الجزيرة:
2025-02-01@20:43:25 GMT

اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة حلب

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة حلب

قال ضابط في قيادة شرطة مدينة حلب للجزيرة اليوم الاثنين إن الشرطة عثرت على مقبرة جماعية، وذلك مع استمرار الكشف عن مقابر جماعية في أنحاء سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأوضح الضابط أن الكشف عن المقبرة جاء بعد بلاغ من قبل مواطن سوري كان شاهدا على دفن مئات الجثث فيها.

وأضاف أن المعاينات الأولية تدل على أن المقبرة ربما تضم آلاف الجثث، مشيرا إلى أن الشرطة تنتظر وصول لجان مختصة للتعامل مع المقبرة نظرا لعدد الجثث الكبير فيها.

من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال السورية بيانا قالت فيه: "أبلغ أحد سكان مدينة حلب قيادة الشرطة بوجود مقبرة جماعية تضم المئات من الجثث".

"سيتم لاحقًا محاولة تحديد هوية الجثث من خلال فحص الحمض النووي".. وزارة الداخلية السورية تعلن العثور على مقبرة جماعية في مدينة #حلب تضم المئات من الجثث pic.twitter.com/wRB8Tyy97J

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 30, 2024

وأضافت أن قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف توجه إلى الموقع "للكشف عن الحالة، وتم إبلاغ فرق الدفاع المدني للتوجه إلى المكان. سيتم لاحقا محاولة تحديد هوية الجثث من خلال فحص الحمض النووي".

وكانت قناة الجزيرة قد حصلت على صور ومعلومات حصرية تؤكد وجود مقابر جماعية بمواقع مختلفة في سوريا، حيث استخدم النظام السوري السابق مناطق متفرقة لدفن الضحايا بشكل جماعي.

إعلان

وتضم مدينة القطيفة على بعد 70 كيلومترا شمالي العاصمة دمشق، أكبر مقبرة جماعية مكتشفة حتى الآن، حيث تشير تقارير صحفية إلى أن عدد المدفونين هناك يقدر بعشرات الآلاف.

وقال منير مصطفى نائب مدير الدفاع المدني السوري للشؤون الإنسانية إنه تم اكتشاف 16 مقبرة حتى الآن في مناطق سورية مختلفة.

وتؤكد منظمات سورية ودولية أن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عذّب وقتل عشرات الآلاف في السجون.

وبعد سقوط النظام في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، تصاعدت المطالبات بالكشف عن مصير المختفين قسرا في سوريا الذين تقدر أعدادهم بأكثر من مئة ألف شخص.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مقبرة جماعیة

إقرأ أيضاً:

مئات الجثث وأنباء عن توقف تقدم متمردي إم 23 شرق الكونغو

قال مصدران من المجتمع المدني ومسؤول محلي إن هجوما كبيرا شنه متمردو حركة 23 مارس (إم 23) في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية توقف اليوم بعد أن استعاد الجيش السيطرة على بعض الأراضي.

يأتي ذلك بينما قالت مصادر رسمية كونغولية إن عدد الجثث في مستشفيات مدينة غوما ومحيطها بشرق البلاد بلغ 773 جثة حتى 30 يناير/كانون الثاني الماضي في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة "إم 23″، وإن هناك جثثا أخرى ملقاة في الشوارع.

واستولى متمردو الحركة الذين تقودهم عرقية التوتسي قبل أيام على غوما، وهي أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية وعاصمة إقليم شمال كيفو الذي يضم مناجم للذهب والكولتان والقصدير.

ثم تحرك المتمردون نحو بوكافو في إقليم جنوب كيفو مما زاد المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا لكن يبدو أنهم توقفوا أمس بسبب قوات الكونغو المدعومة من جيش بوروندي.

وقال زعيم المجتمع المدني المحلي جاستن موليندانجابو إن جيش الكونغو استعاد قرى موكويجا وشانجي ونومبي ونياماساسا ومناطق أخرى في مقاطعة كاليهي الواقعة في منتصف الطريق بين غوما وبوكافو.

وأوضح مصدر آخر من المجتمع المدني أنه لم يندلع قتال في كاليهي صباح اليوم السبت.

وقال مسؤول محلي إن الجيش عزز مواقعه في كاليهي واستعاد السيطرة على قرى عدة منها موكويجا، لكن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية ذكر أن القتال مستمر في أماكن أخرى.

إعلان

ولم يرد جيش الكونغو الديمقراطية لطلب التعليق على الوضع اليوم، كما لم يتسنّ الوصول إلى مصدر بحركة "إم 23".

وتقدم قوات بوروندية الدعم لقوات الكونغو في جنوب كيفو وأماكن أخرى بناء على طلب من حكومة كينشاسا.

وهي من بين قوات تسعى إلى منع تقدم حركة "إم 23" والجيش الرواندي شمالي كافومو، وهي بلدة تقع على بعد 35 كيلومترا إلى الشمال من بوكافو وتضم مطار المدينة ويوجد بها عدد من الطائرات المسيرة الكونغولية وغيرها من الطائرات.

جثث بالشوارع

من ناحية أخرى، قالت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم إن عدد الجثث في مشارح مستشفيات مدينة غوما ومحيطها بشرق البلاد بلغ 773 جثة حتى 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت الوزارة إن مشارح المستشفيات مكدسة بالجثث بما يتجاوز قدرتها الاستيعابية ولا يزال هناك مزيد من الجثث ملقاة في الشوارع.

وأضافت أن عدد الجرحى بلغ 2880 شخصا في الفترة من 26 إلى 30 يناير/كانون الثاني.

وكان متمردو حركة "إم 23" قد واصلوا أمس الجمعة تقدمهم شرقي البلاد بعد سيطرتهم شبه الكاملة على مدينة غوما، كما توعدت الحركة بمواصلة الزحف إلى العاصمة كينشاسا.

وواصل مقاتلو الحركة -التي تُتهم بتلقي الدعم من رواندا- تقدّمهمم جنوب غوما. وتحوي المدينة مطارا عسكريا إستراتيجيا، وقد أنشأت فيها القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية خط دفاعها الرئيسي على بُعد 40 كلم إلى الشمال من بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو.

وتقول رواندا إنها تسعى للقضاء على مقاتلين مرتبطين بالإبادة الجماعية التي وقعت في 1994، لكنها تُتهم بالسعي للاستفادة من موارد المنطقة، لا سيما المعادن المستخدمة في صناعة الإلكترونيات الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • مئات الجثث وأنباء عن توقف تقدم متمردي الكونغو 
  • قتلى وجرحى بانفجار مفخخة في مدينة منبج شمال سوريا
  • استفتاء في سويسرا يهدد مشروع إنشاء مقبرة للمسلمين
  • اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
  • مئات الجثث وأنباء عن توقف تقدم متمردي إم 23 شرق الكونغو
  • تفاصيل مثيرة عن اعترافات دراكولا البعث .. مقبرة جماعية للكورد الفيليين
  • سوريا .. انفجار قنبلة صوتية في مدينة إدلب
  • بالصور.. تشويه وتحطيم قبر ماري لوبان والد المتطرفة مارين
  • سوريا .. اكتشاف مستودع مخدرات تابع للنظام المخلوع في حمص
  • بعد توقفها لعدة أيام.. دائرة الأحوال المدنية في مدينة إدلب تستأنف عملها باستخراج الوثائق اللازمة للاستخدام داخل سوريا وخارجها