وزارة الصحة تكرم 85 متعافيًا ببرنامج العلاج ببدائل الأفيونات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، احتفالية برعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، لتكريم المتعافين ضمن برنامج العلاج ببدائل الأفيونات،وذلك بحضور الدكتورة كريستينا ألبرتين الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات.
وقالت الدكتور منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إنه تم تكريم ٨٥ متعافي من الذين تلقوا العلاج بمستشفيات (المطار، العباسية ، الخانكة)، مشيرة إلى أن مدة العلاج تراوحت مابين تسعة أشهر إلى عامين ، وخلال الاحتفال،شارك المتعافين تجاربهم الملهمة ،موضحين كيف ساعدهم البرنامج على تغيير حياتهم للأفضل ، وتحقيق التعافي بعد محاولات عديدة لم تكلل بالنجاح.
وأشارت الدكتورة منن عبدالمقصود إلى أن برنامج العلاج ببدائل الأفيونات حقق نتائج استثنائية، إذ ساهم في مساعدة المرضى على التغلب على الإدمان وتغيير سلوكياتهم بشكل إيجابي، مما أتاح لهم العودة إلى أعمالهم وحياتهم الطبيعية،، حيث يعتمد على تقديم الدواء يوميًا في وحدات خفض الضرر بالمستشفيات القريبة من المرضى، مع الالتزام بجلسات علاجية وتأهيلية منتظمة،مشيرة إلى أن البرنامج لا يعزز حياة المرضى فقط، بل يخفف أيضًا الأعباء المالية عن الدولة عبر تقليل تكاليف إقامة المرضى في المستشفيات.
وأضافت عبدالمقصود أن برنامج العلاج ببدائل الأفيونات يُقدَّم عبر 18 مركزًا ومستشفى موزعين على مستوى الجمهورية، حيث يُصرف العلاج مجانًا للمرضى، إلى جانب جلسات للتأهيل النفسي والاجتماعي تحت إشراف فرق طبية مؤهلة بأعلى المعايير،مؤكدة أن وزارة الصحة تولي أهمية قصوى للصحة النفسية وتوفير الدعم اللازم للمرضى،ودعت المواطنين للتواصل عبر الخط الساخن 16328 للحصول على معلومات حول خدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان أو لتقديم الشكاوى والاستشارات النفسية.
حضر الاحتفال الدكتور وليد كمال مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بالإيدز، والدكتور أحمد الشرقاوي ، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الازهرية، والدكتور أسامة المحمدي المدير التنفيذي لمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية نائبا عن فضيلة شيخ الأزهر الشريف والمهندسة إيزيس أمين ممثلة عن اللجنة المجمعية التابعة للكنيسة الارثوذكسية.
وفي سياق متصل، عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا لبحث تغليظ العقوبات على القائمين بإنشاء مراكز علاج الإدمان غير المرخصة، بالإضافة إلى مناقشة تعديلات قانون رقم 71 الخاص برعاية المريض النفسي، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالتأكيد على أهمية تكثيف حملات التفتيش على المنشآت غير المرخصة، والتي شملت المرور على 330 منشأة خلال الفترة الماضية، كما أشار إلى اتخاذ الوزارة إجراءات قانونية صارمة، شملت توجيه إنذارات وإغلاق المنشآت المخالفة، لضمان سلامة المرضى وجودة الخدمات الطبية المقدمة.
وأشار" عبدالغفار" إلى أن الوزير، أكد على ضرورة التنسيق مع جميع الجهات المعنية لمواجهة انتشار تلك المراكز غير المرخصة، مشددًا على أهمية تطبيق إجراءات رادعة لضمان توفير خدمات طبية آمنة تحمي صحة المرضى وسلامتهم.
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى مناقشة تعديلات جوهرية في قانون رعاية حقوق المريض النفسي، بما يشمل تعزيز دور المجلس القومي للصحة النفسية في نشر التوعية بالصحة النفسية ومكافحة الوصمة الاجتماعية المرتبطة بها،وتنظيم فعاليات توعوية تشمل حملات إعلامية وندوات مجتمعية.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماع تناول كذلك إدراج ترخيص المنشآت النفسية ضمن منظومة التراخيص الطبية المميكنة، بهدف تحقيق الحوكمة في إصدار التراخيص وضمان تقديم خدمات صحية من منشآت مرخصة، كما تم استعراض مقترحات لميكنة السجلات الطبية للمرضى لتحسين كفاءة الخدمات.
