بينها العراق.. الحرس الثوري يطلق تحذيرات بشأن احتمالية مهاجمة داعش لدول عدة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رجح القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، أن يعيد داعش الارهابي نشاطه رغم هزيمته في بعض الدول، بينها العراق وإيران.
وقال جعفري في مقابلة تابعتها "بغداد اليوم": "قامت بعض الدول المعادية للثورة الإسلامية بإنشاء تنظيم داعش وأرادوا احتلال هذه المنطقة من سوريا إلى العراق، وكان هدف داعش هو إقامة منطقة عازلة بين ايران وأمن إسرائيل، لكن خلال 4-5 سنوات من الجهود التي بذلها القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني ليل نهار، وبلباقته وذكائه وشجاعته، انتهت قصة داعش، وبطبيعة الحال، كانت عوامل أخرى حاسمة في التعامل مع ظاهرة داعش، بما في ذلك إرادة الرئيس السوري بشار الأسد في ذلك الوقت".
ورأى جعفري، أن "داعش بوحشيته لم يلتزم بأي مبدأ، لكنه لم ينجح، وسرعان ما أصبح مكروها من قبل الجميع، ولا مكان له في العالم"، مضيفا: "بالطبع، للتنظيم تواجد متفرق وسري في الدول المجاورة لنا، لكن هذا التواجد ليس رسمياً ويمكنه تطويره".
وتابع: "يبدو أن تنظيم داعش في تراجع، لكنه قد يستمر في تواجده المتفرق لفترة أطول ويقوم بتنفيذ ضربات بهدف خلق حالة من انعدام الأمن في بعض البلدان مثل العراق وأفغانستان وسوريا وحتى حدود إيران".
وأشار إلى أنه "في بداية تمرد داعش في سوريا، كان سليماني قد هيأ أرضية المواجهة هناك، ولم يكن أحد يتخيل أن الإرهابيين سينتشرون بهذه السرعة ويصلون إلى الجزء الخلفي من قصر بشار الأسد في دمشق".
وذكر جعفري، أن "الإنجاز الأكبر الذي حققته الحرب السورية بالنسبة لنا هو التنسيق بين عشرات الآلاف من القوات العراقية والسورية والأفغانية والإيرانية واللبنانية معا، مما خلق قوة وقدرة كبيرة في جبهة المقاومة للثورة الإسلامية".
وختم القائد السابق للحرس الثوري الإيراني بالاشارة الى أن "سليماني طلب عدة مرات من بشار الأسد تسليح الشعب السوري لكنه رفض ذلك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل هاتفك من بينها؟ هذه الأجهزة ستتوقف عن العمل في مصر اليوم
بداية من اليوم، سيبدأ الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في التأكد من أن جميع الهواتف المحمولة المتداولة في السوق المصري تتوافق مع المعايير العالمية للمواصفات الفنية، يشمل هذا الحظر الأجهزة التي لا تستوفي المعايير الدولية المعتمدة من قبل الجمعية الدولية لمشغلي شبكات التليفون المحمول (GSMA)، والتي قد تؤثر سلبًا على أداء الشبكات وجودة الخدمة.
كشف محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تفاصيل قرار الجهاز بحظر تفعيل أي أجهزة تليفون محمول جديدة غير مطابقة للمواصفات والمعايير الفنية المعتمدة دوليًا وبالأخص معايير الجمعية الدولية لمشغلي شبكات التليفون المحمول GSMA بدءًا من الأول من فبراير.
تحذير التجار والموزعينوقال إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «يحدث في مصر»، عبر قناة MBC MASR، إن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات حذر التجار والموزعين من بيع أي أجهزة تليفون محمول غير مطابقة للمواصفات المعتمدة دوليًا.
وأكد رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوق المستخدمين، بالتنسيق مع جهاز حماية المستهلك.
وأوضح أن أي شخص يشتري تليفونا محمولا جديدا من بداية شهر فبراير لن يعمل إذا كان غير مطابق للمواصفات التي وضعها الجهاز وغير معتمدة.
