الكشف عن ضغوط مارسها مدير الصحة العالمية للإفراج عن موظفي المنظمات المختطفين لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشفت السفارة الأمريكية لدى اليمن، اليوم الإثنين، عن ممارسة مدير منظمة الصحة العالمية لضغوط عدة على جماعة الحوثي خلال زيارته الأخيرة لليمن، للإفراج عن الموظفين الأمميين وموظفي المنظمات المختطفين لدى الجماعة في صنعاء.
وقال حساب السفارة على منصة إكس في بيان له، "نُعرب عن شكرنا للدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على زيارته إلى صنعاء وممارسة الضغوط على الحوثيين للإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين بشكل غير قانوني، بما في ذلك أولئك الذين اعتُقلوا ظلماً منذ عام 2021.
وأضاف: "كما نُقدّر تواصله ـ تيدروس ـ مع المسؤولين في الحكومة اليمنية في عدن.
وجددت الولايات المتحدة، دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين ظلماً في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن الصحة العالمية مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
البولينغ العالمية تتراجع عن قرارها بحظر مشاركة إسرائيل بعد ضغوط
تراجعت "جولة البولينغ العالمية" عن قرارها بمنع مشاركة لاعبين إسرائيليين في البطولة التي تقام في بريطانيا، وذلك عقب تعرضها لضغوط من منظمات يهودية وأطراف سياسية بريطانية، بعد يوم واحد من إعلان قرار المنع.
وأعلن القائمون على البطولة التي تقام في كانون الثاني/ يناير الجاري، الثلاثاء، أنهم وجهوا دعوات لثلاثة لاعبين إسرائيليين للمشاركة في المنافسات التي تقام في الصالات المغلقة في نورفولك، شمال شرق إنكلترا، في تراجع عن القرار السابق.
من جهته، رحب مجلس المندوبين لليهود البريطانيين بالسماح بمشاركة اللاعبين الإسرائيليين، وقال: "من الصائب أن تتراجع جولة البولينغ العالمية عن قرارها باستبعاد المشاركين الإسرائيليين في البطولة العالمة داخل الصالات".
واعتبر المجلس أن "المؤسسات الرياضية تواجه مضايقات مماثلة من المجموعات المتطرفة المؤيدة لفلسطين، كتلك التي يواجهها المجتمع اليهودي وسياسيون بريطانيون وقطاعات أعمال مرتبطة بشكل حقيقي أو متخيل بإسرائيل، على مدى أكثر من عام"، حسب المجلس في بيان الذي زعم أن هذه المواقف تنتهك قانون المساواة، وقف قوله.
وكانت "جولة العالم للبولينغ" قد أعلنت الاثنين عنن منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في البطولة المرموقة. وجاء القرار نتيجة المخاوف السياسية المتصاعدة في أعقاب الاحتجاجات التي جرت خلال بطولة أسكتلندا الدولية المفتوحة في غرب لوثيان العام الماضي.
ووصفت "جولة العالم للبولينغ" قرار المنع بأنه "صعب" لكنها قالت إنه تم اتخاذه لحماية "نجاح ونزاهة" الحدث، وأنه "يعكس هذا الاختيار التزامنا بحماية البطولات وضمان سيرها بسلاسة لجميع المشاركين فيها".
وتكرر في الفترة الماضية، لا سيما بعد الحرب على غزة، امتناع رياضيين من دول عربية وإسلامية وأوروبية عن خوض مباريات ضد لاعبين من دولة الاحتلال، بسبب ممارسات إسرائيل القمعية بحق الفلسطينيين في غزة، واستمرار الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة، وتوسيع الاستيطان والاعتداءات المتكررة على المقدسات.
وقالت "حملة التضامن مع فلسطين" في نورفولك إن هذه الخطوة كانت نتيجة عمل مشترك مع مجموعتي "الرياضة الأسكتلندية من أجل فلسطين" و"إشهار البطاقة الحمراء للإبادة الجماعية الإسرائيلية".
وكان روبرت لو، عضو البرلمان البريطاني عن حزب الإصلاح الشعبوي في دائرة جريت يارموث التي تستضيف البطولة في هوبتون أون سي، قد قال سابقا على موقع إكس إنه "يشعر بالاشمئزاز للغاية" من قرار المنع وأنه سيقاومه، فيما قال مجلس المندوبين لليهود البريطانيين إنه لا يوجد مبرر "لعمل تمييزي صريح ضد المشاركين الإسرائيليين، الذين يُستبعدون فقط على أساس جنسيتهم"، وفق قوله.