حضر الاجتماع الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، والدكتور حسن محمود، رئيس الإدارة المركزية للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، والمستشار محمد المنشاوي، المستشار القانوني للوزير.
كما عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا في وقت سابق، بشأن وضع حلول عاجلة ومستدامة، تستهدف زيادة القوى البشرية المُدربة، وذلك بتخصص طبيب الأسرة والرعاية بمراكز الرعاية الصحية الأولية، على مستوى محافظات الجمهورية، لضمان تقديم الخدمة الطبية على مدار الـ 24 ساعة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، أكد حرص الوزارة والتزامها نحو تقديم الدعم اللازم لزيادة القوى البشرية بتخصص طبيب الأسرة والرعاية، كما أكد ضرورة التعاون بين وزارة الصحة والجامعات المصرية، للتنسيق في استحداث دوران التدريب في طب الأسرة مع طب الأطفال والنساء والتوليد بمراكز الرعاية الصحية الأولية، مع مراعاة التوزيع الجغرافي، وفقًا لأماكن الجامعات المصرية، مع الاهتمام بتوفير هذا التخصص الهام بالمناطق الريفية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن وزير الصحة خلال اجتماعه ثمن الجهود التعاونية المستمرة لضمان استمرار الحفاظ على المنظومة الصحية والدفع بكوادر بشرية مدربة وذات مهارة، ومنها دبلومة طب الأسرة، وكذلك دبلومة طب الأطفال المجتمعي (الطفل السليم، والطفل ذوي الاحتياجات الخاصة) المعتمدة من المجلس الصحي المصري، ومدة دراستها سنتين.
ونوه إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء، أكد أهمية الاستفادة من الأطباء الحاليين، بتوفير برامج تدريبية بالتعاون مع الجامعات والمجلس الصحي المصري، من خلال حصر الأطباء الممارسين العامين ذوي الخبرة وتقديم برامج تدريبية لتحويلهم إلى أطباء متخصصين في طب الأسرة، فضلًا عن إنشاء مراكز تدريب جديدة لتوسيع فرص التدريب، كما أضاف إلى أهمية ضمان تقديم الحوافز المادية لأطباء طب الأسرة لتحفيزهم ببيئة العمل.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة، والدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور محمد عبدالوهاب الوكيل الدائم والمشرف على قطاع مكتب الوزير، والدكتورة علا خيرالله رئيس قطاع البحوث والتدريب، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتور حسام حسني أمين عام الزمالة المصرية وأمين عام المجلس الصحي المصري، والدكتور محمد عبدالله رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، والدكتور عمر شريف عمر أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عنان مستشار وزير التعليم العالي، والدكتور أحمد فرغلي نائب رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية للشؤون الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئیس مجلس الوزراء رئیس الإدارة المرکزیة للصحة النفسیة الصحة والسکان الصحی المصری الدکتور محمد وزارة الصحة وزیر الصحة طب الأسرة أمین عام إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة: إجراءات فورية لإصلاح جهاز الأشعة بمستشفى منية النصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكملت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة طبية ذات جودة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الرابعة من حملة المرور الميداني استهدفت محافظة الدقهلية، وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على إدارة منية النصر الصحية، حيث تفقد الفريق مستشفى منية النصر المركزي، ومكتب طب أسرة البجلات، ومركز برمبال القديمة، وذلك لرصد أي قصور في مستوى الخدمة، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الفريق بدأ جولته بتفقد مستشفى منية النصر، حيث تفقد جميع الأقسام، وأثناء المرور تبين تعطل جهاز الأشعة المقطعية، وتم التواصل مع مديرية الصحة والتوجيه بإصلاح الجهاز في أسرع وقت، كما تلاحظ وجود رواكد من الأجهزة، وتم توجيه المديرية بتشكيل لجنة لحصر هذه الأجهزة، وإعادة توزيع رواكد الأجهزة الصالحة على الأماكن الأكثر احتياجا، كما تم التوجيه بعمل الصيانة الدورية للأجهزة في مواعيدها المقررة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه تلاحظ وجود نقص في بعض المستلزمات، وتم تكليف إدارة الصيدلة بالمديرية بسرعة إمداد المستشفى بنواقص المستلزمات، كما تلاحظ عدم التزام الصيادلة بمعايير تخزين الأدوية في ثلاجات الحفظ داخل الصيدليات، وتم التوجيه بضرورة الالتزام بمعايير التخزين السليمة حفاظا على الأدوية.
وأوضح «عبدالغفار» أنه تلاحظ عدم التزام الفريق الطبي بسياسات مكافحة العدوى، وتم توجيه فريق مكافحة العدوى بإعادة تدريب الفريق الطبي، كما تلاحظ أثناء المرور على الرعاية المركزة، وجود 6 أسرة رعاية من إجمالي 16 سرير غير مطابق للمواصفات، وتم التوجيه بحصر الاحتياجات من الأسرة، ومخاطبة المديرية لتوفيرها في أسرع وقت، كما تلاحظ وجود تقصير في مرور أخصائيي العلاج الطبيعي على مرضى الرعاية، وتم التوجيه بالالتزام بالمرور اليومي على المرضى، لضمان تقديم خدمة ذات جودة لمرضى الرعاية المركزة.
واستطرد «عبدالغفار» أن الفريق استكمل جولته في إدارة منية النصر الصحية بالدقهلية، بالمرور على مكتب طب أسرة «البجلات»، وتلاحظ وجود نقص في بعض مستلزمات مكافحة العدوى، بالإضافة إلى نقص في بعض الأدوية بالصيدلية، تم التواصل مع المديرية، واتخاذ إجراءات فورية لتوفير نواقص الأدوية والمستلزمات، كما تلاحظ عدم الالتزام بحفظ كواشف الاعتلال الكلوي بالطريقة الصحيحة، وفقًا للاشتراطات الحفظ المعتمدة، حيث تم تدريب العاملين على تطبيق تعليمات الحفظ أثناء المرور.
وتابع «عبدالغفار» أنه تلاحظ عدم وجود طبيب دائم بعيادة الصحة الانجابية ، حيث تقتصر الخدمة على وجود طبيب ليوم واحد ف الأسبوع، كما تلاحظ عدم وجود قوى بشرية لتشغيل العيادات المسائية، وتم التواصل مع المديرية والتوجيه بتوفير طبيب دائم لعيادة الصحة الانجابية ، وتوفير احتياجات القوى البشرية لتشغيل العيادات المسائية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الفريق اختتم جولته في إدارة منية النصر بالمرور على مركز «برمبال القديمة» وتلاحظ عدم توافر مستلزمات مكافحة العدوى من (الكاشف البيولوجي)، وبعض مستلزمات قسم الاستقبال مثل (أمبوباج للكبار والأطفال)، وتم التواصل مع المديرية واتخاذ الإجراءات الفوري لامداد المركز بالنواقص من المستلزمات.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تبين وجود انخفاض في أعداد المنتفعين الجدد وإجمالي المنتفعات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الربع من عام 2023 وعليه، تم التوجيه بزيادة عدد الندوات التوعوية والزيارات المنزلية مع التركيز على الوسائل طويلة المفعول، بالإضافة إلى التأكيد على تواجد طبيب مدرب باقي أيام الأسبوع لتلبية احتياجات المنتفعات، كما تلاحظ عدم وجود قوى بشرية لتشغيل العيادات التخصصية المسائية، وتم التواصل مع المديرية، تم التوجيه بسرعة توفير الاحتياجات من القوى البشرية لتفعيل العيادات وسد العجز.
وذكر «عبدالغفار» أن المرور تم بالتعاون مع القطاعات المعنية في الوزارة، وبمشاركة القطاع العلاجي، وقطاع الرعاية الأساسية، وإدارة الصيدلة، وتنظيم الأسرة، ومكافحة العدوى، والمشروعات، لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.