يتسبب في 4 أمراض خطيرة.. علامات نقص فيتامين د عند الرجال
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
على الرغم من أن البالغين عادةً ما يحصلون على مقدار من فيتامين د من الطعام أقل من الموصى به، إلا أن التعرض للشمس يمكنه تعويض الفارق.
علامات نقص فيتامين د عند الرجال
وبالنسبة لمعظم البالغين، لا يمثل نقص فيتامين د مشكلة، ولكن قد يكون لدى بعض المجموعات، وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من السمنة وذوي البشرة الداكنة والذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، مستويات أقل من فيتامين د بسبب نظامهم الغذائي، أو تعرضهم القليل للشمس، أو أي عوامل أخرى.
تناول هذه المشروبات يسبب الصلع.. دراسة صادمة عكس المتوقع .. دراسة تكشف تأثير سماع الموسيقى وشرب القهوة على المخ
ويعد المقدار الغذائي المسموح به للبالغين من فيتامين د يوميًا 600 وحدة دولية (IU)، ويمكن أن يصل إلى 800 وحدة دولية يوميًا للأشخاص الأكبر من 70 عامًا.
للحصول على الكمية الموصى بها من فيتامين د يمكن تناول الأسماك الدهنية، مثل: السلمون والسلمون المرقط والتونة، أو الأطعمة المدعمة، مثل: الحليب والزبادي.
علامات نقص فيتامين د عند الرجال
ومن علامات نقص فيتامين د عند الرجال، الإصابة بما يلي :
_ الاكتئاب :
حسب إحدى الدراسات هناك دليل يُظهر وجود علاقة بين الحالة المزاجية ومستويات فيتامين د، حيث ارتبط نقص فيتامين د بالاكتئاب.
_ القلق :
وجدت إحدى المراجعات أن مستويات فيتامين د، كانت منخفضة لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق، وكذلك لدى المصابين بالاكتئاب.
_ مشاكل العضلات :
ووجدت إحدى الدراسات أن 71% من الأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات هم في الواقع لديهم نقص في الفيتامين د.
_ أمراض القلب :
وأفادت دراسة حديثة أن نقص فيتامين د يزيد من نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب وأمراض القلب الإقفارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د علامات نقص فيتامين د الرجال امراض القلب القلق الإكتئاب من فیتامین د
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
أخبار ذات صلة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النوروقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
المصدر: وام