لماذا تحاكم سوزي الأردنية.. تقرير عن المحطات والكواليس
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
محطات عديدة في محاكمة التيك توكر سوزي الأردنية بعد قرار محكمة جنح مستأنف المطرية حجز الاستئناف المقدم من التيك توكر سوزي الأردنية على حكم حبسها سنتين مع الشغل وتغريمها 300 ألف جنيه، لاتهامها بهدم القيم الأسرية للمجتمع خلال فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، للحكم في جلسة 12 يناير.
خلافات زوجية تنتهى بطـ.ـعن رجل لزوجته في القاهرةأسلوب كسر الأبواب| حبس عاطلين لاتهامهما بسرقة الشقق في القاهرةللنطق بالحكم.. وصول مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها إلى "جنايات القاهرة"حالة تأهب.. أمن القاهرة يستعد لتأمين الكريسماس وقداس عيد الميلادالقصة الكاملة لمحاكمة سوزي الأردنية
البداية كانت في محطة محكمة جنح الطفل، التي عاقبت البلوجر سوزي الأردنية بحكما متضمن الحبس سنتين وغرامة 300 ألف وكفالة 100 ألف جنيه، على خلفية اتهامها بسب والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء العام.
وقالت سوزي الأردنية، خلال التحقيق معها أمام النيابة العامة، إن والدها استولى على أموالها التي تحصلت عليها من تطبيق «تيك توك»، ورفض إعادتها لها، مشيرة إلى أنها تشاجرت معه خلال البث المباشر.
وأوضحت أنها اندمجت في الشجار مع والدها ولم تدرك أن الآلاف يشاهدونها عبر البث المباشر وهي تسب والدها، مرددة: «أنا اندمجت في الفيديو غصب عني ومقصدتش أهين أبويا قدام الناس».
وألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على سوزي الأردنية في منطقة الساحل بالقاهرة، بتهمة التعدي على القيم الأسرية عقب نشرها فيديوهات تتضمن عبارات مسيئة.
وكانت التيك توكر سوزي الأردنية أصدرت التريند قبل أيام، وذلك بعد قيام بعض الأشخاص بالتعدي عليها حال تواجدها بصحبة والدها بأحد المحال التجارية بالقاهرة.
وبالفحص تبين أنه حال تواجد البلوجر سوزي الأردنية بأحد المحال التجارية بدائرة قسم شرطة الأميرية بمديرية أمن القاهرة، حدثت بينها وبين بعض الأشخاص مشادة كلامية، وقيام أحدهم بالتعدي عليها بالضرب.
وعقب تقنين الإجراءات، تم تحديد وضبط مرتكبي الواقعة 6 أشخاص، مقيمون في القاهرة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، واتخذت الإجراءات القانونية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتصدر بها سوزي الأردنية التريند حيث سبق وحدث ذلك بعدما بعد صدر حكم عليها بالحبس والغرامة حيث أصدرت محكمة جنح المطرية قرار بالحبس عامين وغرامة 300 ألف على البلوجر سوزي الأردنية.
وجاء هذا الحكم بسبب اعتداء سوزى اللفظى على والدها أمام الجمهور في بث مباشر من خلال التيك توك، هذا بالإضافة إلى اتهامها باستغلال شقيقتها وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تحقيق مزيد من المشاهدات.
سوزي الأردنية، طالبة بالمرحلة الثانوية تبلغ من العمر 18 عاما، بدأت الظهور بالسوشيال ميديا منذ ثلاث سنوات، لدى سوزي شقيقتان إحداهما من ذوي الاحتياجات الخاصة وتظهر معها في الفيديوهات، وتحمل سوزي الجنسية الأردنية ولكنها تقيم في منطقة المطرية.
ومن أبرز الأزمات التي حدثت لـ سوزي الأردنية عندما أكدت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات “إنستجرام”، أنها مريضة ومحجوزة بالمستشفى.
وتداول رواد السوشيال ميديا صور التيك توكر سوزي الأردنية على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، متمنين لها الشفاء من الأزمة النفسية التي تعاني منها وهي سبب دخولها المستشفى.
وعلق البعض الآخر: «طبيعي سوزي تدخل المستشفى، في يوم وليلة حياتها اتغيرت، حبيبها سابها، طريقة لبسها اتغيرت للأحسن، بقت تعمل إعلانات في دبي، بتجيب لاخواتها أحسن الهدايا، كل ده العين لازم تبقى عليها، ربنا يشفيها يا رب».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطرية سوزي سوزي الأردنية البلوجر سوزي الأردنية محاكمة سوزي الأردنية المزيد التیک توکر سوزی الأردنیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يفتح النار على «قدرات الجيش المصري»: لماذا كل هذه الدبابات والغواصات؟
حذّر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، من تنامي الترسانة العسكرية للجيش المصري، وتعدّ هذه المرة الأولى التي يثير فيها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى علناً تساؤلات حول التوسّع العسكري المصري.
