي سوريا خوضها في المستقبل، في إطار تعزيز التعاون والتفاهم بين سوريا ودول الخليج.
وفي هذا السياق، أعرب “الشيباني” عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به الكويت في دعم استقرار سوريا، مؤكداً أهمية تمثيل كل أطياف الشعب السوري في المستقبل السياسي للبلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب السوري وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري سوريا الحكومة السورية
إقرأ أيضاً:
"المؤسسات الوطنية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية" ندوة بمركز إعلام مطروح
نظم مركز إعلام مطروح، اليوم الإربعاء، ندوة بعنوان "المؤسسات الوطنية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية" بقاعة مكتبة مصر العامة بمطروح، والتي تأتي فى إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، تحت شعار "تحقق قبل ما تصدق" شارك فيها عدد كبير من موظفي الأجهزة التنفيذية والقيادات الطبيعية والجمعيات الأهلية وطلاب المرحلة الثانوية بالمحافظة.
افتتحت الندوة خلود رفعت مدير مركز إعلام مطروح، بإلقاء الضوء على أهداف الحملة الجديدة التى ينفذها قطاع الإعلام الداخلي والتي تستهدف رفع الوعى بأهمية مواجهة الشائعات وتعزيز قيم الولاء والإنتماء والمواطنة، وإلقاء الضوء على إنجازات الدولة المصرية بالاضافة إلى تصحيح المعلومات المغلوطة وخاصة لدى الشباب والنشء والتحقق من كل معلومة ترد لهم خاصة من مواقع التواصل الاجتماعى.
حاضر في الندوة سليمان فضل العميري برلماني سابق، حيث أفاد أن مصر تواجه العديد من المخاطر على الصعيدين الدولي والإقليمي، ويزداد تـأثير هذه المخاطر بسبب الدور المتزايد للشائعات والأخبار المغلوطة التي قد تؤثر على استقرار البلاد.
وأكد على أن مصر تأثرت بالعديد من المخاطر الدولية والإقليمية أبرزها التحديات الاقتصادية العالمية مثل التضخم العالمي وارتفاع أسعار السلع الأساسية وأزمة الطاقة، وقال أن هذه القضايا تؤثر بشكل كبير على الوضع الإقتصادي المصري وعلى قدرة الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين، وكذلك التهديدات الأمنية الإقليمية من دول مجاورة مثل ليبيا والسودان، فضلا عن تهديدات الجماعات الإرهابية التي قد تستغل حالة الاضطراب الإقليمي، والتحديات السياسية، وتغيير المناخ.
وأضاف العميري أن من المخاطر الإقليمية التي تواجهها الدولة المصرية الأزمات في دول الجوار والصرعات في سوريا وليبيا والسودان والتي قد تنعكس بالسلب على مصر خاصة فيما يتعلق يالتدفق المحتمل للاجئين أو التوترات الحدودية، كما أن الأمن المائي والنزاع حول مياة النيل مع إثيوبيا بسبب سد النهضة يظل تهديدا كبيرا على الأمن المائي لمصر.
وأوضح أن الشائعات ثؤثر على الاستقرار الاجتماعي من خلال نشر الذعر والقلق بين المواطنين، كما أنها تأثيرات اقتصادية مثل نشر الأخبار المغلوطة عن أزمة اقتصادية أو احتكار السلع مما يؤدي إلى اضطراب الأسواق وزيادة الأسعار، والتأثير على العلاقات الدولية، واستخدام الشائعات من قبل أطراف معادية.
كما تحدث الكاتب الصحفي علي الشوكي، مدير مكتب المصري اليوم بمطروح، حول مفهوم الشائعات وكيفية مواجهتها، وأشار إلى أن الشائعات يصدرها من ليس من داخل المؤسسات التي تساعد على التنمية، وأضاف أن هناك مواسم ومناسبات معروفة لترويج الشائعات ومنها المناسبات الدينية والأحداث الاقتصادية والقرارات السياسية الكبري، وأكد أن السبب الأساسي في انشار الشائعات هو عدم الوعي. وفند الشوكي طرق التعامل مع الشائعات والأخبار المغلوطة والتي تنتشر على مواقع التواصل والمواقع التي تنقل أخبار بعدم مهنية من خلال مجموعة من الخطوات أهمها التأكد من مصدر الخبر أو المعلومة، وأضاف أن تكرار الخبر في صفحات رسمية مؤشر للتثبت منه. مبينا أن كثرة أعداد المتابعين للصفحات الشخصية على مواقع التواصل ليست مقياسا على مصداقية وموثيقية الخبر.
كما تحدث عن خطورة الشائعات على المجتمع وأهمها هدم القيم والتأثير السلبي على العلاقات وإثارة الفتن وتقديم نماذج غير مرغوب فيها وخاصة للشباب.
وأوصت الندوة بضرورة تعزيز الوعي العام وتحسين الشفافية من خلال الأفراد مؤسسات الدولة الوطنية، والعمل على الحد من انتشار الشائعات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة الذاتية لدى الأفراد للحد من انتشار الشائعات، كما طالب المشاركون بضرورة إطلاق مركز إعلامي لمواجهة الشائعات. بالإضافة إلى ضرورة تطوير الصفحات الرسمية للمؤسسات الحكومية وإمدادها بكافة البيانات والمعلومات والتي تساهم توضيح الصورة للمواطن ولا تجعله يلجأ لمصادر أخرى غير موثوق فيها.
أدار اللقاء الإعلامي محمود القناشي أخصائي الإعلام بالمركز.