أبو العينين ينعى جيمي كارتر: قائد عظيم رسخ في نفوس شعبه والعالم معاني الإنسانية والعطاء
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نعى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، جيمي كارتر الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية متقدما بخالص التعازي إلى عائلة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
وكتب أبو العينين عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك: وداعًا جيمي كارتر الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية.. وداعًا لقائد عظيم رسخ في نفوس شعبه والعالم معاني الإنسانية والعطاء، واتخذ السلام سبيلًا للتعايش والاُلفة بين الشعوب.
عزاؤنا الخالص ومواساتنا العميقة للرئيس الأمريكي وعائلة كارتر وشعب الولايات المتحدة وكافة المؤسسات الدبلوماسية التي استلهمت من سياسات الرئيس الراحل جيمي كارتر، نهجًا مستديمًا لتعظيم قيمة العدالة والسلام.
وسيظل التاريخ دوما يتذكر في صفحاته الخالدة موقف الرئيس كارتر وجهوده الحثيثة في توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والتي أضحت قيمة دبلوماسية وإنسانية خالدة في تاريخه.. سلامٌ على روح قائد عظيم وزعيم عالمي ورمز خالد للإنسانية والعطاء.
النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب المصري - عضو المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد أبو العينين محمد أبو العينين جيمي كارتر المزيد أبو العینین جیمی کارتر
إقرأ أيضاً:
مسيرات ضخمة لتأييد ومعارضة عزل الرئيس الكوري الجنوبي في شوارع العاصمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجمع المتظاهرون والسياسيون المؤيدين والمعارضين للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، في مسيرات واسعة النطاق في العاصمة سول، اليوم السبت، في الوقت الذي تكافح فيه كوريا الجنوبية مع التداعيات السياسية لمحاولة يون الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، والتي أدت لعزله لاحقا.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية في نسختها الإنجليزية اليوم السبت أن المسيرات المؤيدة والمعارضة للرئيس المعزول تتزامن مع ذكرى حركة الاستقلال الكورية الجنوبية ضد الاستعمار اليابان في أول مارس، لافتة إلى أن المظاهرات تأتي بعد عقد المحكمة الدستورية جلسة الاستماع النهائية بشأن محاكمة يون، الثلاثاء الماضي، استعدادا لاتخاذ قرار بشأن استمرار العزل أو إعادته لمنصبه.
وأوضحت الوكالة أن نحو 150 ألف شخص تجمعوا في المسيرات من الجانبين المؤيد والمعارض، وفقًا للتقديرات الأولية للشرطة المحلية، وهو ما دفع الشرطة إلى حشد حوالي 6400 ضابط و230 حافلة للسيطرة على الحشود، وأشارت إلى أن المظاهرات حضرها عشرات من المشرعين من حزب قوة الشعب الحاكم في مدينة يويدو، بما في ذلك النائب يون سانج هيون، الذي ألقى رسالة نيابة عن الرئيس المعزول على منصة المسيرة.
ونقل النائب عن يون قوله: "عندما تضيع الإرادة والشعور بالمسؤولية للدفاع عن الحرية، فإن الشمولية الشيوعية والشعبوية ستحل محلها.. يجب أن نقاتل حتى النهاية بهذه الإرادة والشعور بالمسؤولية".
وفي المظاهرة، حمل المشاركون لافتات تعبر عن معارضتهم لعزل يون ودعمهم لإعلانه الأحكام العرفية، بينما لوح آخرون بالأعلام الكورية والأمريكية، وهتفوا باسم الرئيس المعزول.
وفي الوقت نفسه، أقيمت مظاهرة نظمها حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، وأربعة أحزاب معارضة أخرى على بعد كيلومتر واحد فقط من المظاهرة المؤيدة، في وسط سول، للمطالبة بعزل يون من منصبه.
وكان زعيم الحزب الديمقراطي النائب لي جاي ميونج من بين 18 ألف شخص تجمعوا في المظاهرة بالقرب من محطة أنجوك، حيث تقع المحكمة الدستورية، وفقًا لتقديرات غير رسمية للشرطة، وقال الحزب الديمقراطي إن نحو 130 نائبًا شاركوا في المظاهرة.