بحث التعاون العسكري السعودي التركي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
عقدت «اللجنة العسكريَّة السعوديَّة التركيَّة المشتركة»، اجتماعها السادس في العاصمة التركيَّة أنقرة، برئاسة رئيس هيئة الأركان العامَّة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ورئيس هيئة الأركان العامَّة التركيَّة الفريق الأول متين غوراك.وبحثت اللجنة آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في المجال الدفاعي والعسكري، وفرص تعزيزه وتطويره، ومناقشة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
إلى ذلك، التقى رئيس هيئة الأركان العامَّة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، وزير الدفاع الوطني التركي ياشار غولر.وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائيَّة بين البلدين الشقيقين، وبحث أوجه التعاون في المجالات الدفاعيَّة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس هيئة الأركان الأردني: تطور نوعي في استهداف الأهداف العسكرية باليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني، إن إسرائيل عادة لا تستهدف الأهداف في اليمن بشكل شامل، حيث تركز في عملياتها على أهداف ذات قيمة إعلامية ومعنوية واقتصادية واجتماعية، إضافة إلى البنى التحتية، مؤكدًا أن إسرائيل لم تقصف حتى الآن أهدافًا عسكرية بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن ما حدث مؤخرًا يعد تطورًا نوعيًا في استهداف الأهداف التي تتعلق بشكل مباشر بإمكانية الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضاف محمود، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول قد يكون مؤشرًا على أن هناك عمليات جديدة قادمة تختلف تمامًا عن السابق، حيث كانت إسرائيل تستهدف الإمكانيات المتعلقة بالطائرات المسيرة والصواريخ فقط.
وأشار الفريق محمود إلى أن الهجمات الأخيرة ركزت على القوات البرية في صنعاء، وتحديدًا الفرقة المدرعة الأولى ووزارة الدفاع، بالإضافة إلى بعض المواقع العسكرية، مؤكدًا أن هناك تفكيرًا في تقليص إمكانيات الجيش اليمني في المواجهات البرية، في إشارة إلى تحركات عسكرية مستقبلية قد تشمل تهديدًا جديدًا.
وفي هذا السياق، طرح الفريق محمود تساؤلًا حول إمكانية انزال قوات من البحر لتنفيذ عمليات نوعية برية تصل إلى أهداف محددة، مضيفًا أن هذا السؤال يطرح نفسه بعد فشل الصواريخ المتطورة الأمريكية والإسرائيلية في الوصول إلى قواعد الصواريخ.