اجتماع بمديرية ريف البيضاء يناقش خطة النزول الميداني للحشد والتعبئة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
ناقش اجتماع بمديرية ريف البيضاء اليوم برئاسة وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي، خطة النزول الميداني للحشد والتعبئة على مستوى قرى وعزل مديرية ريف البيضاء
وتطرق الاجتماع الذي ضم مدير مديرية ريف البيضاء عادل الكسادي ومسؤول التعبئة العامة بمديرية ريف البيضاء خالد الريامي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية بالمديرية، إلى سبل تعزيز التعبئة العامة واللقاء بقيادات المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والخطباء والمرشدين بالمديرية والاطلاع على جهود التدريب والتأهيل لكوادر طوفان الاقصى ومواجهة كافة التحديات.
وخلال الاجتماع أكد وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في الحشد والتوعية المجتمعية بأهمية المرحلة التي يمر بها الوطن جراء العدوان ومرتزقة.
وأشار، إلى أن العدوان لن يثني الشعب اليمني عن موقفه من نصرة القضية الفلسطينية بل يزيد اليمن قناعة بصوابية موقفه الإيماني.. حاثا على تركيز جهود ومسارات العمل بما يترجم موجهات قائد الثورة لتعزيز الثقافة الإيمانية والمشاركة المشرفة في الجانب التنموي والخدمي و الجهادي.
ونوه، إلى أن جدوى النزول الميداني هي لمعالجة قضايا المواطنين والتعرف على الاحتياجات العاجلة وتعزيز المبادرات المجتمعية في مختلف الجوانب
واشاد بمستوى تفاعل أبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء، مع القضية الفلسطينية وخروجهم في المسيرات الاسبوعية والمشاركة الفاعلة في نصرة القضية الفلسطينية ومواجهة تصعيد العدو
من جانبه، أكد مدير مديرية ريف البيضاء عادل الكسادي، أن نصرة الشعب الفلسطيني في غزة نابع من استشعار المسؤولية في الاستجابة لأوامر الله بأهمية الوقوف مع الحق ونصرة المظلوم.
وأشار، إلى أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من الهوية الإيمانية والواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مظلومية وحيا الصمود اليمني والفلسطيني وضربات المقاومة التي أسقطت مشروع بني صهيون،و نكلت بقواتهم…
وطالب، القوات المسلحة و الصاروخية والبحرية الاستمرار في تكثيف العمليات العسكرية النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مديرية ريف البيضاء مدیریة ریف البیضاء
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.