تونس ضمن أفضل «الوجهات السياحية» في العالم
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
صنفت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك”، تونس ضمن أفضل 25 وجهة سياحية في العالم للسفر إليها في عام 2025.
وأفادت المجلة في تعريفها بتونس، “بأنها تتألق على الساحة العالمية كوجهة لابد من زيارة شواطئها المتوسطية الخلابة إلى مسرح الجم التاريخي وأسواقها، وصحرائها الساحرة”.
واضافت المجلة: “كانت تونس ذات يوم جزءا من الإمبراطورية الرومانية ولديها ثروة من المعالم الأثرية السليمة بشكل ملحوظ ولا يزال المزيد منها موجودا”، مشيرة إلى “اكتشاف حطام سفينة عمرها 2000 عام في العام 2023 قبالة ساحل البلاد”.
من جهتها، قالت السفارة الأمريكية في تونس: “خبر سار! قامت “ناشيونال جيوغرافيك” بتصنيف تونس ضمن أفضل 25 وجهة سياحية في العالم للسفر إليها في عام 2025!.. من شواطئها المتوسطية الخلابة إلى مسرح الجم التاريخي، سحر أسواقها، وصحرائها الرائعة، تتألق تونس على الساحة العالمية كوجهة لابد من زيارتها.. دعونا نحتفل بهذا الاعتراف ونواصل مشاركة سحر ثقافتها وتاريخها وجمالها الطبيعي مع العالم!”.
يذكر أنه مع اقتراب نهاية كل عام يقدّم خبراء السفر في “ناشيونال جيوغرافيك” توصياتهم لأفضل الوجهات السياحية في العالم التي يرشحونها للعام المقبل.
???????????? خبر سار! قامت ناشيونال جيوغرافيك بتصنيف تونس ضمن أفضل 25 وجهة سياحية في العالم للسفر إليها في عام 2025! ????️✨
من شواطئها المتوسطية الخلابة إلى إلى مسرح الجم التاريخي ، سحر أسواقها، وصحرائها الساحرة، تتألق تونس على الساحة العالمية كوجهة لابد من زيارتها.
دعونا نحتفل بهذا… pic.twitter.com/y03CioiXca
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السياحة السياحة في تونس ناشونال جيوغرافيك ناشیونال جیوغرافیک فی العالم
إقرأ أيضاً:
جامع بهلا التاريخي .. إرث عماني يـعــود إلى الحياة
في قلب ولاية بهلا المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، يتربع جامع بهلا التاريخي القديم كواحد من أبرز المعالم الأثرية والدينية في سلطنة عُمان، وبفضل جهود وزارة التراث والسياحة، تم ترميم هذا الصرح العريق وإعادة افتتاحه للزوار بعد إغلاق دام نحو 50 عامًا، ليصبح وجهة سياحية وثقافية تروي قصة عُمان الغنية عبر العصور.
إعادة إحياء التراث
قامت شركة «مراسيم للسياحة والاستثمار»، المشغلة لقلعة بهلا المجاورة للجامع، بإدارة وتشغيل جامع بهلا التاريخي بعد ترميمه، وقال المهندس علي بن أحمد الشقصي، المدير العام للشركة: إن افتتاح الجامع يعد حدثًا تاريخيًا مهمًا، حيث تم تجهيز الموقع ليكون جاهزًا لاستقبال الزوار من خلال توفير خدمات مثل الإنارة الحديثة، وحواجز زجاجية لحماية العناصر الأثرية كالمحراب، بالإضافة إلى لوائح إرشادية تعرض أهم الاكتشافات الأثرية ومراحل الترميم، موضحًا أن الشركة تعمل على إنشاء متحف داخل الجامع لعرض المقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها خلال عمليات الترميم، بما في ذلك عملات نقدية وأوانٍ فخارية تعود إلى 2300 عام قبل الميلاد، وقد تم توظيف عدد من الشباب العمانيين من أهالي الولاية للعمل في مجالي الإرشاد السياحي والاستقبال، مما يعزز مشاركة المجتمع المحلي في الحفاظ على التراث.
مكانة تاريخية ودينية
يقع جامع بهلا التاريخي على ربوة صخرية مرتفعة جنوب قلعة بهلا، ضمن واحة بهلا العريقة التي تضم حارات طينية قديمة ومزارع نخيل وسورًا تاريخيًا، ويعود تاريخ بناء الجامع إلى القرن الأول الهجري، وفقًا لبعض الآراء التي تشير إلى أنه بُني في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وتشير الاكتشافات الأثرية إلى أن الجامع بُني على أنقاض مبنى سابق يعود إلى الفترة الإسلامية المبكرة أو ما قبلها، وكشفت التنقيبات الأثرية عن كنوز تاريخية، بما في ذلك عملات فضية تعود إلى العصر العباسي، وأوانٍ فخارية وحجرية، بالإضافة إلى هياكل عظمية تعود إلى العصر البرونزي، وهذه الاكتشافات تؤكد أن واحة بهلا كانت مأهولة بالسكان منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، مما يجعلها واحدة من أقدم الواحات في سلطنة عُمان.
دور تعليمي وديني
لم يكن جامع بهلا مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركزًا تعليميًا بارزًا، فقد شهد الجامع تدريس علوم الشريعة واللغة العربية، وتخرج منه العديد من العلماء والفقهاء العمانيين، ومن بين من قاموا بالتدريس فيه الشيخ ناصر بن راشد المحروقي والشيخ أحمد بن حمد الخليلي، كما يحتوي الجامع على كتابات تاريخية وأدبية محفورة على جدرانه، تمثل مصدرًا غنيًا للباحثين في تاريخ الحضارة العمانية.
مكونات معمارية فريدة
يتكون جامع بهلا من أربعة أجزاء رئيسية: قاعة الصلاة التي تضم 24 عمودًا ومحرابًا جصيًا مزخرفًا يعود إلى القرن العاشر الهجري، ومدرسة لتعليم القرآن الكريم، ومئذنة دائرية تعكس تأثيرات معمارية إيرانية، وسلم طيني خارجي مكون من 28 درجة يرمز إلى عدد حروف اللغة العربية.
الجدير بالذكر أن افتتاح جامع بهلا التاريخي يهدف إلى تعزيز السياحة الدينية والثقافية في سلطنة عُمان، مع التركيز على تعريف الزوار، خاصة غير المسلمين، بالدين الإسلامي وتاريخ الجامع العريق، كما تخطط شركة «مراسيم» لإقامة فعاليات دينية وثقافية مثل مدارس القرآن الكريم ومسابقات الحفظ، مما يعيد للجامع دوره كمنارة للعلم والمعرفة.