تخلص مؤشر السوق الرئيسية السعودية من سلسلة خسائر امتدت لثلاث جلسات متتالية بعد ارتفاعه أمس الأحد، مع عودة الإيجابية على أسهم قطاعات المرافق العامة، والبنوك، وشركات التأمين.

الارتفاعات جاءت مصحوبة بتحسن هامشي في قيم التعاملات، إلا أنها لا تزال أقل بنحو 42% عن متوسطها اليومي خلال الأشهر الثلاث الماضية.
ستركز السوق اليوم على أسهم قطاع العقارات، بعد أن سجلت أعلى معدلات صعود بين قطاعات السوق أمس الأحد بلغت 2.

2%، تزامناً مع زخم إعلانات شركات القطاع عن مشروعات ومبيعات أراضٍ وشراكات.

ارتفع سهم شركة "الرياض للتعمير" بالقرب من الحد الأقصى اليومي البالغ 10%، ووصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2005.

أحمد الرشيد، المحلل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، أشار إلى الاتفاقيات والمشاريع المتنوعة التي أعلنتها الشركة خلال العام الجاري، والتي تنوعت بين اللوجيستي والترفيهي والسكني، ما قادت إلى تفاعل المستثمرين الإيجابي مع السهم.
وعلى الرغم من الإغلاق الإيجابي لمؤشر "تاسي"، تتوقع ماري سالم، المحللة المالية لدى "الشرق"، أن تواصل السوق تحركاتها العرضية وسط ارتفاع المخاطر الجيوسياسية، وتذبذب أسعار النفط، والتي لا تزال مؤثرة بشكل كبير على القطاعات ذات الوزن النسبي الأكبر في الأسواق الخليجية بشكل عام.

"المستثمرون يترقبون أخبار الشركات وفي حال غياب محفزات سواء في تحسن أسعار النفط وهدوء التوترات الجيوسياسية، ستبقى الأسواق كما هي خاصةً بالنسبة للمستثمرين الأجانب"، بحسب سالم.

وتوقع الرشيد أن تظل حالة الترقب هي المسيطرة على السوق حتى ظهور نتائج الربع الرابع من عام 2024.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السوق مؤشر أسهم قطاع العقارات أسهم السوق الرئيسية السعودية المزيد

إقرأ أيضاً:

مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى

استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها هذا العام، فيما شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.

تم تداول أسعار خام “برنت” دون 75 دولاراً بعد انخفاض بنسبة 2.1% يوم الأربعاء، مما محا جميع المكاسب منذ بداية العام، بينما كانت أسعار خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.

من المتوقع أن تدخل التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الاثنين، مما يشعل حرباً تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، في حين تم إدانة مقترح ترمب للسيطرة على غزة، من جميع دول العالم تقريباً.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع فرضت الصين رسوما جمركية على سلع أميركية ردا على رسوم جمركية أميركية جديدة، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين البلدين. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ من أجل تهدئة التوتر.

وسحب المستثمرون أموالهم من أسواق النفط والوقود منذ تولي ترامب منصبه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار، على الرغم من استمرار القلق بشأن المزيد من القيود على إمدادات إيران وروسيا، فضلاً عن الرسوم المؤجلة على النفط من كندا والمكسيك. وقد عزز ذلك بعض درجات النفط في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية سعر الخام الرئيسي المورد لآسيا بأكبر زيادة منذ أكثر من عامين.

في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية الوطنية بأكبر معدل لها منذ ما يقرب من عام، بفضل زيادة الواردات من كندا قبل تنفيذ الرسوم الأولية. عادة ما تبدأ المخزونات في التراكم في هذا الوقت من العام، على الرغم من أنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية.

في الوقت نفسه، هناك إشارات على أن سوق النفط الفعلية بدأت في التباطؤ.

وانخفض الفارق بين أقرب عقدين لـ”برنت” إلى أدنى مستوى له هذا العام، حيث تقلص الفارق، في حالة “باكورديشن
” صعودية، إلى 53 سنتاً للبرميل، مقارنة بحوالي دولار في نهاية الشهر الماضي. بالنسبة لخام “غرب تكساس” الوسيط، تم وضع رهان على الخيارات للتحول إلى نمط “كونتانغو” هبوطي، في العام المقبل.

وفي سياق آخر، شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2867.79 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2887.10 دولار.

ويُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.

ومن المتوقع أن يقدم تقرير للتوظيف في الولايات المتحدة، من المقرر نشره الجمعة، المزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد بشكل عام.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.35 دولار للأونصة وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 981.81 دولار وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 990.66 دولار.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط مع تراجع أسبوعي مستمر بفعل ضغوط السوق
  • ارتفاع أسعار النفط بشكل طفيف
  • تراجع أرباح فولفو 28% في الربع الأخير من 2024
  • ارتفاع طفيف لأسعار النفط وسط تقلبات السوق وانخفاض في مخزونات الخام
  • أخبار الشركات والعوامل الداخلية تمهد لاستقرار سوق الأسهم السعودية
  • 4 مليارات دولار أرباح توتال انرجيز في 3 أشهر.. هبوط بـ22%
  • أسعار النفط تستقر بالقرب من أدنى مستوى هذا العام
  • مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى
  • النفط يلتقط أنفاسه بعد رفع أرامكو السعودية للأسعار
  • 2.2 مليار دولار أرباح "كريدي أجريكول" في الربع الأخير