سودانايل:
2024-07-01@19:35:19 GMT

صرخة استغاثة من دارفور..”الوضع الانساني مزرٍ”

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

المصدر: الحدث.نت
مع توسّع نطاق الحرب الجارية منذ خمسة أشهر في السودان بين الجيش والدعم السريع، لتصل المعارك إلى مدينتين كبيرتين هما الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان، أكدت حكومة إقليم دارفور أن الوضع الإنساني مزرٍ، لاسيما في مدينتي الجنينة ونيالا.

وقال المتحدث باسم حكومة إقليم دارفور، مصطفى جميل، إن الدمار لحق بالبنى التحتية والأسواق والمحال التجارية بنسبة كبيرة.



قتل وتدمير ونزوح
كما أكد أن 3 من ولايات الإقليم عانت من الحرب، ولحقت بها عمليات قتل وتدمير ونزوح ولجوء كبيرة، وهي: غرب دارفور، وجنوب دارفور، ووسط دارفور، بينما تشهد ولايتا شمال دارفور وشرق دارفور حالة استقرار نسبية"، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

كما شدد على أن "آثار الحرب امتدت لكل الإقليم"، الذي يتكون من 5 ولايات، ومركز حكومته يترأسها مني أركو مناوي، قائد "حركة تحرير السودان" في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

يذكر أن إقليم دارفور (غرب البلاد)، من أكثر المناطق تأثرا بالحرب التي تفجرت بين القوتين العسكريتين في 15 أبريل الماضي، حيث انتقل إليه القتال سريعا من الخرطوم، ثم اتخذ بعدا قبليا في بعض المناطق، خاصة ولاية غرب دارفور التي شهدت عاصمتها الجنينة مجازر بشعة في يونيو الماضي.

ذكريات أليمة
ويزخر هذا الإقليم الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.

فقد اندلع الصراع فيه عام 2003 حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيول، وأدت أعمال العنف إلى مقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين.

ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فلا يزال التوتر مستمراً منذ ذلك الوقت، كالجمر تحت الرماد، ينتظر شرارة لإيقاظه.

وقد تصاعد العنف بالفعل خلال العامين المنصرمين بشكل متقطع قبل أن يهدأ نسبياً، ليعود إلى الاشتعال ثانية إثر النزاع الذي اندلع بين الجيش والدعم السريع.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا سلسلة من التفجيرات شمال شرق نيجيريا إلى 48 قتيلا ومصابا

أعلن مسئولون في نيجيريا ارتفاع حصيلة ضحايا سلسلة من التفجيرات التي وقعت في ولاية بورنو شمال شرق البلاد خلال الساعات الماضية إلى 48 قتيلا ومصابا.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم الأحد، عن هيئة إدارة الطوارئ بولاية بورنو قولها إن الانتحاريين المشتبه بهم هاجموا حفل زفاف وجنازة ومستشفى في بلدة جوزا مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.

من جانبه، أعلن الجيش فرض حظر تجوال في المنطقة في أعقاب هذه الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنها حتى الآن.

يشار إلى أن ولاية بورنو تشهد تمردا مسلحا منذ 15 عاما تسبب في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين الآخرين، وعلى الرغم أن الجيش النيجيري قد تمكن من تقليص قدرات المسلحين إلا أنهم ما زالوا ينفذون هجمات دموية ضد المدنيين وأهداف أمنية.

وتعد جماعة بوكو حرام من أكثر الجماعات المسلحة نشاطا في ولاية بورنو الواقعة شمال شرق نيجيريا.

اقرأ أيضاًمعدل التضخم الرئيسي في نيجيريا يصل لأعلى مستوى منذ عام 1996

بعد مقتل 40 شخص.. مرصد الأزهر يدين الهجمات الإرهابية في نيجيريا

إطلاق سراح ما يقرب من 300 تلميذ مُختطف في شمال غرب نيجيريا

مقالات مشابهة

  • تقرير بريطاني: اقتصاد “إسرائيل” يواجه أكبر عجز مالي في تاريخه بسبب التوترات الإقليمية والحصار البحري لليمن
  • بادى يوجه بإستقبال وإيواء المتأثرين بأحداث ولاية سنار
  • مناوي يطلق تصريحاتٍ خطيرة
  • الإدارة الأهلية بإقليم دارفور تساند القوات المسلحة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا سلسلة من التفجيرات شمال شرق نيجيريا لـ48 قتيلا ومصاب
  • ارتفاع حصيلة ضحايا سلسلة من التفجيرات شمال شرق نيجيريا إلى 48 قتيلا ومصابا
  • مناوي: نرفض فرض حكومة من الخارج ولن نسمح بتفتيت السودان
  • لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور: مقتل الناشط إبراهيم عبد الرحيم “شوتايم”
  • مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان بعد دعوة «هيومن رايتس ووتش» لنشر قوات أممية
  • ”أنقذوا مرضاكم”.. استغاثة بخصوص زارعي الكلى والكبد