تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال حسني مهنا، المتحدث باسم بلدية غزة، إن موجة البرد القارس والصقيع التي تضرب قطاع غزة منذ عدة أيام أسفرت عن وفاة سبعة أشخاص حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذا العدد مرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها السكان.

وأضاف، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في قطاع غزة مأساوي للغاية، خاصة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية للشهر الخامس عشر، حيث أدى المنخفض الجوي الشديد إلى تدمير واقتلاع العديد من الخيام المهترئة التي لا توفر الحماية الكافية للنازحين.

وأشار إلى أن مدينة غزة وعموم القطاع تعاني من بنية تحتية مدمرة جراء الحرب، حيث تضرر أكثر من 175 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، كما تعرضت شبكات تصريف مياه الأمطار لأضرار جسيمة بلغت أكثر من 15 ألف متر طولي.

وأكد مهنا أن ثمانية محطات للصرف الصحي قد دُمّرت بالكامل خلال الحرب، مما يزيد من تفاقم الوضع البيئي والصحي في القطاع، لافتًا، إلى أن الخيام تعاني من تدهور كبير بسبب طول أمد الحرب، حيث لم تعد توفر الحماية للنازحين من برد الشتاء القارس أو حرارة الصيف الشديدة، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بلدية غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. غارات إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات وتدمر معدات الإنقاذ

أسفرت غارات جوية إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة عن مقتل 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، وفق ما أفاد به المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، اليوم الثلاثاء.

وقال بصل في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت عشرات الغارات الليلية، استهدفت مناطق سكنية في مدن خان يونس ورفح ومدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من مروحيات عسكرية.

وأشار إلى أن القصف أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، إلى جانب تدمير منازل وممتلكات خاصة، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت آليات ومعدات إنقاذ ثقيلة، كانت تستخدمها فرق الدفاع المدني لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف ونقص المعدات اللازمة للإنقاذ.

وشهدت مناطق واسعة من القطاع ليلة شديدة القصف، وقال محمد سليم (45 عاما) من وسط غزة: "الانفجارات لم تتوقف طوال الليل. الأطفال لم يناموا من شدة الخوف، ولم نغادر المنزل خشية القصف".

وفي حي الشجاعية، قالت خلود النخالة (38 عاما): "الغارات كانت على بعد أمتار من منزلنا. لا يوجد مكان آمن نلجأ إليه. حتى مراكز الإيواء لم تعد صالحة للسكن".

وأضافت: "نعيش بلا كهرباء ولا ماء ولا مأوى آمن. كل يوم نتساءل إن كنا سنبقى أحياء حتى اليوم التالي".

 من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 26 شخصا قتلوا وأصيب 60 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في 18 مارس إلى 1890 قتيلا ونحو 5 آلاف مصاب.

كما أفادت الوزارة أن إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغ 51266 شخصا، فيما تجاوز عدد الجرحى 116 ألفا.

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
  • الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
  • مباحثات سورية نيرويجية لدعم القطاع الصحي في سوريا
  • بحث الجانبان أوجه التعاون.. “الربيعة” يلتقي عددًا من المسؤولين في القطاع الصحي التونسي
  • هذه الشخصيات مرشحة لمنصب نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية (صور)
  • امرأة تقتل رجل بالرصاص خلال جلوسه مع زوجته.. فيديو
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • مناظرة العيدروس للوليد مادبو التي ارجات احمد طه الى مقاعد المشاهدين
  • عدن تحتضن اجتماعاً مشتركاً لتقييم تدخلات منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي
  • غزة.. غارات إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات وتدمر معدات الإنقاذ