أكدت الأمم المتحدة، أنه :" نعمل على دعم كافة الجهود لإنهاء التوتر في المنطقة" وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

منظمة العفو الدولية تطالب إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في الصحة الحوثيون: أسقطنا مسيرة أمريكية من نوع إم كيو 9 في أجواء البيضاء


وتابعت الأمم المتحدة، أن  الغارات الإسرائيلية على مواقع الحوثيين تزيد معاناة اليمنيين.

 

 

 

وفي إطار آخر، يتابع جيش الكيان الصهيوني، مسار التحقيق في عملية الكمين الذي نفّذته المقاومة الإسلامية في لبنان، والذي أودى بحياة عالم آثار إسرائيلي.

وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن "الجيش" الإسرائيلي يعتقد أنّ رئيس الأركان الفريق، هيرتسي هاليفي، سوف يكون ملزماً باتخاذ إجراءات تأديبية ضد رئيس أركان لواء "غولاني" العقيد احتياط يوآف ياروم، وضد ضباط كبار آخرين في اللواء، وربما حتى ضد مسؤولين كبار آخرين، وأيضاً ضد قائد اللواء العقيد عدي غانون، وذلك في أعقاب نتائج تحقيقات "الجيش" الإسرائيلي، بشأن سقوط المقاتل في لواء "غولاني"، الرقيب غور كيهاتي، ومقتل المواطن، عالم الآثار، زئيف جابو إيرليخ، في معركة "قلعة شمع" جنوبي لبنان.

 

التحقيق في الحادثة

وكشف التحقيق في الحادثة، الذي تمّ تقديمه لرئيس الأركان قبل أيام، بحسب "معاريف"، عن "إخفاقات خطيرة في سلوك القادة في لواء غولاني، الذين سمحوا للمواطن بالدخول، خلافاً للقانون والأوامر".

 

وتضيف الصحيفة الإسرائيلية أنه "من المفترض أن يقوم رئيس الأركان بتلخيص التحقيق وتحديد قراراته بشأن القادة"، وفي الوقت نفسه "سيعرض اللواء موتي باروخ، اليوم الاثنين، استنتاجات اللجنة التي ترّأسها، والتي تمّ تشكيلها في أعقاب الحادث الخطير في جولاني".
 

أكد مراسل «القاهرة الإخبارية» من عدن، أنه لم يصدر الحوثيين حتى الآن أي بيانات رسمية بشأن إطلاق الصواريخ فرط صوتيه تجاه تل أبيب والأراضي المحتلة وإصابة أهداف بها، مشددًا على أن هناك معلومات تشير إلى أنهم أطلقوا هذه الصاروخ الفرط صوتي وأن لديها المزيد من الصواريخ وعلى استعداد للدخول في حرب طويلة مع إسرائيل.

وشدد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه خلال الأسابيع الماضية كان هناك تصعيد واضح بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وجماعة الحوثيين، بشكل خاص بعد الأحداث في سوريا وبعد الأحداث في لبنان، موضحًا أن جماعة الحوثي أدرت أنها الهدف القادم للكيان الإسرائيلي وهي تستبق الأحداث وتقوم بإطلاق المزيد من الصواريخ والطائرات المسيرة.

وأشار إلى أنه لم يكن هذا الصاروخ الذي أطلقة الحوثيين الليلة الماضية هو الصاروخ الوحيد، موضحًا أن هناك استعداد للحوثيين للقيام بمزيد من العمليات وإطلاق الصواريخ على إسرائيل ردًا على الغارات التي شنها طيران الاحتلال على محافظتي صنعاء والحديدة.

يذكر أن الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، علق على التطورات في البحر الأحمر وتزايد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين، مشددًا على أنه يتوقع التصعيد الإسرائيلي في اليمن خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن إسرائيل لن تكف عن فتح جبهات جديدة للصراع، ولن تتورع عن استهداف المزيد من المناطق في الشرق الأوسط.

وشدد «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليات التصعيد في اليمن عبر توجيه ضربات لقواعد الحوثيين ولمطار صنعاء الدولي، مشددًا على أنه تم استهداف وقصف مطار صنعاء رغم أنه مطار مدني، مؤكدًا أنه يعتقد أن وتيرة التصعيد الإسرائيلي باليمن ستتزايد في الفترة المقبلة، منوهًا بأن اليمن على أجندة الاستهدافات الإسرائيلية والتصعيد في البحر الأحمر أضر بحركة الملاحة الدولية وتسبب في خسائر كبيرة لشركات الشحن وخطوط الملاحة الدولية.

وأوضح أن التصعيد الإسرائيلي في اليمن والتصعيد في البحر الأحمر يمثل ضرر بالسلم والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الأساسي والرئيسي في زعزعة الاستقرار في المنطقة، متابعًا: «عدم استقرار المنطقة هو بسبب استمرار إسرائيل في منهجها الدموي والإجرامي القائم على عمليات إبادة جماعية وعدم محاسبة إسرائيل أو عدم وجود قواعد حاكمة وأدوات فاعلة لتحجيم السلوك الإسرائيلي».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المنطقة اليمنيين اليمن الغارات الاسرائيلية القاهرة الإخباریة على أن

إقرأ أيضاً:

التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن

 

 في تحرك عسكري مفاجئ، شنت القوات الجوية البريطانية بالتعاون مع الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية على مواقع حوثية في اليمن، في أول تدخل مباشر لبريطانيا ضمن الحملة المتصاعدة التي تقودها واشنطن ضد الجماعة المدعومة من إيران.

ووفقاً لتصريحات رسمية صدرت صباح اليوم الأربعاء، استهدفت الضربات منشآت لتصنيع الطائرات المسيّرة جنوب صنعاء، تُستخدم في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقدمت لندن توضيحات مفصلة لأسباب العملية، بعكس الولايات المتحدة التي ظلت متحفظة رغم تنفيذ أكثر من 800 غارة منذ انطلاق العملية في 15 مارس تحت اسم "عملية رايدر الخشنة".

وزير الدفاع البريطاني جون هيلي صرح بأن هذه الضربة جاءت رداً على التهديد الحوثي المستمر للملاحة البحرية، والذي تسبب في تراجع حركة الشحن بنسبة 55%، مهدداً الاستقرار الاقتصادي في المنطقة وفي المملكة المتحدة على حد سواء. 

مقالات مشابهة

  • التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن
  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيل
  • «الكهرباء» توصلت إلى «شبه اتفاق» مع شبكة الربط الخليجي لشرائها.. وتكثيف الجهود لإنهاء صيانة جميع الوحدات قبل يونيو
  • المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل: إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية التي وقعت عليها
  • صحيفة عبرية: واشنطن تواجه معضلة بشأن الحوثيين في اليمن.. بين التصعيد أو الانسحاب (ترجمة خاصة)
  • نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيد
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة