الكشف عن ضغوط مارسها مدير الصحة العالمية للإفراج عن موظفي المنظمات المختطفين لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشفت السفارة الأمريكية لدى اليمن، اليوم الإثنين، عن ممارسة مدير منظمة الصحة العالمية لضغوط عدة على جماعة الحوثي خلال زيارته الأخيرة لليمن، للإفراج عن الموظفين الأمميين وموظفي المنظمات المختطفين لدى الجماعة في صنعاء.
وقال حساب السفارة على منصة إكس في بيان له، "نُعرب عن شكرنا للدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على زيارته إلى صنعاء وممارسة الضغوط على الحوثيين للإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين بشكل غير قانوني، بما في ذلك أولئك الذين اعتُقلوا ظلماً منذ عام 2021.
وأضاف: "كما نُقدّر تواصله ـ تيدروس ـ مع المسؤولين في الحكومة اليمنية في عدن.
وجددت الولايات المتحدة، دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين ظلماً في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن الصحة العالمية مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../
أكد عدد من ضباط البحرية الأمريكية أن المعركة البحرية في البحر الأحمر مع القوات المسلحة اليمنية تمثل اختبارًا غير مسبوق للقدرات العسكرية الأمريكية، مشيرين إلى أنها الأكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقل موقع ذا وور زون عن الضباط قولهم إن المواجهات المستمرة منذ 15 شهرًا شكلت ضغطًا هائلًا على أنظمة السفن الحربية والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية، كما استنزفت الذخائر وكشفت نقاط ضعف في القاعدة الصناعية الدفاعية، في وقت تستعد فيه واشنطن لاحتمالات مواجهة مع الصين.
وأوضح ضابط متقاعد في الحرب السطحية، برادلي مارتن، أن التعامل مع هجمات مكثفة من عدو يمتلك ترسانة صاروخية متطورة على الشاطئ يوفر تجربة عسكرية فريدة، مشيرًا إلى أن القوات البحرية الأمريكية تواجه استنزافًا حقيقيًا جراء هذه المعركة.
من جانبه، قال ضابط عمليات خاصة في الخدمة الفعلية إن “الجغرافيا والتكتيكات التي يستخدمها الحوثيون توفر رؤية مهمة للبحرية الأمريكية، مما يعزز استعدادها لأي مواجهة محتملة مع الصين”، مؤكدًا أن الدروس المستفادة من القتال في البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المستقبلية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق لوزون.
كما كشف الضباط أن بعض هجمات القوات اليمنية اقتربت بشكل خطير من إحداث اختراق مباشر في هياكل السفن الحربية الأمريكية، مؤكدين أن البحر الأحمر بات ساحة اختبار حقيقية على عدة جبهات.