وبيّن كيفية التأكد من مطابقة الهواتف الجديدة للمواصفات الفنية المعتمدة دوليًا قبل الشراء عن طريق الاستعلام بالرقم التعريفي للجهاز المكون من 15 رقمًا عبر تطبيق «تليفوني»، إذ سيتمكن العميل من معرفة الأجهزة غير المطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة قبل الشراء.
وأكد إبراهيم، ضرورة الحصول على فاتورة ضريبية عند شراء أي جهاز جديد والإبلاغ عن أي مخالفات عبر القنوات الرسمية للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
حماية حقوق المستخدمين وضمان خدمة أفضلتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على حماية حقوق مستخدمي الهواتف المحمولة وتعزيز مستوى جودة خدمات الاتصالات في السوق المصري.
وتشمل الأجهزة التي لا تلتزم بالمعايير الدولية يمكن أن تؤدي إلى مشكلات مثل ضعف الإشارة، انقطاع الخدمات، انخفاض جودة الاتصال، إضافة إلى تأثيراتها المحتملة على الصحة العامة نتيجة لاستخدام تقنيات اتصال غير آمنة أو غير فعالة.
كيفية تحديد الأجهزة غير المطابقة للمواصفاتسيتم تحديد الأجهزة التي سيتم حظرها وفقًا لمعايير فنية محددة، تشمل توافق الأجهزة مع الشبكات المحلية والدولية، بالإضافة إلى مواصفات الأداء مثل كفاءة الاتصال، استهلاك الطاقة، والوظائف التقنية المدعومة.
ويعمل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على مراقبة توافر هذه المعايير لدى الهواتف المحمولة.
كيفية التحقق من توافق جهازك مع المعايير الدوليةويحث الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المواطنين على ضرورة التأكد من أن الهاتف المحمول الذي يرغبون في شرائه يتوافق مع المعايير الدولية من خلال استخدام تطبيق "تليفوني".
ويوفر هذا التطبيق للمستخدمين إمكانية فحص الأجهزة والتحقق من توافقها عبر إدخال الرقم التعريفي للجهاز (IMEI) المكون من 15 رقمًا، كما يشير الجهاز إلى أهمية الحصول على فاتورة ضريبية رسمية عند شراء أي جهاز جديد.
القانون الذي ينظم حظر الأجهزة غير المطابقةينص قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 على حظر استيراد أو تصنيع أو تسويق أي جهاز تليفون محمول لا يتوافق مع المواصفات الفنية المعتمدة من قبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وينص القانون كذلك على ضرورة الحصول على تصريح رسمي لأي عملية استيراد أو تصنيع أو بيع الأجهزة المرتبطة بشبكات الاتصالات في مصر.
إجراءات قانونية ضد تجار الأجهزة المخالفةوفي إطار سعيه لتطبيق القانون، شدد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على ضرورة أن يلتزم التجار والموزعون بعدم بيع أجهزة غير مطابقة للمواصفات الدولية، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين.
كما دعا الجهاز إلى التنسيق مع جهاز حماية المستهلك لضمان حماية المواطنين ومنع تداول الأجهزة غير المطابقة في السوق.
قنوات الإبلاغ عن المخالفاتلتسهيل متابعة تنفيذ القرار، أتاح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مجموعة من القنوات للإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق ببيع أو تسويق أجهزة غير مطابقة للمواصفاتـ، تشمل هذه القنوات مراكز الاتصال الخاصة بشركات المحمول، مراكز الاتصال التابعة للجهاز القومي، بالإضافة إلى الخط الساخن 155، وتطبيق "My NTRA"، والموقع الإلكتروني المخصص للإبلاغ عن المخالفات.
كيفية تفادي شراء هواتف مغشوشةونصح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المواطنين بتوخي الحذر عند شراء الهواتف المحمولة، حيث يجب التأكد من أن الأجهزة متوافقة مع المعايير الدولية، وباستخدام التطبيقات الإلكترونية مثل "تليفوني" للتحقق من حالة الأجهزة قبل اتخاذ قرار الشراء، كما ينبغي شراء الأجهزة من متاجر معروفة وموثوقة، والحصول على فاتورة ضريبية رسمية لضمان صحة عملية الشراء.