جماعة الهيكل تقتحم الأقصى في اليوم الخامس من عيد الحانوكاة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اقتحم أكثر من 155 مستوطنا بجماعات الهيكل المزعوم، مساء الاثنين، المسجد الأقصى المبارك لإحياء اليوم الخامس من عيد "الحانوكاة" ودعت أنصارها للمشاركة في المسيرة التهويدية وإضاءة شموع العيد المشؤوم على أبواب الأقصى.
وحسب مصادر فلسطينية، رفع جنود الاحتلال شمعدان "الحانوكاة" فوق قلعة الديوك الأثرية بأريحا، وهي في المنطقة أ التابعة للسلطة، واقتحم المسجد الأقصى، صباح وظهر اليوم، احتفالا باليوم الخامس من عيد الأنوار اليهودي (الحانوكاة).
يذكر أن الاقتحامات ستتواصل حتى نهاية العام الجاري، لتستمر مع بدايته وتنتهي الخميس المقبل في الثاني من يناير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة الهيكل الأقصى اليوم الخامس جماعات الهيكل المزعوم المسجد الأقصى المبارك أبواب الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم حصار قوات العدو الإسرائيلي مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وفرضت قوات العدو حصارًا حول مداخل القدس والبلدة القديمة والمسجد، وانتشرت بكثافة في شوارع وطرقات المدينة.
ومنعت القوات الشبان من الوصول إلى الأقصى، بعد توقيفهم على الحواجز وتحرير هوياتهم وفحصها، في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وأجبرت المبعدين عن المسجد على مغادرة طريق المجاهدين بالقرب من باب الأسباط، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة في المكان.
وفي السياق، نصبت شرطة الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة وبواباتها ومداخل الأقصى، وأوقفت المصلين وفتشت أغراض وحقائب عدد منهم، واعتدت على مسن عند مدخل باب الأسباط.
وقال خطيب الجمعة الشيخ محمد سرندح: “لن يضام أهل فلسطين المحاصرين، وهم ضيوف الله، ولن يضام المسجد الأقصى وهو في كنف الله، ولن يدوم الظلم في بيت المقدس وهو معراج رسول الله، ولن يهان المرابطون وهم عباد الله”.
وأكد أن الولاء يعني نصرة إخوانك المؤمنين، ونصرة المسرى والمحاصرين والمظلومين والمقهورين.
وأضاف “خرجت في الأمة أبواق هدامة فجعلت الولاء للقومية مقدم على الولاء لله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين، نسيت ولاءها لله ومقدساتها، وهدف الغرب الحاقد أن يبتعد المسلمون عن الولاء للدين الواحد”.
وأكد أن قضية المسلمين واحدة لا فرق بين غربي وشرقي، و”عند وجود الفتن والبلاء زاد الصراع بين الحق والباطل”.
وتابع أن “الولاء لله ليس بألفاظ الشجب والاستنكار، وليس بالبيانات الرنانة، فالولاء لله حفظ كرامة الأمة وأبنائها”.