الأسهم السعودية تترقب عودة الأجانب ونتائج الربع الأخير من هذا العام
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تخلص مؤشر السوق الرئيسية السعودية من سلسلة خسائر امتدت لثلاث جلسات متتالية بعد ارتفاعه أمس الأحد، مع عودة الإيجابية على أسهم قطاعات المرافق العامة، والبنوك، وشركات التأمين.
الارتفاعات جاءت مصحوبة بتحسن هامشي في قيم التعاملات، إلا أنها لا تزال أقل بنحو 42% عن متوسطها اليومي خلال الأشهر الثلاث الماضية.
ستركز السوق اليوم على أسهم قطاع العقارات، بعد أن سجلت أعلى معدلات صعود بين قطاعات السوق أمس الأحد بلغت 2.
ارتفع سهم شركة "الرياض للتعمير" بالقرب من الحد الأقصى اليومي البالغ 10%، ووصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2005.
أحمد الرشيد، المحلل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، أشار إلى الاتفاقيات والمشاريع المتنوعة التي أعلنتها الشركة خلال العام الجاري، والتي تنوعت بين اللوجيستي والترفيهي والسكني، ما قادت إلى تفاعل المستثمرين الإيجابي مع السهم.
وعلى الرغم من الإغلاق الإيجابي لمؤشر "تاسي"، تتوقع ماري سالم، المحللة المالية لدى "الشرق"، أن تواصل السوق تحركاتها العرضية وسط ارتفاع المخاطر الجيوسياسية، وتذبذب أسعار النفط، والتي لا تزال مؤثرة بشكل كبير على القطاعات ذات الوزن النسبي الأكبر في الأسواق الخليجية بشكل عام.
"المستثمرون يترقبون أخبار الشركات وفي حال غياب محفزات سواء في تحسن أسعار النفط وهدوء التوترات الجيوسياسية، ستبقى الأسواق كما هي خاصةً بالنسبة للمستثمرين الأجانب"، بحسب سالم.
وتوقع الرشيد أن تظل حالة الترقب هي المسيطرة على السوق حتى ظهور نتائج الربع الرابع من عام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق مؤشر أسهم قطاع العقارات أسهم السوق الرئيسية السعودية المزيد
إقرأ أيضاً:
تراجع مبيعات «بورشه» في الربع الأول
شتوتجارت(د ب أ)
سجلت شركة «بورشه» الألمانية لصناعة السيارات انخفاضاً جديداً في مبيعاتها من السيارات الرياضية وسيارات الدفع الرباعي في بداية العام، وهو ما يرجع جزئياً إلى ضعف أعمالها في الصين.
وأعلنت الشركة في مقرها بمدينة شتوتجارت اليوم الثلاثاء أنه خلال الفترة من يناير حتى مارس الماضي تم تسليم 71 ألفاً و470 سيارة إلى جميع أنحاء العالم، بتراجع قدره نحو 8% مقارنة بالربع الأول من عام 2024.
وفي العام الماضي بأكمله، انخفضت مبيعات الشركة بنسبة 3% إلى حوالي 310 آلاف و700 سيارة. وفي الصين سلمت الشركة 9471 سيارة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بتراجع قدره 42% عن العام السابق.
وعزت الشركة السبب الرئيسي في ذلك إلى استمرار الوضع الاقتصادي المتوتر في البلاد. ولم يتوقع رئيس الشركة، أوليفر بلوم، مؤخراً أي تحسُن سريع في أعمال الشركة بالصين، وقال خلال مؤتمر صحفي في مارس الماضي إن التغييرات في السوق لها أثر طويل الأمد من منظور اليوم، مضيفاً أن حجم الأعمال التجارية في الصين لا يزال عند نصف المستوى الذي خططت له بورشه في السابق.
وفي ألمانيا وبقية دول أوروبا أظهرت أرقام مبيعات الشركة أيضاً اتجاهاً هبوطياً كبيراً، لكن الأعمال كانت أفضل في أميركا الشمالية بتسجيل 20 ألفاً و698 عملية تسليم. ومع ذلك، فإن الزيادة الكبيرة لمبيعات الشركة هناك، والتي بلغت 37% ترجع جزئياً إلى الأداء الضعيف الذي سجلته الشركة هناك في الربع الأول من 2024، بسبب تأخر تسليم السيارات.
وسجلت بورشه أيضاً زيادة في أعمالها في أسواق خارجية وأسواق نامية مثل أفريقيا وأميركا اللاتينية وأستراليا واليابان وكوريا. وقامت بورشه بتجديد العديد من سلاسل الطرازات العام الماضي.
وحظيت سيارة «ماكان» الرياضية متعددة الاستخدامات المدمجة بشعبية خاصة في بداية العام.
وقامت الشركة المملوك أغلب أسهمها لمجموعة «فولكس فاجن» بتسليم 23 ألفاً و555 وحدة من هذا الطراز في الربع الأول من 2025، بزيادة قدرها 14% على أساس سنوي. وكان أكثر من نصف هذه التسليمات يتعلق بطراز جديد كهربائي بالكامل. وسجلت سيارة «باناميرا» أيضاً نمواً. وشهدت مبيعات طراز «كايين»، الطراز الأكثر مبيعاً حتى الآن، انخفاضاً كبيراً.
وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت عمليات تسليم السيارة الكلاسيكية «911» والسيارة الكهربائية بالكامل «تايكان»، من بين سيارات أخرى. وكانت حوالي واحدة من بين كل أربع سيارات باعتها بورشه في الربع الأول عبارة عن سيارة كهربائية بحتة.
وقال مدير المبيعات ماتياس بيكر: «حققت سيارة ماكان أداء جيداً للغاية في الربع الأول، وبإصدارها الكهربائي البحت تسهم ماكان بشكل كبير في زيادة حصة مبيعاتنا من السيارات الكهربائية».
وبالنظر إلى العام الحالي، قال بيكر: «تتميز بورشه بمجموعة منتجات حديثة وجذابة للغاية. ويظل طلب العملاء قوياً»، مضيفاً أن الشركة تعمل بشكل وثيق مع مناطق مبيعات مختلفة لمواءمة العرض والطلب.