خوفاً من ترامب..بايدن يعلن مساعدات جديدة لأوكرانيا بـ 6 مليارات دولار
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشفت واشنطن الإثنين حزمة مساعدات أمنية واقتصادية جديدة لكييف بـ6 مليارات دولار، مع سعي الولايات المتحدة إلى تزويد أوكرانيا بما أمكن من الدعم قبل تنصيب دونالد ترامب رئيساً في الشهر المقبل.
وتتكون هذه المساعدات من 2.5 مليار دولار من المعدات العسكرية، سيسلم بعضها على الفور والبعض الآخر في وقت لاحق، وما يقرب من 3.4 مليارات دولار من الدعم المباشر لميزانية أوكرانيا.
وتأتي الحزمة في ظل الخشية بعد فوز ترامب بالرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني) على مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا قبل عودة الجمهوري إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).
وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر إكس عن "امتنانه" للدعم الذي "يأتي في لحظة حاسمة، مع تكثيف روسيا هجماتها"، وأكد أن تحقيق السلام في 2025 "هدف مشترك بين أوكرانيا وجميع شركائها"، مختتماً بأن "أوكرانيا التي تدافع عن نفسها كل يوم ضد الهجمات الوحشية، تعتمد على أصدقائها".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: "فخور أن أعلن اليوم تقديم مساعدة أمنية تناهز 2.5 مليار دولار إلى أوكرانيا، في وقت يسعى الشعب الأوكراني للدفاع عن استقلاله وحريته في مواجهة العدوان الروسي".
تتضمّن الحزمة المعلنة الإثنين مساعدات عسكرية بـ 1.25 مليار دولار يسلم بموجبها البنتاغون أسلحة من المخازن الأمريكية وإرسالها بسرعة إلى ميدان القتال. قبل عودة ترامب.. واشنطن تعلن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ2.5 مليار دولار - موقع 24أقرت واشنطن الإثنين حزمة مساعدات أمنية لكييف بـ2.5 مليار دولار، مع سعي الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا بما أمكن من الدعم قبل تنصيب دونالد ترامب رئيساً في الشهر المقبل. سننتصر وأشار الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته في بيانه إلى أنه استنفد الاعتمادات التي أقرها الكونغرس في الربيع، بعد مفاوضات صعبة، لدعم أوكرانيا. وأضاف أن البنتاغون "تعهد بتسليم مئات الآلاف من ذخائر المدفعية وآلاف الصواريخ ومئات المركبات المدرعة التي ستعزز المواقع الأوكرانية مع بداية فصل الشتاء".
وتتضمّن المساعدات من مخازن وزارة الدفاع الأمريكية طائرات دون طيار، وذخائر لأنظمة صواريخ هيمارس، وصواريخ موجّهة بالضوء، وأنظمة مضادة للدروع، وذخائر جوّ-أرض، وقطع غيار، وفق بيان منفصل لوزارة الخارجية الأمريكية.
وتأتي هذه المساعدات بعد حزمة سابقة في مطلع ديسمبر (كانون الأول) بنحو مليار دولار تتضمّن طائرات دون طيار، وذخائر، ومعدّات.
من جهته، انتقد دونالد ترامب مراراً ارتفاع حزم المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، وقال إنه يستطيع التوصل إلى اتفاق سلام خلال 24 ساعة بين موسكو وكييف، دون أن يوضح كيفية ذلك، ما جعل الأوكرانيين يخشون أن تفرض واشنطن شروطاً على كييف، تمليها روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الأمريكي الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
للمساعدة في التصدي لروسيا.واشنطن تدعم ميزانية أوكرانيا بـ 3.4 مليارات دولار
أنفقت وزارة الخزانة الأمريكية 3.4 مليارات دولار دعماً مباشراً للميزانية في أوكرانيا.
وهذه الدفعة هي الأخيرة من حزمة التمويلات التي تضمنها قانون المخصصات الإضافية للأمن في أوكرانيا 2024 الذي أقره الكونغرس الأمريكي في وقت سابق، لصرفها بالتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية.وقالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية في بيان: "دعمنا المباشر للميزانية في أوكرانيا لا يزال مشروطاً بالإصلاحات لتعزيز تطبيق القانون، وتحسين الشفافية، وكفاءة المؤسسات الحكومية، ودعم قواعد مكافحة الفساد". خوفاً من ترامب..بايدن يعلن مساعدات جديدة لأوكرانيا بـ 6 مليارات دولار - موقع 24كشفت واشنطن الإثنين حزمة مساعدات أمنية واقتصادية جديدة لكييف بـ6 مليارات دولار، مع سعي الولايات المتحدة إلى تزويد أوكرانيا بما أمكن من الدعم قبل تنصيب دونالد ترامب رئيساً في الشهر المقبل.
ويأتي الدعم المباشر للميزانية في أوكرانيا في وقت حرج مع تكثيف روسيا لهجماتها على منشآت البنية التحتية الحيوية والمدنية في أوكرانيا. وقالت يلين: "المساعدة الاقتصادية من الولايات المتحدة وحلفائنا حيوية لدعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن سيادتها، وتحقيق السلام العادل بالمحافظة على الخدمات الحكومية الحيوية التي تدعم معركة الدولة الشجاعة" ضد الغزو الروسي.
وجاء صرف هذه الدفعة بعد سداد الولايات المتحدة لحصتها من مبادرة قرض تسريع الإيرادات الاستثنائية لمجموعة السبع، بـ 50 مليار دولار لأوكرانيا، والتي تمول من عائدات أصول روسيا المجمدة.
وقالت يلين: "نرسل في المجمل رسالة واضحة إلى روسيا مفادها أنها ستتحمل بشكل متزايد تكاليف حربها غير القانونية وليس دافعي الضرائب في أمريكا وحلفائها".