أستاذ علوم سياسية: وجهات نظر مختلفة بإسرائيل بشأن التعامل مع الحوثيين وإيران
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن النقاش في الداخل الإسرائيلي حاليًا يدور بين ثلاث وجهات نظر لدى صناع القرار في دولة الاحتلال، سواء على المستوى العسكري أو السياسي.
وأشار الدكتور دياب إلى أن وجهة النظر الأولى تدعو إلى ضرورة مواجهة الحوثيين بهدف إضعاف الإيرانيين، في حين أن وجهة النظر الثانية تؤكد على ضرورة التركيز على إيران بشكل أساسي، دون الانشغال بالعمليات العسكرية ضد الحوثيين في ظل وجود مصادر متعددة للقلق من هذه الجماعة، أما وجهة النظر الثالثة، فقال دياب، فتنادي بضرورة مواجهة إيران والحوثيين معًا في آن واحد.
وأوضح "دياب" خلال مداخلة عبر الإنترنت في برنامج "مطروح للنقاش" مع الإعلامية مارينا المصري، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه النقاشات ما زالت جارية، وأنها تعتمد بشكل كبير على المتغيرات في الزوايا الدولية والإقليمية، فضلاً عن التوجهات الأمريكية مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتابع: "مع تولي ترامب إدارة الولايات المتحدة الأمريكية، سيكون لديه استراتيجيتان كبيرتان: الأولى هي استراتيجية الصفقات، التي تتجنب المواجهات العسكرية المباشرة سواء في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط، وتسعى إلى إيجاد وسائل لتنفيذ صفقات بين المصالح المختلفة التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها، خاصة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، أما الاستراتيجية الثانية، فتتمثل في تأمين مصالح وحماية إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين الاحتلال الداخل الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
مركزي عدن يقول بأنه تلقى بلاغاً خطياّ من البنوك التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين .. هذا ماجاء فيه
حيروت – متابعات
أعلن البنك المركزي اليمني ” في عدن” عن تلقيه بلاغًا خطيًا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء بشأن قرارها نقل مراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك تفاديًا للعقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة بعد بدء تنفيذ قرار التصنيف.
وقال البنك المركزي أنه يرحب بهذه الخطوة ويؤكد استعداده لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية لضمان استمرارية الخدمات المالية للمواطنين داخل اليمن وخارجه، مع التأكد من تنفيذ النقل الكامل وإصدار شهادات رسمية بذلك.
كما جدد البنك استعداده للتعاون مع المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية للحفاظ على استقرار النظام المصرفي، ويدعو جميع المؤسسات المالية إلى التعامل مع الموقف بمسؤولية للحفاظ على ممتلكات المواطنين واستمرار الخدمات المالية.
ودعا البنك المركزي الجميع إلى التصرف بمسؤولية وطنية لتجنب أي تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالقوانين النافذة والقواعد المصرفية المتبعة دوليًا.