سلطان بن حمدان: مهرجان محمد بن زايد للهجن يواصل تحقيق الإنجازات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قدم مستشار رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، الشكر والتقدير والعرفان لرئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على الدعم الكبير الذي يقدمه للرياضات التراثية كافة، وسباقات الهجن على وجه الخصوص.
قال الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان في تصريحاته التي أدلى بها اليوم بمناسبة ختام مهرجان محمد بن زايد آل نهيان للهجن ومزاينة الإبل "اللبسة 2024-2025: "المهرجان أنهى محطته الـ14 مواصلاً تحقيق الإنجازات والطموحات التي ينتظرها الملاك والمضمرون، ونتقدم جميعاً بالشكر الجزيل إلى الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين على حضوره المنافسات واهتمامه بهذا الحدث الكبير، وإلى الشيخ راشد بن سعود المعلا ولي عهد إمارة أم القيوين على متابعته المتواصلة للمهرجان طوال الأيام الماضية، ومما لا شك فيه أن المهرجان بتنقله من إمارة لأخرى ينشر السعادة والفرح لدى جميع المشاركين فيه".
وأضاف: "المهرحان لم يكن أبداً مجرد سباق للهجن، بل مظلة توفر التلاحم والتآلف بين ملاك الهجن كافة ومن يحل ضيفاً عليهم من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وبالتأكيد فإن جميع أبناء الإمارات التي حظيت باستضافة المهرجان في الفترة السابقة عاشوا هذه اللحظات، ولا زالوا في ذكرى المهرجان لأنه يحمل اسماً كبيراً وغالياً علينا جميعاً".
وأكد الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، أن القيادة الحكيمة تدعم الفعاليات كافة للحفاظ على الموروث الشعبي، وغرسه في النفوس جيلاً بعد جيل، وأن مهرجان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يحقق النجاح تلو الآخر، وأن ميراث الأجداد باق في قلوب الأبناء والأحفاد.
وقال: "نحمل راية العرفان والتقدير لكل من ساهم في الارتقاء بهذه الرياضة التراثية، وإخراجها بما يليق بمكانتها، فسباقات الهجن نتاج طيب لجهود مضنية التف حولها الجميع من أبناء الإمارات حول أهداف سامية وحملوا شعلة الفخر والارتقاء بها".
واختتم: "وصول المهرجان إلى هذا المستوى يجسد مسيرة حب الملاك لتراثهم، وقال إننا نحرص على استمراريته لأنه يمثل عنواناً بارزاً يترجم العرفان والوفاء لكل من يساهم في الحفاظ على تراثنا، ومسيرة دعم الرياضات التراثية وبالخصوص سباقات الهجن التي لا تزال مستمرة عبر المهرجانات والبطولات لأن الغاية منها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة، وتعميقه في قلوب الأجيال الجديدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سباقات الهجن محمد بن زاید آل نهیان سلطان بن حمدان
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19، خلال حفل تكريم أُقيم في مركز أدنيك أبوظبي، على هامش فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي انطلقت في 26 أبريل وتستمر حتى 5 مايو 2025.
ورافق سموه، خلال حفل التكريم، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وسلَّم سموه الجوائز للفائزين وهم الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات عن فرع الآداب، والكاتبة المغربية لطيفة لبصير عن فرع أدب الطفل والناشئة، والمترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن فرع الترجمة، والباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن فرع الفنون والدراسات النقدية، والأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات عن فرع التنمية وبناء الدولة، والباحث البريطاني أندرو بيكوك عن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، والباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون عن فرع تحقيق المخطوطات.
وكرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أَثرت المكتبة العالمية بأعمال روائية فريدة، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة، ومدِّ جسور التواصل بين الشعوب.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية، مشاركة غير مسبوقة تجاوزت 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفكر والثقافة، وحاضنةً للمبدعين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الأدبية والثقافية في العالم العربي منذ انطلاقتها عام 2006، حيث تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمفكرين والمبدعين باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرِّم المؤلفين الذين يسهمون في إثراء الثقافة العربية بمؤلفاتهم المتميِّزة في مجالات الأدب، والعلوم الإنسانية، والترجمة، والنشر، والتنمية.
ويحصل الفائز بلقب شخصية العام الثقافية على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، إضافةً إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، ويحصل الفائزون في بقية الفروع على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية تبلغ 750.000 درهم لكلِّ فائز، في خطوة تهدف إلى دعم الإبداع المعرفي، وتعزيز استدامة العطاء الثقافي على المستويين العربي والعالمي.
المصدر: وام