«اتحاد الصحفيين العرب» يحتفل بمرور 60 عاما على إنشائه وافتتاح مقره الجديد بالقاهرة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يعقد اتحاد الصحفيين العرب اجتماعات مهمة للمكتب الدائم والأمانة العامة في دبي في الفترة من 12 إلى 16 يناير المقبل، وذلك في وقت تواجه فيه الصحافة العربية تحديات مهمة مع سقوط أكبر عدد من شهداء الصحافة في فلسطين ولبنان، كما تواجه منطقتنا ودولنا العربية التحديات الأخطر في تاريخها الحديث.
ويناقش الاتحاد، خلال الاجتماعات برئاسة مؤيد اللامي رئيس الاتحاد، عددا من القضايا المهمة، على رأسها التجهيز لاحتفالية كبري بمناسبة مرور 60 عاماً على إنشاء الاتحاد كأحد قرارات القمة العربية الطارئة في الإسكندرية، وبدعوة من مصر عام 1964 لدعم فلسطين، وتقام الاحتفالية مع افتتاح المقر الجديد للاتحاد، الذي تسلمه من الحكومة المصرية بشارع عبد الخالق ثروت بوسط القاهرة، والذي يتم تجهيزه حالياً.
ووجه الاتحاد الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية لتخصيص المقر الجديد ودعم الاتحاد في مسيرة عمله.
ويناقش الاتحاد، الذى يضم في عضويته كل نقابات وجمعيات وهيئات واتحادات الصحافة والإعلام بوطننا العربي، ما تواجهه منطقتنا العربية من تحديات جسيمة تستهدف الدول العربية، ودور الصحافة والإعلام في الدفاع عن القضايا العربية ووحدة الصف العربي، ومواجهة المؤامرات التي تستهدف زعزعة استقرار دولنا العربية، ودور المنظمات المشبوهة التي تستهدف الأوضاع الداخلية بالدول العربية.
كما سيناقش الاتحاد أوضاع الصحفيين بعدد من البلدان العربية التي تعاني من أوضاع غير مستقرة بسبب الصراعات الداخلية، ما تسبب في عدم إمكانية التواصل نقابياً مع الاتحاد، وعدم توفر البيئة الآمنة والمهنية لتكون تلك النقابات والاتحادات بمستوي الطموح.
كما يناقش الدور المهم للصحافة والإعلام فى فضح الاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان واليمن وسوريا، والتي نتج عنها سقوط أكبر عدد من شهداء الصحافة عام 2024 في التاريخ، كما يتضمن جدول أعمال الاتحاد مناقشة التحديات المهمة التي تواجه العمل الصحفي والإعلامي حالياً، وتدريب الصحفيين والإعلاميين.
ووجه اتحاد الصحفيين العرب الشكر لجمعية الصحفيين بالإمارات، برئاسة الزميلة فضيلة المعيني، على دعوتها واستضافتها لهذا الاجتماع المهم في هذا التوقيت المهم.
اقرأ أيضاًتنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي.. المشاط تشهد تسليم أحد مقرات الوزارة بوسط القاهرة ليكون مقرًا لاتحاد الصحفيين العرب
اتحاد الصحفيين العرب يتسلم مقره الجديد بالقاهرة
اتحاد الصحفيين العرب يتضامن مع قصواء الخلالي بعد هجوم أجهزة إعلام أمريكية عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الصحفيين العرب الصحافة العربية وحدة الصف العربي اتحاد الصحفیین العرب
إقرأ أيضاً:
موسى صبري 50 عاما في قطار الصحافة.. «متواضع وكانت قضيته محاربة الفساد»
«صاحب التأثير والمصداقية في الصحافة» داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 ضمن البرنامج الثقافي اليومي، أحيا مئوية الصحفي الراحل موسى صبري الذي يعتبر حتى اليوم أحد أعلام الصحافة المصرية وترك بصمة لا تُمحى وولد عام 1925 واشتهر بأسلوبه المتميز الذي مزج بين العمق السياسي والطرح السلس وكان يخاطب المواطن البسيط والمثقف على حد سواء.
وقال الكاتب الصحفي أسامة السعيد إن موسى صبري عمل في العديد من المؤسسات الصحفية الكبرى، وكان من أبرز رؤساء تحرير صحيفة «الأخبار»، وكان له دور محوري في تطويرها وجعلها واحدة من أكثر الصحف انتشارًا وتأثيرًا وقتها وحتى اليوم.
موسى صبري مواهب متعددةولم يقتصر تأثير موسى صبري على مهنته كصحفي، بل امتد إلى التأليف، إذ وأصدر كتب مهمة من بينها كتابه الشهير مائة يوم حول السادات ووثق فيه تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ مصر، ومذاكرته 50 عاما في قطار الصحافة.
وذكر الكاتب الصحفي محمد بركات أن الصحفي موسى صبري كان خريج حقوق وبعدها كان سيعين معاون نيابة وبعدها اعتقل، ومن ضمن رحلته التي كونت شخصيته كانت أنه مثل في مسرحية وبعدها عمل في الصحافة لمدة 50 عامًا، كما أنه أصبح أحد أركان الصحافة الأصلية في السبعينات والثمانينات والتسعينات وكان شديد التواضع ومن الكلمات اللافتة أنه عندما طلبوا منه أن يكتب مقدمة الكتاب الخاص به 50 عاما في قطار الصحافة كتب «ما أنا إلا إنسان أتاحت له الصحافة أن يوضح للناس ما هو».
وذكر «بركات» أن التكوين الإنساني مهم جدًا في شخصية موسى صبري، كما أنه في مذاكراته تحدث كشخص عادي عن الأم هي عمود المنزل، وعن نشأته البسيطة وتدرجاته في الحياة مطالب في كلية الحقوق ورغبته في العمل في النيابة والتعثرات التي واجهته حتى عمل في الصحافة وأصبح أحد رموزها.
مذكرات موسى صبريكما أنه ذكر داخل مذكراته أنه ولد في محافظة بني سويف لكنه عاش في أسيوط والمنيا والعديد من المحافظات، ومن جانبه قال أسامه السعيد أن موسى صبري كان صاحب العمل داخل الميدان أو داخل الحدث حتى يتمكن من نقل الصورة صريحة بقلمه وبالتفاصيل، حتى بعد أن وصل لأكبر المناصب كان حريصا على احترام المهنة.
قال «بركات» إن أهم ملمح رآه في الكاتب الصحفي موسى صبري هو الشفافية والمصداقية والصلابة في الحق ومحاربة الفساد.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي إيهاب فتحي إن موسى كان مميزا بالصدق وحتى اليوم لا يزال يذكر كرمز للصحافة الجادة والمسؤولة، ومازالت كتاباته كمرجع هام لفهم التحولات السياسية والاجتماعية في الصحافة، وأسلوبه التحليلي ورؤيته العميقة للأحداث لا تزال تلهم الصحفيين عن التميز في المهنة.