وتساءل دانون عن سبب إنفاق القاهرة مئات الملايين من الدولارات سنوياً على معدات عسكرية حديثة، رغم أنها لا “تواجه أي تهديدات على حدودها”، بحسب زعمه، مضيفاً: “لماذا يحتاجون كل هذه الغواصات والدبابات؟”.
وفي حديث على إذاعة “كول براما”، نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الجمعة، ربط دانون بين مخاوفه بشأن مصر وهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل، وقال: “بعد أحداث 7 أكتوبر، يجب أن ندق ناقوس الخطر. لقد تعلمنا الدرس، وعلينا مراقبة مصر عن كثب والاستعداد لكل السيناريوهات”.
كما أشار سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى دور واشنطن في تزويد مصر بالسلاح، وحثّها على “إعادة النظر” في الأمر. وقال: “علينا أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر كل هذه المعدات؟”.
وتحظى مصر بشراكات دفاعية متنوعة سمحت لها بشراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة ودول أوروبية، وروسيا والصين في الوقت نفسه، كما تصنّع القاهرة عدة أنواع من المعدات والذخائر محلياً.
وترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة سلام منذ عام 1979، إذ كانت أول دولة عربية توقع اتفاقاً للسلام مع إسرائيل، ومرت العلاقات الثنائية بين الجانبين بعدها بمحطات من الهدوء والتوتر، عقب أربع مواجهات عسكرية في 1948 و1956 و1967 و1973.
وشاركت مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة في الوساطة بين إسرائيل و”حماس”، ما أسفر عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد نحو 15 شهراً من الحرب.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى توتر في العلاقات المصرية الإسرائيلية، إذ أدانت القاهرة استهداف تل أبيب للمدنيين الفلسطينيين في القطاع، واحتجت على دخول القوات الإسرائيلية منطقة “محور فيلادلفيا”، معتبرة ذلك إخلالاً باتفاقية السلام بين البلدين، كما حذّرت من سعي آلة الحرب الإسرائيلية لدفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية.
وجدد الرئيس الأميركي العائد إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، مخاوف القاهرة من سيناريو “تهجير” سكان غزة، بعد أن دعا علناً لنقلهم إلى مصر والأردن، وهي التصريحات التي رد عليها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن، عبد الله الثاني، بالرفض القاطع، غير أن ذلك لم يمنع ترمب من تحدي البلدين مكرراً أكثر من مرة أنهما سيستقبلان سكان غزة.
وخلال لقاء مع قادة الجيش المصري في نوفمبر الماضي، قال السيسي إن “الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة”.
وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، “إن القوات المسلحة المصرية في كامل جاهزيتها للدفاع عن الحدود المصرية”.
وأشار عبد العاطي، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن “سلام إسرائيل مرهون بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “لا تهاون فيما يتعلق بالحدود المصرية، ونحن نتابع باستمرار جاهزية قواتنا المسلحة. لن يجرؤ أحد على المساس بالسيادة المصرية، لأنه يعلم مدى صرامة الرد المصري، والذي سيكون قاسياً للغاية في حالة حدوث أي تهديد للأمن القومي”.
واعتبر الوزير أن “التظاهر بالغطرسة والقوة لم، ولن يحقق لإسرائيل الأمن والاستقرار”، مضيفاً أن “مصر واعية تماماً لمحاولات نشر الفوضى في المنطقة، وتدرك أن عملية السلام لا يمكن تحقيقها إلا بالقوة التي تحميها”.
وفي سبتمبر الماضي، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مزاعمه بأن محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر “يستخدم لتهريب” الأسلحة لحركة “حماس”، وذلك كمبرر لبقاء الجيش الإسرائيلي فيه.
ورد مصدر مصري رفيع المستوى، آنذاك، قائلاً لقناة “القاهرة الإخبارية”، إن “ترويج نتنياهو لتهريب السلاح” من مصر “أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى القطاع”.
وذكر أن “إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من (معبر) كرم أبو سالم إلى قطاع غزة”، معتبراً أن “الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخلياً وخارجياً، ولا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها”.