توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
سخرت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان من المطالبات التي تدعو إلى تشكيل حكومة شاملة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد بأنها نكتة سخيفة لا تستند لأي شرعية ولا لأي منطق، موضحة أن كان هناك من فوائد لتلك الدعوات فهي لتعطيل وافشال العملية الانتقالية.
وقالت توكل كرمان على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع يدير البلاد وفق الشرعية الثورية، كممثل للفصائل التي اسقطت نظام الساقط بشار.
وأضافت كرمان: غاية ما هو مطلوب منه الآن تحديد الفترة الانتقالية المعقولة التي يحتاجها لإنجاز العديد من المهام الضرورية والتي تتطلبها عملية الانتقال إلى الشرعية الدستورية، مشيرة إلى أنه قد حددها بأربع سنوات، وهي فترة معقولة في بلد ذات ارث قمعي مدمر كسوريا.
وأشارت كرمان إلى ان مدة المرحلة الانتقالية قد تنقص او تزيد قليلا، مشددة على أن ذلك ليس هو المهم، طالما تم خلالها كفالة حرية التعبير وحق الجميع في تنظيم انفسهم حزبيا وسياسيا، ومزاولة النشاط السياسي استعدادا للانتخابات القادمة، ويتوجها بانتخابات حرة ونزيهة يتم اجراؤها وفق الدستور الجديد الذي سيتم صياغته والاستفتاء عليه أيضا اثناء الفترة الانتقالية.
وشددت كرمان على ان ذلك فقط هو الدليل القطعي على جدية وصدقية احمد الشرع وادارته، وأن سوريا الجديدة الحرة قد ولدت للتو.
وعلى ذات الصعيد السوري شددت الناشطة الدولية توكل كرمان، على ضرورة عدم أفلات المجرمين والمتورطين بارتكاب المجازر في نظام المخلوع بشار الأسد من الملاحقة والعقاب، ضمن عدالة انتقالية تضمن عدم التكرار مستقبلا.
وقالت توكل " العفو والتسامح المطلق، الذي بدا أن سوريا الثورة متجهة إليه، أغرى شبيحة الساقط بشار وفلول نظامه بارتكاب المزيد من الجرائم ومحاولة صناعة ثورة مضادة فورية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سيناتور جمهوري أميركي يتوعد قيس سعيّد بمصير بشار الأسد
وأضاف ويلسون في تغريدة على منصة "إكس" أن الأسد لم يعد يضحك، وسيلقى سعيّد المصير نفسه، وفق ما ورد بإحدى فقرات حلقة (2025/2/7) من برنامج "فوق السلطة".
وأثار هذا التصريح تساؤلات في الأوساط التونسية عما إذا كان ويلسون يتحدث من رأسه أم أن تصريحاته تحمل رسالة سياسية.
ويرى بعض المحللين -وفق مقدم البرنامج نزيه الأحدب- أن هذه التصريحات قد تكون محاولة للضغط على سعيّد، خاصة في ظل اتهامات المعارضة التونسية لمحيطه بالفساد.
وكان ويلسون قد سبق أن دعا إلى قطع المساعدات الأميركية عن تونس للضغط على سعيّد، مما يعكس توترا في العلاقات بين البلدين.
الصادق البديري7/2/2025