انقطاع شبه كامل للكهرباء في عدن
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف منذ منتصف عام 2015م، أزمة حادة في الكهرباء مع خروج عدد من محطات التوليد عن الخدمة، اليوم الإثنين، بسبب انعدام الوقود.
وأفادت مصادر مطلعة أن محطات توليد الكهرباء توقفت عن العمل، مما أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 10 ساعات يومياً مقابل ساعتين فقط من الخدمة في معظم مناطق المدينة.
وأوضحت المصادر أن القدرة الإنتاجية للكهرباء في المدينة انخفضت إلى أقل من 100 ميجاوات، مشيرة إلى أن مؤسسة الكهرباء لجأت إلى استدانة الوقود من القطاع الخاص لتغطية الاحتياجات الأساسية.
وتأتي هذه الأزمة بالتزامن مع احتمالات خروج ثلاث محطات إضافية عن الخدمة، وسط تجاهل واضح من قبل مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي، الذين يقيم قادتهم في الرياض وأبو ظبي.
ويعيش سكان عدن حالة من الغضب والاستياء في ظل استمرار تردي الخدمات الأساسية، حيث أوهم التحالف الأهالي بتنفيذ مشاريع تنموية، إلا أن الواقع كشف عن معاناة متفاقمة وصلت إلى حد اضطرار السكان لجلب المياه على ظهور الحمير في وسط المدينة، وسط معاناة شديدة في الحصول على بقية الخدمات الأساسية الأخرى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير يسرد سبب انقطاع الكهرباء ويقترح تشكيل خلية أزمة للطاقة في العراق
بغداد اليوم - بغداد
حدد رئيس مركز العراق للطاقة فرات الموسوي، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، سبب انقطاع التيار الكهربائي وقلة تجهيز الطاقة في العراق في الآونة الأخيرة، فيما اقترح تشكيل خلية أزمة للطاقة لتجهيز المحطات بالوقود.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "منظومه الطاقة الكهربائية في العراق تعمل على ثلاثة أنواع من الوقود، الأول هو الغاز المستورد من ايران بحدود 1500 مليون قدم مكعب قياسي، والثاني هو الغاز المحلي ويبلغ انتاجه بعد المعالجة بحدود 2000 مليون قدم متر مكعب قياسي".
وأضاف، أن "النوع الثالث هو وقود الكاز اويل وهو نوع من انواع المشتقات النفطية التي تعمل بعض المحطات بها، كما ان 70% من المحطات تعمل على الغاز الجاف".
وتابع الموسوي، أن "المشكلة في العراق بدأت بعد انقطاع الغاز الإيراني حيث كانت مدة العقد خمس سنوات و50 مليون متر مكعب قياسي، وبدأت الكمية تنحسر الى ان وصلت للانقطاع بسبب احتياج ايران للغاز بسبب العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة ولم تعد قادرة على إعطاء العراق هذه الكمية".
وأكمل، "اننا واجهنا مشكلة جديدة وهي تزويد محطات الكهرباء بمادة الكاز اويل حيث استنفذت كل الكمية والخزين الاستراتيجي حيث كان هناك خللا واضحا بالنقل وشحة بكمية الكاز المطلوب وهناك محطات كهربائية لا تعمل الا على الغاز المستورد مثل محطة بسماية والمنصورية ومحطة القدس، وأصبحت مشكلة كبيرة فبمادة الكاز لا يمكن تشغيل كل الوحدات من خلال هذه المحطات حيث هناك عجز كبير والحلول المتناولة لا تتحملها فقط وزارة الكهرباء ووزارة النفط".
وبين الموسوي، أننا" نلاحظ عدم وجود سياسة نفطية واستراتيجية واضحة خلال السنوات السابقة حيث هنا تكمن المشكلة لذلك نحتاج الى خلية ازمة طاقة لتوفير اكبر كمية من مادة الكاز لتشغيل محطات الكهرباء خاصه بوجود انخفاض درجات الحرارة، وقل التجهيز وتم فقدان أكثر من 9 الاف ميكا واط من الطاقة الكهربائية رغم تخصيص ميزانيات كبيرة ولكن مازالت المشكلة قائمة.