اليونيسف: 181 طفل في نيجيريا مصابين بأمراض الحصبة والدفاتاريا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ، إن أكثر من 181 ألف طفل في ولاية بورنو النيجيرية لم يتلقوا أي شكل من أشكال التطعيم.
وأعلن كريستيان موندويت، ممثل اليونيسف في نيجيريا أن ثماني مناطق حكومية محلية في ولاية بورنو لم يتلقوا أي شكل من أشكال التطعيم، وهي مناطق دامبوا وجوبيو ومافا وجيري وكوندوغا ومايدوجوري متروبوليتان ومونجونو ونغالا.
وأضاف أن موندويت السبب في عدم تلقي الأطفال التطعيم اللازم يمكن أن يعود إلى عدة عوامل بما في ذلك الممارسات الثقافية السلبية، وعدم كفاية المرافق الصحية في المناطق المتضررة، ونقص العاملين الصحيين، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي تراست" النيجيرية.
وأشار ممثل اليونيسف، إلى أن مقاومة التحصين أدت إلى عودة ظهور بعض الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل الدفتيريا والحصبة وغيرها، مشددا على الحاجة إلى توحيد الجهود مع الوكالات الحكومية وشركاء التنمية للشروع في التوعية من الباب إلى الباب لضمان تلقيح المزيد من الأطفال.
ودعا إلى مزيد من الموارد لمعالجة سوء التغذية مع أكثر من 400000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد و 1.4 مليون طفل يحتاجون إلى الدعم النفسي والاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيسف
إقرأ أيضاً:
تدابير شبيهة باجراءات كورونا لمواجهة داء الحصبة.. تشمل إغلاق مدارس والتعليم عن بعد
قررت وزارة التربية الوطنية إتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي داء الحصبة. وحسب مذكرة للوزارة اطلعت عليها اليوم 24،
فإن هذه التدابير تشمل حملة تلقيح في المدارس، بدأ من الإثنين 3فبراير، ومنع الاكتظاظ، واستبعاد التلاميذ الذين رفض آباؤهم التلقيح، وإغلاق المدارس التي تسجل فيها بؤر وبائية، واعتماد التعليم عن بعد في حالات معينة.
وهذه تفاصيل الإجراءات التي تم الإعلان عنها:
سوف يتم التنسيق مع المصالح المعنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل وضع الترتيبات اللازمة من أجل تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة بالمؤسسات التعليمية، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 03 فبراير 2025، مع القيام بالإجراءات المواكبة لهذه العملية من قبيل توفير قاعات أو فضاءات ملائمة لضمان إنجاز عملية التلقيح في أحسن الظروف، لا سيما من حيث تنظيم مسار التلاميذ ومنع الاكتظاظ وحث الأطر الإدارية أو التربوية على مواكبة الفرق الطبية من خلال مساهمتهم في تنظيم التلاميذ خلال عمليات التلقيح، علما أن حملة التلقيح تكتسي أهمية بالغة، خصوصا أن اللقاح المعتمد قد تبثث سلامته وفعاليته منذ عدة سنوات عبر دراسات وتجارب سريرية، ضمانا للحماية الفردية والجماعية.
سوف يتم استبعاد من المؤسسة التعليمية بالنسبة للتلميذات والتلاميذ الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، في حالة ظهور حالات المرض فيها، وذلك لحمايتهم من هذا المرض المعدي
سوف يتم إغلاق المؤسسات التعليمية التي تشكل بؤرا وبائية، تطبيقا للإجراءات الاحترازية، وذلك بتوصيات من المصالح المعنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الموكول إليها مهمة تقدير درجة خطورة الحالة واستعجالها.
وبالنسبة لحالات الإصابة الفردية، والتي لا تشكل بؤرا وبائية، فيتعين كإجراء ضروري استبعاد التلميذات والتلاميذ المصابين من المؤسسة التعليمية بناء على نتائج الفحوصات الطبية، وإخبار جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وكذا التواصل بكل الوسائل المتاحة مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور وإخبارهم بحالة أبنائهم، وحثهم على الالتزام ببقاء الطفل المصاب بالمرض بالمنزل حتى انتهاء فترة العلاج وثبوت شفائه كليا.
وبخصوص المؤسسات التعليمية التي تم إغلاقها باعتبارها بؤرا وبائية وكذا التلميذات والتلاميذ الذين تم استبعادهم سواء منهم المصابين أو الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، وكإجراء وقائي قصد ضمان الاستمرارية البيداغوجية، فيتعين القيام بالترتيبات اللازمة للاستفادة من التعلم والتكوين عن بعد بدلا من التعلم والتكوين الحضوري.
كلمات دلالية أساتذة التعاقد المغرب تعليم داء الحصبة شكيب بنموسى مدارس وزارة التربية الوطنية