جائزة زايد للاستدامة تعلن أسماء المرشَّحين النهائيين لدورة 2025
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت جائزة زايد للاستدامة، عن المرشَّحين النهائيين لدورة 2025. وسيُعلَن عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز الذي سيُعقَد في 14 يناير(كانون الثاني) 2025 خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة.
واختارت لجنة التحكيم 33 مرشَّحاً نهائياً من 5980 طلب مشاركة من 156 دولة ضمن ست فئات، هي الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية، وبهذا بلغت نسبة زيادة طلبات المشاركة 15% مقارنة بالدورة السابقة.وقال الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة: "تواصل جائزة زايد للاستدامة جهودها للمساهمة في تكريس إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وذلك تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة وجهودها الهادفة للارتقاء بجودة الحياة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المجتمعات حول العالم، خاصةً المناطق الأكثر ضعفاً".
وأسهمت الجائزة من خلال الفائزين السابقين بها، البالغ عددهم 117 فائزاً، في تمكين 11.3 مليون شخص من الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، وإيصال إمدادات الطاقة النظيفة والموثوقة إلى 54 مليون منزل، وحصول 3.6 ملايين شخص على الغذاء الجيد، وتوفير الرعاية الصحية ميسرة التكلفة لأكثر من 744600 شخص. الجهات المرشَّحة
وشملت الجهات المرشَّحة للفوز بالجائزة في فئة الصحة "بيري وينكل تكنولوجيز" من الهند، و"رولوجي" من مصر، و"تيليميدان" من تشاد، أمّا المرشّحين النهائيين في فئة الغذاء فهم منظمة "أبالوبي" من جنوب إفريقيا، وشركة "نافارم فودز" من نيجيريا، و"معهد شينجيانغ شاوان أويسيس للتنمية المستدامة" من الصين، وتألَّفت قائمة المرشَّحيين النهائيين في فئة الطاقة من شركة "دي أولفيت جلوبال إنتربرايس" من نيجيريا، وشركة "توربولينت" من بلجيكا، وشركة "بالكي موتورز" من بنغلاديش.
وضمن فئة المياه، تكوَّنت قائمة الجهات المرشَّحة للفوز بالجائزة من شركة "إيلمان تكنولوجي" من تركيا، ومؤسسة الأطلس الكبير من المغرب، ومنظمة "سكاي جوس فاونديشن" من أستراليا. وأخيراً تتألَّف الجهات المرشَّحة للفوز في فئة العمل المناخي من شركة "ديستنت إيمجري" من الإمارات، وشركة «هييرا» من الولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمة "أوبن ماب ديفلوبمنت تنزانيا" من تنزانيا.
وقدَّم المرشَّحون النهائيون ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية حلولاً مستدامة قائمة على مشاريع يقودها الطلاب، وقُسِّمَت قائمة المدارس المرشّحة في هذه الفئة إلى ست مناطق جغرافية؛ فمن منطقة الأمريكيتين، ترشَّحت مدرسة "سينترو دي استوديوس تكنولوخيكوس ديل مار 7» من المكسيك، ومؤسسة سان نيكولاس دي تولنتينو التعليمية من كولومبيا، ومدرسة "مولجريف" من كندا.، ومن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ترشَّحت أكاديمية إمبيسا فاونديشن من كينيا، ومدرسة "سكافيا الإسلامية سينيور الثانوية" من غانا، ومدرسة "سانت كيزيتو الثانوية في ناموجونجو" من أوغندا.
ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ترشَّحت "ثانوية إبن الأحرش السعيد" من الجزائر، ومدرسة "الأرض السعيدة العالمية" من الإمارات، ومدرسة "المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالعبور" من مصر، ومن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ترشَّح "مجمع باكو التعليمي الحديث" من أذربيجان، ومدرسة "تيف إنانش توركس الثانوية" من تركيا، و"المدرسة الرئاسية في طشقند" من أوزبكستان. ومن منطقة جنوب آسيا ترشَّح مركز فافو أتول التعليمي من جزر المالديف، ومدرسة "خابلو الثانوية العليا للبنات" من باكستان، ومدرسة "جاناميتري ملتيبل كامبس" من نيبال، ومن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ ترشَّحت أكاديمية بكين العالمية للشباب من الصين، ومدرسة "تي باو راكاي هوتو" من نيوزيلندا، وكلية فوتوليفو من فيجي.
وتحصل الجهة الفائزة عن كلِّ فئة من فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي على مليون دولار، وتحصل كلُّ مدرسة من المدارس الثانوية العالمية الست الفائزة على 150000 دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جائزة زاید للاستدامة المدارس الثانویة ومن منطقة فی فئة
إقرأ أيضاً:
باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
فاز الباحثان المغربيان، سعيد العوادي ولطيفة لبصير، بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة ، بحسب ما أعلن القائمون على الجائزة اليوم الثلاثاء.
وتوج سعيد العوادي بهذه الجائزة المرموقة في فرع « الفنون والدراسات النقدية »، عن كتابه « الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي » ، فيما فازت لطيفة لبصير بالجائزة في فرع « أداب الطفل » عن كتابها « طيف سبيبة ».
وعادت جائزة فرع « الآداب » للكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها « هند أو أجمل امرأة في العالم »، في حين فاز بجائزة فرع « الترجمة « المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب « هروشيوش » لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.
وفي فرع « التنمية وبناء الدولة »، فاز بالجائزة الكاتب الإماراتي محمد بشاري عن مؤلفه « حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة ».
وفاز بجائزة فرع « الثقافة العربية في اللغات الأخرى »، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه « الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر » ، فيما عادت الجائزة في فرع تحقيق المخطوطات للباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، عن تحقيقه كتاب « أخبار النساء ».
وتوج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية.
ومن المقرر تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في 28 أبريل الجاري ، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 .
وذكر القائمون على الجائزة أن عدد المشاركات في هذه الدورة ، فاقت اربعة الاف ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية.
وتكرم جائزة الشيخ زايد للكتاب ،المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
كلمات دلالية أبحاث المغرب باحثون جائزة