* هذا هو مقطع الفيديو الذي زعم شريف محمد عثمان أن قائد لواء البراء صوّره من داخل مباني القيادة العامة للجيش يوم 15 أبريل 2023، لا الصوت صوت المصباح ولا ظهر المصباح في أي لقطة من المقطع ولا يوجد أي دليل يثبت أن هذا المقطع صوّره المصباح أبو زيد أو أن له أي علاقة به!
* شريف محمد عثمان كذاب أشر، وكذبه لا يُستغرب فقد سبق لحزبه أن زوّر وحوّر وحرّف تصريحاً أدلت به الأستاذة سليمي إسحق، رئيس وحدة مكافحة العنف ضد المرأة عندما اتهمت جنود مليشيات الدعم السريع بارتكاب خمس جرائم اغتصاب في الخرطوم خلال الشهر الأول للحرب، فبادرت إحدى واجهات حزب المؤتمر السوداني بتحريف التصريح ونسبت ثلاث جرائم اغتصاب للجيش، وبادر الحزب بنشر الكذبة المفضوحة في صفحته الرسمية، وعندما انكشفت وانفضح التحريف والتزوير بادروا بالاعتذار، لكنهم دسوا السم في الدسم في خواتيم بيان الاعتذار، وادعوا أنهم تلقوا معلومات عن حدوث جرائم اغتصاب في مناطق سيطرة الجيش (ولم يتسنى لهم التأكد منها)!
* شريف يكذب ويتحرى الكذب لينفي عن تنظيمه العميل تهمة موالاة المليشيات، في وقتٍ يجاهر فيه بعض قادة تنظيم تقدم بمساندة مقترح تكوين حكومة (منفى/ سلام) في مناطق سيطرة المليشيات، فهل كانت تلك الدعوة مجرد فبركة تدمغ (تقدم) بما ليس فيها؟
* وهل صدرت الاتهامات التي تدمغ بعض أعضاء المكتب القيادي لتقدم بموالاة التمرد من خصوم تقدم؟
* ثم لماذا تلتزم (تقدم) ومن خلفها (المؤتمر السوداني) وشريف (الكضاب) الصمت بخصوص العدوان الإماراتي على السودان؟
* ما الذي يمنع شريف محمد عثمان وبقية قادة تقدم والمؤتمر السوداني من إدانة واستهجان التورط الإماراتي في حرب السودان؟
* ما الذي يمنعهم من ترديد شعار (لا للحرب) في وجه الإمارات؟
* ألم يبلغهم أنها تدعم المليشيا بالسلاح والعتاد الحربي وأنها تعين المرتزقة على قتل السودانيين؟
* ألم يطالعوا تقرير لجنة الخبراء المعنية بدارفور في الأمم المتحدة بخصوص دعم الإمارات للمليشيا بالسلاح والعتاد الحربي والمعلومات الاستخبارية والطيران المسير؟
* ألم يطالعوا التقرير الاستقصائي الموسع الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية (مرتين) حول شحنات السلاح الإماراتية والجسر الجوي الذي تنقل به الإمارات السلاح لمليشيات الدعم السريع عبر مطار أم جرس في تشاد؟
* ألم يتابعوا الخطاب الذي أرسله عشرة من أعضاء الكونغرس الأمريكي لوزير خارجية الإمارات مطالبين فيه حكومة الأمارات بالتوقف عن دعم الجنجويد بالسلاح؟ ألم يطالعوا بيانات الخارجية الأمريكية وتقارير منظمة العفو الدولية حول تزويد الإمارات للمتمردين في السودان بالسلاح والمرتزقة فلماذا التزموا الصمت على تلك الجرائم المروعة
* وبماذا نفسر صمتهم المخزي عن التورط الإماراتي في السودان؟
* أهو تواطؤ أم عمالة وخيانة تستهدف التغطية على جرائم الكفيل (السخي)؟
* إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت يا شريف الكضاب!
*د.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في الهند ..اغتصاب جماعي لسائحة إسرائيلية
قالت الشرطة في جنوب الهند أمس السبت، إنها ألقت قبضت على رجلين بعد تحقيق في مزاعم اغتصاب جماعي لإسرائيلية وامرأة هندية.
وكانت الإسرائيلية والمضيفة تتأملان النجوم مع ثلاثة مسافرين رجال، أمريكي وهنديين، في بلدة كوبال بجنوب ولاية كارناتاكا مساء الخميس، حسب مسؤول الشرطة رام إل أراسيدي.ووفقاً للتحقيقات الأولية اقترب منهم 3 رجال يستقلون دراجة نارية وطلبوا منهم المال، وقال أراسيدي إن الثلاثة ألقوا الرجال المسافرين في قناة مياه قريبة بعد مشادة واعتدوا جنسياً على المرأتين.
وأشار إلى أن أحد السائحين الهنديين غرق، وانتشتل جثته اليوم، مضيفاً أن الأمريكي والهندي الآخر سبحا لبر الأمان.
وذكر أراسيدي أن الشرطة شكلت فريق تحقيق خاص قبض على رجلين من المتهمين الثلاثة اليوم، وحققت معهما على خلفية الاشتباه في تورطهما في الشروع في القتل والاغتصاب الجماعي، والسرقة بالإكراه.