تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بالفم في الشمالية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
حملة التطعيم تستهدف محليتي الدبة ودنقلا، وسط جهود حكومية ومنظمات لتقليل انتشار الكوليرا عبر اللقاحات والتوعية..
التغيير: الخرطوم
دشّن وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم ووالي الولاية الشمالية عابدين عوض الله محمد، الاثنين، حملة التطعيم ضد وباء الكوليرا بمحليتي الدبة ودنقلا.
ووفقا لوزارة الصحة السودانية فإن الحملة، التي تستمر من 29 ديسمبر 2024 وحتى 3 يناير 2025، تأتي استجابة للوضع الصحي في السودان.
وأكد وزير الصحة الاتحادي أن وصول 12 مليون جرعة لقاح كوليرا مجانية يُعد إنجازًا كبيرًا في ظل الظروف الراهنة.
وأوضح أن التطعيم يمثل جزءًا من الإجراءات الاحترازية لمكافحة المرض، مشددًا على أهمية الجهود المجتمعية في تقليل الإصابات، بجانب الاهتمام بصحة البيئة وكلورة المياه.
وأشار الوزير إلى أن العام الحالي كان عامًا للصحة في الشمالية، متمنيًا استمرار الإنجازات الصحية في العام المقبل، ومؤكدًا أن انتهاكات مليشيات الدعم السريع وتدميرها لمصادر المياه ساهمت في تفشي الكوليرا.
إشادات ودعم للحملةمن جهته أشاد والي الشمالية بالجهود المبذولة لتطوير الخدمات الصحية وتأمين الولاية، موجهًا الشكر للعاملين في القطاع الصحي، وخاصة فرق التحصين والمكافحة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة بالولاية الشمالية، ساتي حسن ساتي أن تناقص انتشار الكوليرا خلال الفترة الأخيرة يُعد نتاجًا لتضافر الجهود بين الجهات الصحية، مشيرًا إلى أهمية الحملة كخطوة وقائية مهمة.
وأكد مدير الرعاية الصحية الأساسية بالولاية محمد محمود السيسي أن حملة التطعيم إنجاز صحي بارز، مشددًا على عدالة توزيع اللقاحات وتعزيز أنشطة التوعية الصحية خلال الحملة. كما أشار إلى أن التطعيم آمن وفعال ومجاني.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، شهد النظام الصحي في السودان تدهورًا حادًا. أدت هذه الصراعات إلى خروج أكثر من 80% من المستشفيات والمرافق الطبية عن الخدمة، مما ترك ملايين المواطنين دون رعاية صحية مناسبة.
وسبق وأفاد وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، بأن حجم الدمار والتخريب في القطاع الصحي يُقدّر بنحو 11 مليار دولار، مع تدمير كامل لعدد من المستشفيات.
كما أشار إلى أن الدعم السريع استهدفت المستشفيات والمؤسسات الصحية، خاصة في مدينة الفاشر بإقليم دارفور، مما أدى إلى تعطيل العديد من المرافق الصحية.
وأدى هذا الوضع أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة، مثل الكوليرا وحمى الضنك، في ظل نقص حاد في الخدمات الصحية والأدوية. كما ارتفعت معدلات سوء التغذية بين الأطفال نتيجة لانتهاكات قوات الدعم السريع للقطاع الصحي.
الوسوم#الدم_السوداني_واحد الحرب في السودان الكوليرا تدهور القطاع الصحيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرب في السودان الكوليرا تدهور القطاع الصحي الدعم السریع حملة التطعیم وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تطلق حملة تنظيف بمحمية الجزر الشمالية.. صور
أطلقت وزارة البيئة ، من خلال مشروع “الغردقة خضراء” أولى حملاتها الميدانية للتنظيف البيئي بمحمية الجزر الشمالية بمحميات البحر الأحمر، وذلك بالتنسيق مع محافظة البحر الأحمر، ومحميات البحر الأحمر، وفرع جهاز شئون البيئة بالمحافظة ، وبالتعاون مع جمعية هيبكا، وفندق هيلتون بلازا، ومركز غوص دايف مور آند أوهانا.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هذه الحملة تعكس أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في حماية النظم البيئية الحساسة، مشيرة إلى أن البحر الأحمر يمثل نموذجًا فريدًا للتنوع البيولوجي، ما يستوجب تعاونًا فعالًا لضمان استدامة موارده الطبيعية.
وشددت د. ياسمين فؤاد ، على إيمان الوزارة بأهمية القطاع الخاص كشريك رئيسي في تنفيذ السياسات البيئية، وترحب بجميع المبادرات التي تعكس التزاماً عملياً من مؤسسات هذا القطاع في دعم جهود حماية البيئة، مؤكدة أن توسيع هذه الشراكات يعد خطوة ضرورية لتحقيق التحول البيئي المنشود في المدن الساحلية مثل الغردقة.
وأوضحت الدكتورة يسرية حامد، مدير مشروع “الغردقة خضراء” أن الحملة تأتي ضمن رؤية المشروع لتنفيذ مبادرات عملية في مواقع ذات قيمة بيئية عالية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين المؤسسات البيئية والقطاع السياحي. وأضافت أن المشروع يسعى لتوسيع الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص من خلال تحالفات طويلة الأمد ترتكز على التكامل، وتدعم المسار المشترك نحو مدينة أكثر استدامة”.
وأشار الدكتور أحمد غلاب، مدير عام محميات البحر الأحمر، إلى أن الحملة تميزت بمشاركة الباحثين الجدد المنضمين حديثًا للمحميات، في خطوة عملية تعكس أهمية دمج الكوادر الشابة في العمل البيئي الميداني منذ بدايتهم المهنية مما يحمل رسالة واضحة برؤية المحميات لإعداد جيل من الكوادر الشابة الواعية بيئيًا والمتمتعة بخبرة عملية تؤهلهم لقيادة جهود حماية الموارد الطبيعية مستقبلاً.”
جدير بالذكر أن هذه الحملة تمثل باكورة سلسلة من الأنشطة البيئية التي يخطط مشروع “الغردقة خضراء” لتنفيذها بالتعاون مع الشركاء، دعمًا لرؤية بيئية شاملة تعزز من مكانة الغردقة كوجهة سياحية مستدامة على المستوى المحلي والدولي.