بوتين يتفقد سير العمليات في أوكرانيا.. ودعم عسكري بريطاني كبير لكييف
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تفقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، سير العمليات الروسية في أوكرانيا، فيما كشفت تقديرات مسؤولين بالولايات المتحدة بأن عدد قتلى وجرحى الحرب الروسية الأوكرانية بلغ نحو نصف مليون شخص.
وذكر الكرملين في بيان، أن بوتين زار قائد العملية الروسية في أوكرانيا، كما التقى عددا من كبار القادة العسكريين.
وأضاف أن بوتين عقد اجتماع في مقر مجموعة العمليات العسكرية الخاصة في روستوف، واستمع إلى تقارير من رئيس هيئة أركان الجيش فاليري جيراسيموف المسؤول عن عمليات موسكو في أوكرانيا وغيره من كبار القادة العسكريين والضباط.
يأتي اجتماع بوتين مع القادة العسكريين المسؤولين عن عمليات موسكو في أوكرانيا عقب إعلان كييف تحقيق مكاسب في الهجوم المضاد على الجبهة الجنوبية الشرقية، وتحريرها قرية صغيرة في منطقة دونيتسك على طول خط المواجهة.
وأحرز الجيش الأوكراني بذلك تقدما صوب بحر آزوف حيث يهدف لقطع الجسر البري الروسي المؤدي إلى شبه جزيرة القرم، في أول نجاح له منذ 27 تموز / يوليو.
Putin visits headquarters of Russia’s Southern Military District
Details: https://t.co/DpTXgxbuub pic.twitter.com/6tyUQpxaIq — RT (@RT_com) August 19, 2023
حصيلة خسائر الحرب البشرية
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية نقلا عن عدد من المسؤولين الأمريكيين، لم تسميهم، أن عدد القتلى والجرحى في صفوف طرفي الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف في أوكرانيا اقترب من نصف مليون شخص.
وأشارت الصحيفة إلى صعوبة تحديد عدد بشكل دقيق في هذا الصدد بسبب عدم إعلان طرفي الحرب عن حصيلة القتلى بوضوح ودقة، وفقا للمسؤولين الأمريكيين.
وذكرت الصحيفة أن الخسائر البشرية في قوات الجانب الروسي تقترب من 300 ألف بينهم نحو 120 ألف قتيل وما بين 170 ألفا و180 ألف مصاب.
في المقابل، اقترب عدد القتلى في القوات المسلحة الأوكرانية من 70 ألف أما عدد المصابين فيتراوح ما بين 100 ألف و120 ألفا.
وفيما لم تدل روسيا بأي تعليق عن الأرقام التي أوردتها الصحيفة، شدد مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، أن السلطات الجهات المعنية في بلاده هي الجهة الوحيدة التي يمكنها الإفصاح عن هذه الأرقام.
وأضاف: نتبع نهجا يكون فيه لهيئة الأركان وحدها الحق في إعلان أعداد الجرحى والمعاقين ومن فقدوا أطرافا وبالطبع عدد الذين لقوا حتفهم في هذه الحرب.
دعم مستمر لكييف
ورحبت كييف، الجمعة، بموافقة واشنطن على تسليمها مقاتلات "إف-16" من الدانمارك وهولندا.
وكشفت مصادر أمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد لنظيريه الدانماركي والهولندي دعم بلاده الكامل لنقل مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن كييف ستستفيد من قدراتها الجديدة بمجرد اكتمال تدريب أول مجموعة من الطيارين.
وفي إطار متصل، أعلنت بريطانيا توقيع ثلاثة عقود لتسليم معدات دفاع جوي لكييف تبلغ قيمتها نحو 115 مليون دولار مقدمة من الصندوق الدولي لدعم أوكرانيا، وذلك بهدف تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.
ومن المخطط أن توفر أنظمة الدفاع الجوي المزمع منحفها لكييف "القدرة والمرونة على الانتشار السريع سواء لحماية المدنيين والبنية التحتية أو لاستخدامها في خطوط المواجهة في أوكرانيا"، بحسب وزير الدفاع البريطاني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات بوتين روسيا امريكا روسيا بوتين اوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية سعودية تصل اليمن تمهيداً لتصعيد عسكري في الحديدة ضد قوات صنعاء
قوات درع الوطن (وكالات)
قال الدكتور قاسم الحمران، القيادي البارز في حركة أنصار الله، ونائب وزير الإدارة المحلية السابق، ان مركبات عسكرية مدرعة دخلت اليمن عبر منفذ الوديعة، ناشراً في تغريدة على حسابه بمنصة إكس مقطع فيديو يظهر هذه المدرعات وهي تصطف في مسار طويل جداً
وذكر الدكتور الحمران أن هذا التحرك قد يكون جزءاً من عملية عسكرية واسعة تدعمها الولايات المتحدة وبريطانيا انتقاماً لمواقف اليمن الداعمة لفلسطين ولبنان.
اقرأ أيضاً لم يخطئ مرة.. متنبئ شهير يحدد الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية غدا 4 نوفمبر، 2024 السعودية والإمارات تحددان موقفهما من المشاركة في عملية أمريكية باليمن 4 نوفمبر، 2024وتبعا لتصريحات الحمران، فإن التحالف الذي أسماه الدكتور الحمران بـ”العبري” يخطط لهجوم في الحديدة، مستعيناً بمرتزقة يمنيين مما يسمى قوات حكومة التحالف، ودعم ودعم جوي أمريكي وبريطاني.
وأكد الحمران على ضرورة حسم المعركة عسكرياً، محذراً من استمرار العمل بموجب الهدنة التي قد تُستغل لتحقيق أهداف أخرى.