المسيلة: حجز كميات من المخدرات والمؤثرات العقلية وتوقيف مروجيها بالشلال
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تمكنت فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة الشلال بولاية المسيلة. من توقيف شخصين وحجز كمية كبيرة من المخدرات والمؤثرات العقلية.
العملية أسفرت عن ضبط صفيحتين من الكيف المعالج بوزن 199 غرامًا، 585 كبسولة مهلوسة من نوع “بريقابالين 300 ملغ”، 63 قرصًا من المخدرات الصلبة (إكستازي). وقارورتين من سائل مهلوس، بالإضافة إلى مبالغ مالية تعتبر عائدات الترويج ومركبة تُستخدم في نقل وترويج هذه المواد.
تفاصيل القضية بدأت إثر تحريات أمنية حول شخص يشتبه في قيامه بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية باستخدام مركبة نفعية داخل أحد أحياء دائرة الشلال. بعد نصب كمين محكم. تم توقيف المشتبه به وضبط كمية أولية من المواد المحظورة. التحقيقات قادت إلى شريكه الذي أوقف في وقت وجيز، وتم العثور على باقي الكمية داخل منزله بعد عملية تفتيش.
وبعد استكمال إجراءات التحقيق، تم إحالة المشتبه فيهما إلى الجهات القضائية المختصة بتهمة حيازة ونقل وتخزين المخدرات والمؤثرات العقلية بغرض الترويج بطريقة غير مشروعة. في إطار جماعة إجرامية منظمة
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المخدرات والمؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
"القمامة العقلية".. التكنولوجيا الحديثة تهدد صحة الدماغ البشري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسببت الزيادة المفرطة في استخدام التكنولوجيا الرقمية بأضرار كبيرة على صحة الدماغ، وفق تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان "القمامة العقلية.. عادات تكنولوجية تهدد صحة الدماغ البشري".
وأوضح التقرير أن أطباء الأعصاب أطلقوا مصطلح "القمامة العقلية" للإشارة إلى التأثير السلبي للتكنولوجيا على الدماغ، والذي يشبه تأثير الوجبات السريعة على الجسم، وأشار الأطباء إلى أن الدماغ يعمل ضمن حدود طاقة ثابتة يجب الحفاظ عليها، إلا أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يهدد هذه التوازنات.
ورغم اعتراف الكثيرين بإدمانهم للهواتف الذكية، فإنهم يقضون ساعات طويلة على منصات مثل تيك توك وإنستجرام، ويذكر التقرير أن الدماغ، على الرغم من كونه يشكل 2% فقط من وزن الجسم، يستهلك 20% من السعرات الحرارية اليومية، حيث تُستنزف هذه الطاقة في العمليات البيولوجية مثل ضخ أيونات الصوديوم والبوتاسيوم عبر الأغشية، مما يترك القليل للأداء العقلي الفعّال.
وينصح الخبراء بممارسة "الصيام الحسي"، وهو تخصيص يوم أو حتى ساعة واحدة يكون فيها العقل خالياً من الرسائل النصية ومقاطع الفيديو والرسائل الإلكترونية، كما يحذرون من "التوحد الافتراضي"، وهو تطور سلوكيات شبيهة بالتوحد لدى الأطفال الذين يتعرضون لكميات كبيرة من الوسائط عبر الشاشات، لا سيما الألعاب.