الشايف: تعرض المطار لأكثر من 180 غارة ولدينا خطة طوارئ
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن المطار تعرض لحد الآن إلى أكثر من 180 غارة، مشددا على أن المطار يعتمد خطة معدة مسبقا للتعامل الظروف الطارئة وحتى الاستهداف في ظل وجود المسافرين حيث أدى اعتمادها إلى التقليل من الخسائر.
وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج “المشهد اليمني” وصف مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، استهداف مطار صنعاء الدولي بالجريمة بكل ما تعنيه الكلمة، باعتبار أن المطار أهم الأعيان المدنية الذي يخدم الجانب الإنساني، خاصة في هذا الظرف، حيث أن غالبية المسافرين والرحلات هي للجانب الإنساني.
وأضاف أن استهداف المطار جريمة حرب، ومخالف لكل القوانين والاشتراطات والقوانين والأعراف الدولية، باعتبار أن المطار هو مطار مدني، ويجرم استهداف المطارات المدنية ولا يوجد أي مبرر لاستهداف المطار.
ورأى أن الهدف من استهداف المطار كان قتل الأبرياء، باعتبار أن غالبية المسافرين هم من المرضى، فعندما يقوم العدو الصهيوني باستهداف المطار وتدميره في هذه المرحلة فالهدف هو الحيلولة دون سفر الحالات المرضية والمساهمة في قتل الأبرياء.
وقال: كما أن العدو الصهيوني قام باستهداف مطار صنعاء الدولي كعقاب لأبناء الشعب اليمني نتيجة لموقفهم المشرف وتصديهم للكيان الصهيوني ومناصرة إخواننا في غزة.
وأضاف: عندما قام العدو الصهيوني باستهداف مطار صنعاء الدولي كان الهدف هو إخراجه عن الجاهزية ومنع انطلاق الرحلات الإنسانية وقتل الأبرياء والمرضى، كما يعتبر الاستهداف عقاباً جماعياً لكل أبناء الشعب اليمني باعتبار أن المطار هو مطار العاصمة والوجهة الوحيدة والمتنفس الوحيد للحالات المرضية.
ولفت مدير مطار صنعاء الدولي إلى أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف المطار، مبيناً أن مطار صنعاء الدولي ومنذ 2015 حتى اتفاق الهدنة في أبريل 2022 تعرض لأكثر من 180 غارة، كما كان هناك استهداف لمرافق مهمة داخل المطار.
وأضاف: لكن بفضل الله وتوجيهات القيادة الثورية والسياسية تم التعامل مع الاستهداف بمهنية عالية، حيث كانت هناك خطة لمواجهة هذا الاستهداف، ولدينا الإجراءات الاحترازية لمواجهة مثل هذا الاستهداف.. وكان لدينا الاستعداد الكامل لمواجهة أسوأ من ذلك.
وبين أنه كانت هناك خطة معدة مسبقا للتعامل مع هذا الظرف الطارئ، خاصة أنه كانت هناك خطة للتعامل مع استهداف المطار في ظل وجود المسافرين، وهذا الذي حصل بالفعل.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني تحدى المجتمع الدولي وقصف المطار في ظل وجود الأبرياء وفي ظل رحلة أممية، حيث كان هناك مدير عام منظمة الصحة العالمية وكانت طائرة الأمم المتحدة في المطار.
وأضاف الشايف: كانت لدينا خطة مرتبة ومدروسة ومعدة لمثل هذا الموضوع، وتم إجلاء المسافرين والمحافظة على أمتعتهم، كما كانت هناك رحلة قد هبطت بعد القصف مباشرة، وتم إجلاء المسافرين في دقائق والمحافظة عليهم والتقليل من الخسائر، نتيجة للالتزام بتنفيذ خطة الطوارئ المعدة.
وبين أن غالبية المصابين كانوا من المواطنين الأبرياء الذين أتوا لاستقبال أو لتوديع أهلهم وأقاربهم.
ووصف مدير مطار صنعاء الدولي دور الأمم المتحدة بأنه ومنذ أول يوم للعدوان وحتى اليوم كان دوراً سلبياً، ولم نسمع إدانة أو استنكار أو شجب لاستهداف الأعيان المدنية بما فيها مطار صنعاء الدولي، لم يكن هناك جدية في إدانة العدوان للأسف الشديد.. موقف المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة موقف سلبي من تحالف العدوان، سواء العدوان خلال فترة تحالف العدوان أو العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي.
* المصدر : قناة العالم
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مطار صنعاء الدولی استهداف المطار کانت هناک أن المطار
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين تعرض الاستقرار الإقليمي للخطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري، أن الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين تعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.. وقال إن المزيد من التصعيد العسكري تشكل مصدر قلق بالغ؛ قد يؤدي إلى عواقب سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية سلبية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المسئول الأممي أن الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية في 26 ديسمبر التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ على الساحل الغربي لليمن، بالإضافة إلى محطات توليد الطاقة في صنعاء والحديدة، قد أثرت على البنية الأساسية في صنعاء، مشيرًا إلى وجود وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة برئاسة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس، في مطار صنعاء عندما تم قصفه.
وكرر المسؤول الأممي، القلق البالغ الذي عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة إزاء التصعيد المتزايد. وجدد الدعوة إلى احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني حسب الاقتضاء، من قبل جميع الأطراف، مناشدا الجميع احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وأضاف: "يجب حماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات".
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة دعم الجهود الشاملة لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط. وقال "يتعين علينا أن نحافظ على المسار نحو السلام والاستقرار المستدامين اللذين يعودان بالنفع على جميع شعوب المنطقة".