وزارة الشباب تُنظم 11 برنامجًا فنيًا ورياضيًا في الشرقية احتفالًا باليوم العالمي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة 11 برنامجًا فنيًا ورياضيًا في محافظة الشرقية احتفالًا باليوم العالمي لذوي الإعاقة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتضمنت الفعاليات سلسلة من الورش المتنوعة الفنية والرياضية للنشء من ذوي الهمم بمركز شباب ناصر في بمحافظة "الشرقية"، بمشاركة 100 تلميذ/ة وأسرهم.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم إيمانًا بدورهم وقدراتهم وإبداعاتهم، معربًا عن فخره بما قدموه من إنجازات مشرفة في المجالات كافة، قائلًا: "نطمح إلى دعمهم وتعزيز مشاركتهم لتحقيق المزيد من الطموحات".
وتأتي الورش تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتم تنظيمها احتفالًا باليوم العالمي لذوي الإعاقة والذي يصادف الثلاثين من ديسمبر من كل عام.
وتضمَّنت فعاليات الاحتفالية 11 برنامجًا فنيًا ورياضيًا في "مهارات التلوين، عرض للفن التعبيري، الصلصال، الرسم، الرسم على الوجه، والأراجوز، مسابقات ترفيهية متنوعة، جانب من الأنشطة الرياضية".
وأشار صبحي إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات لا تسهم فقط في تسليط الضوء على قضايا الإعاقة، بل رفع الوعي المجتمعي وتوضيح الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم ليكونوا جزءًا فعالًا من المجتمع".
كما أضاف: "هذا النوع من الفعاليات هو وسيلة فعالة لإبراز إمكانياتهم وتعزيز تفاعلهم المجتمعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الشرقية وزارة الشباب والرياضة اليوم العالمي لذوي الإعاقة الإدارة المركزية لتنمية النشء المزيد
إقرأ أيضاً:
الحياة البرية تحتفل باليوم العالمي للحياة البرية
قالت الدكتورة لبنى محمد عبدالله مدير مركز بحوث الحياة البرية نحتفل باليوم العالمي للحياة البرية تحت شعار “تمويل الحفاظ على الحياة البرية: الاستثمار في البشر والكوكب مشيرة الي “. إن اجتماعنا اليوم يعكس التزامنا الجماعي بحماية الحياة البرية وتعزيز استدامتها، ليس فقط من أجل التنوع البيولوجي، ولكن أيضًا لضمان مستقبل بيئي وغذائي مستدام للأجيال القادمة.وأضافت في احتفال المركز باليوم العالمي للحياة البرية، وذلك بالتعاون مع منصة مشارك المعرفة ومؤسسة الباحثين السودانيين، تحت شعار: “تمويل الحفاظ على الحياة البرية: الاستثمار في البشر والكوكب”و اضافت إن الحفاظ على الحياة البرية ليس مسؤولية فردية فحسب، بل هو جهدٌ جماعي يتطلب التعاون بين الحكومات، الباحثين، القطاع الخاص، والمجتمعات المحلية.ومن هذا المنطلق، نؤكد على أهمية تعزيز الشراكات ودعم السياسات والاستثمارات التي تساهم في حماية النظم البيئية وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية.في ظل ما يمر به وطننا من حرب وانتهاكات طالت البشر والممتلكات، لم يسلم الحيوان المستأنس والبري وبيئته من هذه التداعيات الكارثية. فالنزاعات المسلحة تؤدي إلى تدمير المواطن الطبيعية، وارتفاع معدلات الصيد الجائر، وتدهور الموارد البيئية التي تشكل أساس التوازن البيئي في بلادنا.تأثير الحرب على الحياة البرية في السودان و تدمير المواطن الطبيعية، الصيد الجائر والاتجار غير المشروع، نفوق الحيوانات المستأنسة، تراجع جهود الحماية والتشريعات البيئيةتلوث المياه والتربة.وشكرت د. لبنى كل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، ولكل المشاركين والمتحدثين الذين جاؤوا اليوم لمشاركة خبراتهم ورؤاهم حول استراتيجيات الحفاظ على الحياة البرية، وخاصة منصة مشارك المعرفة ومؤسسة الباحثين السودانيين – مكتب اليونسكو السودان-منظمة كلنا السودان للتنمية المستدامة-الجمعية السودانية لحماية البيئة-المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية- مركز معتصم نمر للثقافة البيئية-منظمة المبادرة البيئية للتنمية المستدامة،نأمل أن تكون جلساتنا العلمية وحواراتنا اليوم خطوة مهمة نحو تحقيق حلول عملية ومستدامة تدعم بيئتنا واقتصادنا.وقالت “نحن اليوم نضع حجر الأساس لمستقبل أكثر استدامة، حيث يكون الاستثمار في الحفاظ على الحياة البرية استثمارًا في صحة الإنسان واقتصاد الدول ورفاهية الأجيال القادمة. لنواصل العمل معًا، فالتغيير يبدأ بخطواتنا اليوم.”سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب