وأكد المشاركون في الوقفة من قبائل بني حشيش ثبات الموقف اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة بمعنويات عالية تقهر الأعداء، ودون عمل أي حساب لأمريكا والكيان الإسرائيلي.

بني حشيش البطولة والشرف والعطاء.
هذه هي قبائل اليمن الحامية للأرض والعرض...
تتحدى الغزاة اللقطاء والسواقط العملاء.

#INDvsAUS #SquidGame2 #بشار_الأسد #دمشقpic.twitter.com/7zd2WLyhQy

— د.مصباح الهمداني (@MesbahAlhamdan) December 30, 2024

 وأشاروا إلى أن الشعب اليمني مستعداً لحماية الوطن والتصدي للأعداء، ولن تستطيع أي قوة في الارض منعه أو إيقاف مناصرته لغزة، لافتين إلى أن هذه الوقفة الجماهيرية تأتي في إطار مسار التضحيات التي ستمتد حتى تحقيق النصر الموعود ودحر الاحتلال الصهيوني الغاصب.

ودعت قبائل بني حشيش كل القبائل اليمنية لحشد الهمم وتعزيز الصمود والتعبئة والمشاركة في الدورات التنشيطية لطوفان الأقصى، مؤكدة استعدادها لمواجهة أي تصعيد خارجي مهما كان نوعه أو حجمه، إلى جانب القبائل اليمنية، وعمل كل ما من شأنه لتقوية الجبهة الداخلية ، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر مؤامرات الأعداء ومخططاتهم العدوانية التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.

وتوجه المشاركون في الوقفة بعظيم الثناء والحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، علــى مــا من به على الشعب اليمني من انتصارات عظيمة في مواجهة الأعداء والدفاع عن الوطن ومقدسات الامة .

وجدد أبناء قبيلة بني حشيش في بيان صادر عن الوقفة، تأييدهم المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وتفويضه في اتخاذ كل الخطوات اللازمة نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية وكل المخاطر والتهديدات والمؤامرات التي تستهدف اليمن.

وأكدوا استمرارهم بجهوزية عالية وإرادة صلبة وتوكل صادق على الله في موقف المساند للشعب الفلسطيني، والاستمرار في التعبئة العامة وإعداد العدة لمواجهة أي تحديات أو مخاطر أو عدوان يستهدف الوطن وجبهته الداخلية ومحاولة ثني الشعب اليمني عن موقف المساند للشعب الفلسطيني.

ودعا البيان أبناء الشعب اليمني للإلتحاق بدورات " طوفان الأقصى" ضمن قوات التعبئة العامة التي تعتبر جزءا من الإعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

موقف واحد.. الدول العربية تتمسك بحل «الدولتين».. ومصر تؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

«الخارجية»: يجب تسريع برامج التعافى وإزالة الركام ونفاذ المساعدات دون خروج الفلسطينيين  السعودية: موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع

وسط تحركات دبلوماسية عربية مكثفة، استقبل الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، أمس، رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطينى، الدكتور محمد مصطفى، لمناقشة تطورات الأوضاع، حيث شهد اللقاء التأكيد على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولى مهامها فى قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضى الفلسطينية المحتلة، والمضى قدماً فى مشروعات وبرامج التعافى المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من القطاع.

وعرض رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطينى تصوراً متكاملاً للخطط المُعدة لبرامج التعافى المبكر وإزالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، بما يمهد لمرحلة إعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، فيما شدد «عبدالعاطى» على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للشعب الفلسطينى، مؤكداً ضرورة السعى نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.

والتقى وزير الخارجية المصرى الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وشدد «عبدالعاطى»، خلال اللقاء، على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وجهود مصر المستمرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية. وفى المملكة العربية السعودية، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً رسمياً فى أعقاب المؤتمر الصحفى لـ«ترامب ونتنياهو»، أكدت فيه أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، فيما أكد الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد، رئيس مجلس الوزراء، أن هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأى حال من الأحوال.

من جانبها، أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن الترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض على الصعيدين العربى والدولى، مشيرة، فى بيان لها، إلى أن هذا الطرح يتعارض مع القانون الدولى، وهو وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يُسهم فى تحقيق حل الدولتين الذى يُعد السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربى كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة فى إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت الأمانة العامة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، فى إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو افتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة. الموقف العربى الموحد، القائم على حل الدولتين، سبق أن أكده العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فى اتصال هاتفى مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى أشاد فيه ملك البحرين بجهود الوساطة التى أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار والتى قامت فيها مصر بدور جوهرى.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة في اللواء الرابع درع الوطن بعد تمرد مسلح غرب عدن تسفر عن قتلى وجرحى
  • محلل سياسي: تصريحات ترامب تحدٍ وجودي للشعب الفلسطيني
  • مسيرات ووقفات احتجاجية في الأردن دعمًا للشعب الفلسطيني
  • السيناتور بيرني ساندرز يهاجم مقترح ترامب.. سنعيد إعمار غزة للشعب الفلسطيني
  • "الخارجية الفلسطينية" تُحذِّر من تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • المرشد الإيراني: "فلسطين كلها من النهر إلى البحر للشعب الفلسطيني"
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • الصين: غزة ليست ورقة مساومة سياسية وندعم بقوة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • موقف واحد.. الدول العربية تتمسك بحل «الدولتين».. ومصر تؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني