بوابة الوفد:
2025-01-02@14:29:47 GMT

تدويل التعليم العالى

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

إن عملية تدويل التعليم العالى ما هى إلا إضافة عوامل دولية أو عولمية لأغراض أو وظائف أو منتجات التعليم العالى، وأما المكونات الأساسية لهذا التدويل هى المنافسة العالمية لجذب المواهب، ولجذب طلاب أجانب (الطلاب الوافدين)، وتطوير فروع للجامعات والكليات فى دول أخرى، وبرامج تبادل الخبرات مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئات الإدارية للمؤسسات التعليمية، وتدويل المناهج الدراسية والأبحاث، وأيضًا إنشاء شراكات بين جامعات اجنبية أو محلية،
لذلك يعد التدويل استراتيجية متكاملة تتضمن إجراءات تشمل كلًا من الجانب البشرى والمادى والمناهج والبرامج الأكاديمية والبحث العلمي؛ بغرض إضفاء البعد الدولى عليها فى إطار من التعاون المشترك، مع ضرورة استمرار تطبيق المعايير الدولية عليها؛ مما يؤدى إلى ضمان تطويرها ومواكبتها لكل ما هو جديد يعود بالنفع المباشر على الفرد والمجتمع، والجدير بالذكر أن الدولة حققت إنجازًا فى مجال تدويل التعليم، حيث تم إنشاء تسعة أفرع للجامعات الأجنبية بمصر، وهم (مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التى تستضيف فرع جامعة كوفنترى البريطانية بالإضافة إلى إنشاء فرع جامعة نوفا البرتغالية–مؤسسة جلوبال التى تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية–مؤسسة «الجامعات الأوروبية فى مصر» والتى تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتى «لندن، وسط لانكشاير»–مؤسسة الجامعات الكندية فى مصر، والتى تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون–مؤسسة مودرن جروب التى تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية)، كما تتنوع مؤسسات التعليم المصرية، حيث توجد جامعات تستفيد من الخبرات الأجنبية، ومنها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأهلية الفرنسية، وفرع جامعة إسلسكا، الجامعة الألمانية الدولية، وفرع جامعة بيروت العربية)، والتدويل فى مكونات العملية التعليمية لا يعنى استيراد أو استهلاك ما توصل إليه الآخرون من معارف؛ بل يعنى أن تبادر المؤسسة التعليمية بآليات تحسين وتجويد متلازمين يساعدان فى تحقيق جودة المنتج البشرى وفقًا للإمكانات المتاحة، ولذا من الناحية النقدية، فإن أدبيات وسياسات استراتيجيات التدويل تعتبر من دواعى ومنتجات العولمة بل هو فى حقيقة الأمر ضرورة اقتصادية، فبحسب المفهوم الأمريكى، فإن الأسباب مرتبطة بسلعنة التعليم العالى وتحويله إلى مادة ربحية تجارية، وبالتالى، أصبح ميدانًا لصراع عالمى لجذب طلاب اجانب دول ثرية من اجل جنى الأرباح وتحسين صورة المؤسسة التعليمية وبناء سمعة عالمية، لذلك أؤكد فى الختام الأخذ فى الاعتبار أن التدويل هو عملية تغيير تمكن مؤسسات التعليم الجامعى من الانتقال من كونها مجرد مؤسسة وطنية لتصبح مؤسسة عالمية قادرة على إضفاء البعد الدولى على كافة جوانب منظومة عملها على نحو متكامل يساهم فى تعزيز جودة عمليتى التدريس والتعلم إضافة إلى تنمية الكفايات المطلوبة، وللحديث بقية إن شاء الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تدويل التعليم العالى د أحمد محمد خليل تستضیف فرع جامعة التعلیم العالى وفرع جامعة

إقرأ أيضاً:

مصر تستضيف مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025

تستضيف مصر مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 في الفترة من 10 إلى 12 أبريل في القاهرة، تحت شعار "تمكين مجتمع الذكاء الاصطناعي".

يُعد المؤتمر واحدًا من أبرز الأحداث التكنولوجية في المنطقة، ويجمع مجتمع الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بهدف تعزيز الابتكار والتعاون، ويوفر المؤتمر هذا العام منصة للمتخصصين والأوساط الأكاديمية وصناع القرار للتواصل، وتبادل الأفكار والرُؤى، بالإضافة إلى المساهمة في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 1500 شخص، و90 متحدثًا يتناولون 25 موضوعًا، وتنطلق فعاليات المؤتمر بيومين من التدريب التفاعلي والمحاضرات عبر الإنترنت، بينما يُختتم المؤتمر يوم 12 أبريل في مقر جامعة مصر للمعلوماتية.

وسيجمع المؤتمر نخبة من قادة الصناعة والباحثين والمبتكرين للمشاركة في سلسلة من النقاشات العميقة وفرص التشبيك واستكشاف أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجالي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

ويتضمن المؤتمر مجموعة متنوعة من الموضوعات عبر عدة مسارات، حيث يستعرض المسار التقني أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات الضخمة، والتحليلات المعززة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والهندسة الاستجابة الفورية، وتصور البيانات، ونشر نماذج تعلم الآلة، وهندسة البيانات، ورؤية الحاسب، والروبوتات.

 كما يركز مسار السياسة العامة والمجتمع على الأُطر اللازمة للحوكمة المسؤولة والتأثيرات المجتمعية للذكاء الاصطناعي، في حين يكشف المسار التجاري عن كيفية تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحويل الصناعات والشركات.

جامعة مصر للمعلوماتية هي أول جامعة متخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والجامعة هي مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية على أعلى مستوى لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
  • جامعة بنها الأهلية تستضيف لجنة قطاع الدراسات الهندسية بالأعلى للجامعات
  • قرارات مهمة من مجلس جامعة جنوب الوادي لتطوير العملية التعليمية
  • جامعة بنها تستضيف أستاذ في تخصص الأسماك من جامعة غرب جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية
  • جامعة بنها تستضيف أستاذًا في تخصص الأسماك من جامعة غرب جورجيا
  • وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين
  • جامعة بنها الأهلية تستضيف لجنة قطاع الدراسات الهندسية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • حصاد 2024.. الإرتقاء بالمنظومة التعليمية وتعزيز مهارات الطلاب أهداف استراتيجية لوزارة التعليم
  • «معًا» من أجل مجتمع واعٍ.. مسابقة وزارة التعليم العالى لمواجهة الأفكار المتطرفة