جلسة 9 يناير.. رئيس لبنان بين التحديات والفرصة الأخيرة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قدمت الإعلامية رغدة منير، عبر قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا بعنوان «جلسة 9 يناير.. رئيس لبنان بين التحديات والفرصة الأخيرة»، موضحة أن الموعد المحدد من رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، لانتخاب رئيس جديد للجمهورية هو 9 يناير المقبل، بعد شغور المنصب منذ نهاية ولاية الرئيس ميشيل عون في 31 أكتوبر 2022.
أكدت الإعلامية رغدة منير أن الشغور الرئاسي بات مشكلة متكررة في لبنان، حيث لم يشهد البلاد استقرارًا رئاسيًا منذ عام 2014، موضحة أن الظروف الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية الأخيرة، فرضت الحاجة الملحة لإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت.
رغم اقتراب موعد الجلسة، لا يزال الغموض يسيطر على المشهد الرئاسي، مع استمرار النقاشات بين القوى السياسية الداخلية، مشيرة رغدة منير إلى وجود تفاؤل بإمكانية بلورة التوجهات الحاسمة قبل الجلسة، بينما تتشكك قوى أخرى في قدرة الجلسة على إنهاء الشغور الرئاسي.
ولفتت أنه برزت عدة أسماء كمرشحين محتملين لرئاسة لبنان، من بينهم: العماد جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني، رغم عدم إعلانه رسميًا الترشح، واللواء إلياس البيسري برز اسمه بعد توليه مهام المديرية العامة للأمن العام، وإبراهيم كنعان رمز بارز في التيار الوطني الحر، وسمير عساف المصرفي اللبناني الذي يحظى بدعم فرنسي واضح، وتريسي شمعون سفيرة لبنان السابقة لدى الأردن، التي أعلنت رسميًا ترشحها، ممثلة الحضور النسائي في السباق الرئاسي.
وأشارت إلى أنه قوى سياسية أبدت تخوفها من إخفاق الجلسة المرتقبة، مما قد يعيد لبنان إلى دوامة الانتظار ورهانات جديدة، في ظل الغموض الذي يحيط بالتوافق على اسم المرشح الرئاسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان رئيس لبنان رئيس البرلمان اللبناني المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد التوترات الأخيرة.. بيان من عائلات وعشائر وأهالي البقاع الشمالي
صدر عن عائلات وعشائر وأهالي البقاع الشمالي، بيان، قالت فيه:
"إن كنت لا تدري فتلك مصيبة، وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم". هذا هو واقع العلاقة بيننا نحن أهالي وعائلات وعشائر البقاع الشمالي وبين الدولة اللبنانية الكريم، التي كلما سعينا من واقع قناعتنا والتزامنا الوطني الاندماج بالمؤسسات والالتزام بالقوانين، كلما تتخلى عنا وتتجاهل وجودنا أرضا وبشرا، من ضمن مسيرة طويلة تركتنا خلالها لمصير حميناه بسعينا وكرامتنا ودمنا".
أضاف البيان :"إن ما يجري اليوم على حدودنا مع سوريا من اعتداءات على أراضينا وعمليات عسكرية وعمليات أسر للمواطنين العزل من قبل عناصر هيئة تحرير الشام، يعيدنا الى حلم الرهان والتمسك مجددا بخيار الدولة وحمايتها، من هنا نناشد كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، للتدخل السريع في التواصل مع رئيس الجمهورية السورية احمد الشرع والقيادة الجديدة، التي كان لبنان أول من باركها عبر اجتماع رسمي وودي ترأسه الرئيس نجيب ميقاتي".
وأعن البيان :"إننا في البقاع الشمالي، نطالب المؤسسات اللبنانية بالقيام بدورها وبحماية سيادة لبنان، ونبدي استغرابنا واستياءنا من هذا التخلي التام غير المبرر عن مجتمع رغم تخلي الدولة عنه يصمم على الاندماج تحت مظلتها".
وختم :"إن حالنا اليوم هو كحال "الغريق الذي لا يخشى من البلل"، فالدولة اللبنانية لم تغير نهجها في التملص من أية مسؤولية خصوصا تجاه منطقتنا، وعليه فلا سبيل لنا إلا أن نتصدى وندافع عن لبنان أولا وعن اولادنا ونسائنا وشيوخنا". (الوكالة الوطنية)