تفقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، سير العمليات الروسية في أوكرانيا، فيما كشفت تقديرات مسؤولين بالولايات المتحدة بأن عدد قتلى وجرحى الحرب الروسية الأوكرانية بلغ نحو نصف مليون شخص.

وذكر الكرملين في بيان، أن بوتين زار قائد العملية الروسية في أوكرانيا، كما التقى عددا من كبار القادة العسكريين.

وأضاف أن بوتين عقد اجتماع في مقر مجموعة العمليات العسكرية الخاصة في روستوف، واستمع إلى تقارير من  رئيس هيئة أركان الجيش فاليري جيراسيموف المسؤول عن عمليات موسكو في أوكرانيا وغيره من كبار القادة العسكريين والضباط.



يأتي اجتماع بوتين مع القادة العسكريين المسؤولين عن عمليات موسكو في أوكرانيا عقب إعلان كييف  تحقيق مكاسب في الهجوم المضاد على الجبهة الجنوبية الشرقية، وتحريرها قرية صغيرة في منطقة دونيتسك على طول خط المواجهة.

وأحرز الجيش الأوكراني بذلك تقدما صوب بحر آزوف حيث يهدف لقطع الجسر البري الروسي المؤدي إلى شبه جزيرة القرم، في أول نجاح له منذ 27 تموز / يوليو.
Putin visits headquarters of Russia’s Southern Military District

Details: https://t.co/DpTXgxbuub pic.twitter.com/6tyUQpxaIq — RT (@RT_com) August 19, 2023
حصيلة خسائر الحرب البشرية

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية نقلا عن عدد من المسؤولين الأمريكيين، لم تسميهم، أن عدد القتلى والجرحى في صفوف طرفي الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف في أوكرانيا اقترب من نصف مليون شخص.

وأشارت الصحيفة إلى صعوبة تحديد عدد بشكل دقيق في هذا الصدد بسبب عدم إعلان طرفي الحرب عن حصيلة القتلى بوضوح ودقة، وفقا للمسؤولين الأمريكيين.

وذكرت الصحيفة أن الخسائر البشرية في قوات الجانب الروسي تقترب من 300 ألف بينهم نحو 120 ألف قتيل وما بين 170 ألفا و180 ألف مصاب. 



في المقابل، اقترب عدد القتلى في القوات المسلحة الأوكرانية من 70 ألف أما عدد المصابين فيتراوح ما بين 100 ألف و120 ألفا.

وفيما لم تدل روسيا بأي تعليق عن الأرقام التي أوردتها الصحيفة، شدد مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، أن السلطات الجهات المعنية في بلاده هي الجهة الوحيدة التي يمكنها الإفصاح عن هذه الأرقام.

وأضاف: نتبع نهجا يكون فيه لهيئة الأركان وحدها الحق في إعلان أعداد الجرحى والمعاقين ومن فقدوا أطرافا وبالطبع عدد الذين لقوا حتفهم في هذه الحرب.

دعم مستمر لكييف

ورحبت كييف، الجمعة،  بموافقة واشنطن على تسليمها مقاتلات "إف-16" من الدانمارك وهولندا.

وكشفت مصادر أمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد لنظيريه الدانماركي والهولندي دعم بلاده الكامل لنقل مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن كييف ستستفيد من قدراتها الجديدة بمجرد اكتمال تدريب أول مجموعة من الطيارين.



وفي إطار متصل، أعلنت بريطانيا توقيع ثلاثة عقود لتسليم معدات دفاع جوي لكييف تبلغ قيمتها نحو 115 مليون دولار مقدمة من الصندوق الدولي لدعم أوكرانيا، وذلك بهدف تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.

ومن المخطط أن توفر أنظمة الدفاع الجوي المزمع منحفها لكييف "القدرة والمرونة على الانتشار السريع سواء لحماية المدنيين والبنية التحتية أو لاستخدامها في خطوط المواجهة في أوكرانيا"، بحسب وزير الدفاع البريطاني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات بوتين روسيا امريكا روسيا بوتين اوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

كييف: أوقفنا الهجوم الروسي المضاد في منطقة كورسك

سرايا - تمكّن الجيش الأوكراني من وقف الهجوم الروسي المضاد الذي كان يهدف إلى استعادة مواقع في منطقة كورسك الخاضعة لسيطرة كييف، حسبما أفاد متحدث باسم القيادة الإقليمية الأوكرانية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأربعاء، مشيراً إلى أنّ «آلاف» المدنيين الروس موجودون في تلك المنطقة.

وقال المتحدث أوليكسي دميتراشكيفسكي: «الروس حاولوا الهجوم من الأطراف ولكن تمّ وقفهم، واستقرّ الوضع واليوم أصبح كلّ شيء تحت السيطرة».

في السادس من أغسطس (آب)، شنّت القوات الأوكرانية هجوماً مفاجئاً في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تمكّنت من السيطرة على مئات من الكيلومترات المربعة وعشرات البلدات.

وأعلن الجيش الروسي في 12 سبتمبر (أيلول) استعادة القدرة على المناورة عبر شنّ هجوم مضاد في المنطقة.

وأضاف دميتراشكيفسكي: «لقد حقّقوا بعض النجاحات الطفيفة، لكن هذا النجاح تحوّل الآن تطويقاً فعلياً لهم»، موضحاً أنّ «الروس دخلوا بلدة واحدة. وبدأوا القتال من أجل بلدة أخرى، وهذا كلّ شيء».

وأكد المتحدث أنّ «آلاف» المدنيين الروس لا يزالون موجودين في المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية.

وقال: «في بعض البلدات، هناك أكثر من 100 شخص»، مضيفاً أنّ: «أكثر من 200 شخص، وأكثر من 500، موجودون في بلدات أخرى».

ولفت إلى أنّ معظمهم من كبار السن، ولكن هناك أيضاً أطفال، موضحاً أنّ امرأة أنجبت طفلاً «في صحة جيدة» في هذه المنطقة.

كذلك، اتهم المتحدث الأوكراني، الجيش الروسي بشنّ غارات جوية على المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية، مشيراً إلى مقتل «23 مدنياً» على الأقل منذ نهاية أغسطس. ولم تتمكّن «وكالة الصحافة الفرنسية» من تأكيد صحة هذه المعلومات.

ونفى دميتراشكيفسكي أي سوء معاملة للمدنيين من جانب العسكريين الأوكرانيين.

وقال: «إنّهم يحصلون على المياه والغذاء والخبز، ولا يسيء إليهم الجنود»، مشيراً إلى أن المتاجر والصيدليات مغلقة.

في المقابل، أكد الجيش الروسي في بيان أنّه يشنّ هجوماً في مناطق معيّنة في كورسك، وأكد تمكّنه من صد هجمات أوكرانية في مناطق أخرى.

ويعدّ الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك، الأول الذي يشنّه جيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.


الشرق الأوسط


مقالات مشابهة

  • كييف: أوقفنا الهجوم الروسي المضاد في منطقة كورسك
  • أوكرانيا: عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي وصل إلى 637 ألفًا و10 جنود
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • بنسبة 50%.. بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • الرئيس الروسي يوقع مرسوما يقضي بزيادة عدد عناصر الجيش إلى 1.5 مليون عسكري
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • «بوتين» يأمر بزيادة عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري
  • بوتين يأمر بزيادة كبيرة لعدد أفراد الجيش الروسي
  • أوكرانيا تحبط هجمات روسية في سماء كييف