النهضة المُتجددة.. إنجازات تعانق السماء
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
ناصر بن حمد العبري
منذ أن تسلَّم مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في 11 يناير 2020، شهدت سلطنة عُمان تحولات جذرية وإنجازات ملحوظة في مختلف المجالات.
لقد كانت السنوات الخمس الماضية مليئة بالتحديات، ولكنها كانت أيضًا فترة من الإبداع والتطوير الذي يعكس رؤية السلطنة لمستقبل مشرق.
كُل هذه الخطوات تعكس التزام حكومتنا الرشيدة بتأهيل جيل جديد من القادة والمبدعين، كما لم تغفل الحكومة تحسين نظام الرعاية الصحية؛ حيث تم توسيع نطاق الخدمات الصحية وتحديث المستشفيات والمراكز الصحية. كما تم تعزيز الجهود لمواجهة التحديات الصحية، بما في ذلك جائحة كوفيد-19، من خلال توفير اللقاحات وتعزيز الوعي الصحي آنذاك.
وتحت قيادة صاحب الجلالة السلطان المفدّى، تم اتخاذ خطوات جادة نحو حماية البيئة وتعزيز الاستدامة؛ إذ جرى إطلاق العديد من المبادرات البيئية؛ بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة والحفاظ على التنوع البيولوجي. وهذه الجهود تعكس التزام وطننا بمواجهة التحديات البيئية العالمية.
وعلى الصعيد الخارجي، نجحت سلطنة عُمان في تعزيز علاقاتها الدولية؛ حيث تعمل على حل النزاعات في المنطقة وتعزيز الاستقرار والسلم العالميين. ولا شك أنَّ سياسة السلطنة الخارجية المتوازنة والمبنية على الحوار والتفاهم ساهمت في تعزيز مكانتها كداعم للسلام والاستقرار.
وأخيرًا.. إنَّ السنوات الخمسة الماضية تحت قيادة عاهل البلاد المُفدّى- أيده الله- حفلت بالإنجازات التي تعكس رؤية طموحة لمستقبل هذا الوطن الأبيّ المعطاء، ومع استمرار الجهود المبذولة في مختلف المجالات، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق المزيد من النجاحات التي تعود بالنفع على الشعب الوفي لقائده، وتُعزز من مكانة السلطنة على الساحة الدولية.
رابط مختصر
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الفلك" يكشف موعد رؤية المذنب "أطلس" بالعين المجردة في سماء الإمارات
أكد مركز الفلك الدولي، في بيان له اليوم الأربعاء، أن سماء الإمارات ستشهد ظهور مذنب لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس في جهة الغرب خلال الأيام القادمة.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، إن "هذا المذنب يطلق عليه اسم "أطلس" ويحمل الرقم “C/2024 G3”، وتم اكتشافه يوم 5 أبريل(نيسان) 2024 من قبل أحد مراصد شبكة أطلس الواقع في جمهورية تشيلي، ومن المحتمل أن يكون هذا المذنب هو الألمع خلال عام 2025، إذ وصل لمعانه إلى القدر سالب 3.5".
مرصد الختموأضاف أنه "عند اكتشافه كان يلمع بالقدر 19 أي أنه كان لا يرى إلا باستخدام التلسكوبات الكبيرة، وفي منتصف ديسمبر(كانون الأول) الماضي ازداد لمعانه وأصبح يلمع بالقدر 8 أي أن رؤيته بدأت تصبح ممكنة باستخدام المنظار، ومع اقتراب المذنب من الشمس والأرض زاد لمعانه إلى أن وصل إلى أقرب نقطة من الشمس والأرض يوم الاثنين الماضي، حيث مر على مسافة 13.5 مليون كم من الشمس، وكان يلمع وقتها بالقدر سالب 3.5 وهذا لمعان كبير وتم رصده وتصويره في وضح النهار من خلال بعض التلسكوبات الأرضية ومنها مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي".
وذكر أنه ومن تحليل الصور الملتقطة للمذنب يومي الإثنين والثلاثاء، أمكن الاستنتاج أن المذنب ما زال متماسكاً واستطاع عبور حضيض الشمس دون تفككه.
ونظراً لقرب المذنب من الشمس خلال هذين اليومين فإنه لم يكن بالإمكان رصده إلا أثناء النهار، إذ أنه كان يشرق ويغرب مع الشمس تقريباً، واعتباراً من اليوم الأربعاء، سيصبح ارتفاع المذنب عن الأفق بعد غروب الشمس مناسباً نوعاً ما، مما يتيح الفرصة لرؤيته بالعين المجردة.
ومن المتوقع أن يبقى المذنب مرئياً بالعين المجردة في جهة الغرب حتى يوم 21 يناير الجاري تقريباً ليصبح من القدر 2.7 يومها.