الثورة نت|

أقيم بمديرية المشنة في محافظة إب اليوم، مسير شعبي وطلابي ضمن أنشطة التعبئة، إسنادًا لغزة وأبطال المقاومة.

وجاب المسير، الذي حضره عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ووكيل المحافظة حارث المليكي، أحياء المديرية وشوارعها، وسط هتافات حماسية تعبر عن الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي ومن تحالف معهما.

وجدّد المشاركون في المسير تأييدهم لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذا العمليات في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الأمريكية، والمتجهة إلى موانئ فلسطين.

كما أقيمت في مديرية المشنة وقفة شعبية إسنادًا للشعب الفلسطيني في غزة.

وندد المشاركون في الوقفة، التي حضرها عضو مجلس الشورى الحبيشي والوكيل المليكي، باستمرار الحصار والجرائم ضد الأشقاء في غزة، وسط صمت وتخاذل عربي وإسلامي وتواطؤ دولي.

وأكد بيان الوقفة أن العدوان الأمريكيـ البريطاني والصهيوني على اليمن لن يؤثر على الموقف الرسمي والعسكري والشعبي المساند للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن أحرار اليمن ماضون في موقفهم حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة.

وشدد البيان على العناية بالتدريب والتأهيل من خلال المشاركة في دورات التعبئة “طوفان الأقصى”، استعداداً لمواجهة عدو الأمة، أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب مديرية المشنة

إقرأ أيضاً:

محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟

في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟

النشأة والتكوين

وُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.

دوره في الثورة السورية الكبرى

مع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.

لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.

معاركه ضد الفرنسيين

اشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.

ما بعد الثورة: استمرار النضال

بعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.

رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن

مقالات مشابهة

  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • عباد يتفقد أعمال ترميم وصيانة الشوارع في مديرية الثورة بأمانة العاصمة
  • عُباد يتفقد أعمال ترميم وصيانة الشوارع في مديرية الثورة بالأمانة
  • ديسك يلاحظ منشور...................."التعاون الخليجي": وقف اسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • "التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • تنفيذ طبقة اسفلتية بشارع التلفزيون في مديرية الثورة بالأمانة
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • مدير المؤسسة الاقتصادية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر للشعب الفلسطيني وصموده على أرضه وعدالة قضيته