البابا تواضروس يرأس قداس رأس السنة الجديدة.. غدًا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنائس المسيحية، في مصر والعالم للاحتفال برأس السنة الميلادية غدا الثلاثاء، للاحتفال ببدء عام جديد، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الاحتفالات بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
ومن المقرر مشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية الأنبا بافلي أسقف المنتزه، والأنبا إيلاريون اسقف غرب الإسكندرية، والأنبا هرمينا اسقف شرق الإسكندرية، إلى جانب مشاركة كهنة الكاتدرائية.
تبدأ الاحتفالات بصلاة التسبحة، حيث يتجمع أبناء الكنيسة في أجواء من الروحانية والمحبة، متوجهين بالشكر لله على ما أنعم به عليهم في العام الماضي، وتعتبر هذه الصلوات فرصة للمؤمنين للتأمل في الماضي واستقبال العام الجديد بالأمل والبركة.
يشارك الحضور في ترديد الترانيم الروحية "الكورالات " التي تعكس الفرح والامتنان، مما يعزز من الروابط بين الأعضاء داخل الكنيسة.
بعد انتهاء صلوات التسبحة، يتولى البابا تواضروس الثاني، برفقة الأساقفة والشعب القبطي، قيادة صلوات القداس الإلهي لرأس السنة الميلادية. يستمر القداس حتى صباح يوم 1 يناير 2025، ليكون فرصة للمؤمنين للتعبير عن آمالهم وتطلعاتهم للعام الجديد، مُعبرين عن رغبتهم في بداية جديدة مليئة بالبركات الروحية.
تسعى الكنيسة دائمًا إلى تعزيز روح الوحدة والمحبة بين أبنائها، ولذا فإن الاحتفالات تأتي في سياق تأكيد الهوية المسيحية وتعزيز الانتماء للمجتمع القبطي.
يُعد هذا الحدث مناسبة ليست فقط للاحتفال ببداية عام جديد، بل أيضًا لتعميق الروابط الروحية والاجتماعية بين أبناء الكنيسة.
من المتوقع أن يشهد الاحتفال حضورًا كبيرًا من المصلين، مما يعكس التزامهم بالطقوس الدينية ويؤكد على أهمية هذه المناسبات في الحياة الروحية للكنيسة.
وتزينت كنائس جمهورية مصر العربية بأعلام الوطن، معبرة عن الهوية الوطنية. فقد أضحت الأعلام تزين الواجهة الخارجية للكنائس، لتشعل مشاعر الفخر والانتماء في قلوب المسلمين والمسيحيين الذين يمرون بجوارها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: راس السنة الميلادية البابا تواضروس الثاني الانبا بافلي السنة الميلادية الكنيسة المرقسية بالإسكندرية يناير 2025
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: فليجعل الله العام الجديد عام الشبع والبركة والحماية والطمأنينة
صلى، أمس الثلاثاء ، قداسة البابا تواضروس الثاني، صلوات رأس العام الميلادي ٢٠٢٥ في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
قداس رأس السنةوتفقد قداسته مجسم للمذود تم تجهيزه في فناء الكاتدرائية وأبدى إعجابه به مشجعًا الفريق الذي تولى تصميمه وتنفيذه.
بدأت الصلوات بصلاة نصف الليل، تلاها تسابيح كيهكية تخللها كلمات للآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة:
الأنبا باڤلي، والأنبا إيلاريون، والأنبا هرمينا. ثم اختتمت التسبحة وألقى بعدها قداسة البابا كلمة هنأ في بدايتها ببدء العام الجديد ٢٠٢٥ لافتًا إلى أنه يتميز بأن به يكتمل الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.
وتأمل قداسته في الرقم ٢٥ من خلال ثلاثة معاني مشجعة لنا خلال أيام العام، وذلك من خلال رقمي ٥ و ٢ " الواردين في الكتاب المقدس، وهي:
١- معجزة الخمس خبزات والسمكتين: معجزة الشبع والبركة وهذا العام يجعله الله عام الشبع والبركة، والشبع والرضا يأتيان بالتلذذ بالرب.
٢- مثل الخمسة عصافير المُباعة بفلسين: عين الله علينا لتحرسنا وتحمينا من أمور عديدة، فهو عام الحماية والطمأنينة في يد المسيح من المهم أن نكون قريبين من الله لكي نتمتع بعنايته.
٣- إنجيل متى ٢٥: الوارد فيه مثل العذارى، الذي يدعونا إلى السهر والاستعداد، لذا يجب أن نجعله عام الاستعداد والسهر الروحي.
وعقب انتهاء الكلمة صلى قداسة البابا بكلمات عميقة لأجل سلام العالم ولأجل أن تسود الطمأنينة في كل مكان.
بدأت بعد ذلك صلوات القداس الإلهي لأول أيام العام الميلادي الجديد.