وزير الخارجية السوري يكشف تفاصيل مباحثاته مع الوفد الخليجي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، يوم الاثنين عن تفاصيل المباحثات مع وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في دمشق.
وقال وزير الخارجية السوري "سمعنا من الوفد الخليجي الزائر كلمات الدعم وهو ما أعطانا أملا في مستقبل جديد".
وأضاف الشيباني "أشكر دولة الكويت والدول العربية التي أعلنت دعمها لسوريا وهو ما يعيد سوريا لدورها العربي".
ودعا الشيباني دول الخليج إلى فتح سفاراتها مجددا في دمشق، موضحا أنه تحدث مع الوفد الخليجي الزائر عن كل المراحل التي ننوي خوضها.
وأشار إلى أن الكويت تدعم استقرار سوريا وتمثيل كل أطياف الشعب السوري، الذي هو بحاجة إلى ترميم علاقاته الاقتصادية والسياسية.
وأكد أن شعار سوريا اليوم هو سوريا السلام والاستقرار والأمان للجميع ولن نجعلها مركزا للاستقطاب، لافتا إلى أنه يجب رفع العقوبات عن سوريا من أجل فتح المجال أمام الدول الشقيقة لإنعاش الاقتصاد السوري.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، وصل وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد رفيع المستوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السوري جاسم البديوي وزير الخارجية الكويتي أسعد الشيباني الوفد الخليجي المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لـ نظيره السوري: نأمل انتقال العملية السياسية في سوريا عبر ملكية وطنية خالصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى مساء أمس الثلاثاء، اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وأسعد الشيباني، وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير "عبد العاطي"، أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
وأشار المتحدث الرسمى، إلى أن وزير الخارجية، شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقى داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية؛ لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.