محكمة أميركية تؤيد حكم إدانة ترامب بالاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أيدت محكمة استئناف اتحادية في الولايات المتحدة، الإثنين، حكما أصدرته هيئة محلفين في قضية مدنية بأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اعتدى جنسيا على كاتبة صحفية في أحد المتاجر الفاخرة في منتصف التسعينيات.
وأصدرت محكمة الاستئناف للدائرة الثانية في الولايات المتحدة رأيا مكتوبا يؤيد تغريم ترامب 5 ملايين دولار، وهي قيمة الغرامة التي قضت بها هيئة محلفين في مانهاتن لصالح الصحفية إي.
وقالت الصحفية في شهادتها خلال جلسة محاكمة عام 2023 إن ترامب قام بتحويل لقاء ودي بينهما بأحد المتاجر في ربيع عام 1996 إلى هجوم عنيف لدى دخولهما غرفة قياس الثياب بدافع اللهو.
وتغيب ترامب عن المحاكمة بعدما نفى بشكل متكرر وقوع الهجوم. لكنه أدلى بشهادته لفترة وجيزة في محاكمة أخرى بتهمة التشهير في وقت سابق من العام الجاري أسفرت عن تعويض قدره 3ر83 مليون دولار. ونتجت المحاكمة الثانية عن تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب عام 2019 بعد أن وجهت كارول هذه الاتهامات علنا لأول مرة في مذكرات.
وفي حكمها الإثنين، رفضت هيئة مكونة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف مزاعم محامي ترامب بأن القاضي لويس كابلان اتخذ عدة قرارات أفسدت المحاكمة، من بينها قراره بالسماح لسيدتين أخريين اتهمتا ترامب بالاعتداء عليهما جنسيا بالشهادة.
وقالت الدائرة الثانية: "خلصنا إلى أن السيد ترامب لم يثبت أن المحكمة الجزئية أخطأت في أي من الأحكام المطعون فيها.. بالإضافة إلى ذلك، لم يتحمل عبء إثبات أن أي خطأ مزعوم أو مجموعة من الأخطاء المزعومة قد أثر على حقوقه الجوهرية كما هو مطلوب لتبرير إجراء محاكمة جديدة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة ترامب محامي ترامب دونالد ترامب محاكمة ترامب تحرش أميركا الولايات المتحدة ترامب محامي ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
رفض لارهاب الفلول : إدانة خليجية لهجمات "فلول الأسد" ضد قوات الأمن السورية
عواصم خليجية - أعربت دول خليجية، اليوم السبت، عن إدانتها للجرائم التي ارتكبتها المجموعات الخارجة عن القانون في سوريا، واستهدافها القوات الأمنية في مناطق متفرقة غربي البلاد.
ودانت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، "الهجمات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في الجمهورية العربية السورية التي تستهدف القوات الأمنية".
وجددت أبوظبي تأكيد "موقفها الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".
كما أكدت "وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".
من جهتها أعربت الكويت عن "إدانتها واستنكارها الشديدين للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، واستهدافها للقوات الأمنية ومؤسسات الدولة".
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، "وقوف الكويت إلى جانب الجمهورية العربية السورية، ودعمها لكافة الجهود والإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ أمنها واستقرارها الوطني".
بدورها أعربت البحرين، في بيان لخارجيتها، عن "إدانتها واستنكارها بشدة للجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واستهدافها للقوات الأمنية، ومحاولتها زعزعة الأمن والسلم الأهلي".
كما جددت البحرين "موقفها الراسخ في تضامنها مع الحكومة السورية في حفظ أمن البلاد واستقراره وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو التعايش السلمي والتنمية والازدهار المستدام".
وأمس الجمعة، دانت السعودية وقطر الجرائم التي ترتكبها المجموعات الخارجة عن القانون في سوريا، وأكدت دعمها لجهود الحكومة السورية في جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.
واندلعت، الخميس الماضي، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات موالية لنظام بشار الأسد في اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل 70 شخصاً، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وتصاعدت المواجهات بعد كمائن نفذتها خلايا موالية للنظام السابق، ورداً على ذلك أعلنت وزارة الدفاع السورية إرسال تعزيزات إلى المدينتين، وفرضت قوات الأمن العام حظر تجوال، مع بدء عمليات تمشيط واسعة لإعادة الاستقرار.
Your browser does not support the video tag.