بغداد اليوم - متابعة

رجح القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، أن يعيد داعش الارهابي نشاطه رغم هزيمته في بعض الدول، بينها العراق وإيران.

وقال جعفري في مقابلة تابعتها "بغداد اليوم": "قامت بعض الدول المعادية للثورة الإسلامية بإنشاء تنظيم داعش وأرادوا احتلال هذه المنطقة من سوريا إلى العراق، وكان هدف داعش هو إقامة منطقة عازلة بين ايران وأمن إسرائيل، لكن خلال 4-5 سنوات من الجهود التي بذلها القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني ليل نهار، وبلباقته وذكائه وشجاعته، انتهت قصة داعش، وبطبيعة الحال، كانت عوامل أخرى حاسمة في التعامل مع ظاهرة داعش، بما في ذلك إرادة الرئيس السوري بشار الأسد في ذلك الوقت".

ورأى جعفري، أن "داعش بوحشيته لم يلتزم بأي مبدأ، لكنه لم ينجح، وسرعان ما أصبح مكروها من قبل الجميع، ولا مكان له في العالم"، مضيفا: "بالطبع، للتنظيم تواجد متفرق وسري في الدول المجاورة لنا، لكن هذا التواجد ليس رسمياً ويمكنه تطويره".

وتابع: "يبدو أن تنظيم داعش في تراجع، لكنه قد يستمر في تواجده المتفرق لفترة أطول ويقوم بتنفيذ ضربات بهدف خلق حالة من انعدام الأمن في بعض البلدان مثل العراق وأفغانستان وسوريا وحتى حدود إيران".

وأشار إلى أنه "في بداية تمرد داعش في سوريا، كان سليماني قد هيأ أرضية المواجهة هناك، ولم يكن أحد يتخيل أن الإرهابيين سينتشرون بهذه السرعة ويصلون إلى الجزء الخلفي من قصر بشار الأسد في دمشق".

وذكر جعفري، أن "الإنجاز الأكبر الذي حققته الحرب السورية بالنسبة لنا هو التنسيق بين عشرات الآلاف من القوات العراقية والسورية والأفغانية والإيرانية واللبنانية معا، مما خلق قوة وقدرة كبيرة في جبهة المقاومة للثورة الإسلامية".

وختم القائد السابق للحرس الثوري الإيراني بالاشارة الى أن "سليماني طلب عدة مرات من بشار الأسد تسليح الشعب السوري لكنه رفض ذلك".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مفتي عُمان يوجه رسالة إلى الدول الإسلامية بشأن غزة.. ماذا قال؟

وجه مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، رسالة إلى الدول الإسلامية بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال الخليلي في بيان عبر "إكس"، إن "إصرار الصهيونية العنيدة على رفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحل تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، مع انتهاكاتها المتكررة واعتداءاتها المتتالية، يضاف إلى جرائمها المستمرة، بجانب رفضها ما اتفق عليه من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة".

وأضاف "فلا بد من وقفة حازمة من الدول الإسلامية والدول المحبة للسلام، وتظافر الجهود على ذلك من داخل الأرض المحتلة وخارجها".

وتابع "فإن المسلمين جميعا شركاء في هذا الأمر، وقد أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما للمسلم على المسلم من حقوق في قوله (المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه)".

وخرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين خلال الأيام الماضية، إضافة إلى منعه مرور المساعدات إلى قطاع غزة.

رفض الصهيونيـ.ـة العنيدة الانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحل تبادل الأسرى؛ مما يضاف إلى جرائمها المستمرة وانتهاكاتها المتكررة، بجانب رفضها إدخال المساعدات إلى قطاع غـ.ـزة.
فلا بد من وقفة حازمة من الدول الإسلامية والدول المحبة للسلام، وتضافر الجهود داخل الأرض المحتلـ.ـة… pic.twitter.com/cHsNWZyi3b

— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) March 3, 2025

مقالات مشابهة

  • ترامب يطلق تهديدا بشأن الأزمة في أوكرانيا
  • مفتي عُمان يوجه رسالة إلى الدول الإسلامية بشأن غزة.. ماذا قال؟
  • مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • مسئول بـالإسكوا: دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • اليوم.. استكمال محاكمة متهم بقضيه «داعش بولاق»
  • اغتيال عنصرين من الحرس الثوري بمحافظة سيستان وبلوشستان
  • مقتل عتال كوردي على الحدود مع العراق بنيران الحرس الثوري الايراني
  • كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا خلال شهر
  • ‎ لقد “انتهت اللعبة “في العراق:-فلن ينفع الترقيع!