النقل واللوجيستيك المغربية تحقق قفزة استثمارية غير مسبوقة بميزانية 2025
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
انعقد، الخميس الماضي، اجتماع مجلس إدارة الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية بالرباط، تحت رئاسة وزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح.
وفي هذا الإطار، تم استعراض نتائج الشركة للعام 2024، مع المصادقة على مشروع ميزانية السنة المالية 2025، التي تتوقع الشركة من خلالها تحقيق رقم معاملات يصل إلى 736 مليون درهم، بزيادة قدرها 5% مقارنة بالتوقعات النهائية لعام 2024، ونمو يصل إلى 9% مقارنة بعام 2023.
ويعكس هذا الأداء المتميز الديناميكية المستمرة التي تتمتع بها الشركة، ودورها المحوري في تطوير قطاع النقل واللوجيستيك في المغرب. وفي هذا السياق، أكد السيد قيوح على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز وتحسين الأداء العام للشركة، بهدف جعلها محركاً رئيسياً لتطوير وعصرنة النقل الطرقي للبضائع واللوجيستيك في المملكة.
كما قدم المدير العام للشركة خلال الاجتماع الرؤية الاستراتيجية للشركة حتى سنة 2035، وكذلك المخطط الاستراتيجي للفترة بين 2024 و2028، الذي يركز على مشاريع استثمارية ضخمة واعتماد التكنولوجيات الحديثة.
وفي ختام الاجتماع، تم الموافقة على ميزانية استثمارية تقدر بـ201 مليون درهم، تشمل مشاريع توسيع المنصة اللوجيستيكية في زناتة بالمحمدية، بالإضافة إلى مشاريع الرقمنة وتعزيز البنية التحتية المعلوماتية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استثمار استراتيجية البنية التحتية الشركة الوطنية للنقل تطوير رقمنة مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل مستويات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد
بغداد اليوم - متابعة
واصل الذهب ترسيخ مكانته كملاذ آمن واستثمار استراتيجي في ظل الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية المتقلبة في العام 2024؛ فقد حقق المعدن النفيس أداءً استثنائياً، مسجلاً مستويات قياسية غير مسبوقة منذ أكثر من عقد.
جاء ذلك الأداء مدفوعاً بتزايد التوترات الجيوسياسية من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط، وارتفاع معدلات التضخم نسبياً، مما جعل الذهب الخيار الأول لحماية القيمة وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي.
التحولات في السياسة النقدية لعبت دوراً محورياً في تحديد مسار الذهب، حيث تحولت البنوك المركزية الكبرى من التشديد النقدي في 2023 إلى خفض أسعار الفائدة في 2024، مما أتاح مساحة أوسع لتدفقات استثمارية قوية نحو المعدن. إلى جانب ذلك، شهدت الأسواق طلباً متزايداً من البنوك المركزية، خاصة من الصين، والتي تبنت استراتيجيات مالية تعتمد على تعزيز حيازاتها من الذهب لمواجهة تقلبات الأسواق العالمية.
بالنظر إلى العام 2025، يبقى السؤال حول ما إذا كان الذهب سيحافظ على وتيرة صعوده. بينما المؤشرات الأولية ترجح استمرار الأداء الإيجابي، وإن كان بوتيرة أبطأ في تقدير بعض المؤسسات، مع توقعات بأن تظل مشتريات البنوك المركزية وسياسات خفض الفائدة عوامل داعمة رئيسية، ومع مراقبة تداعيات سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعدما يتولى مهامه رسمياً في العشرين من يناير الجاري.
بعد سلسلة تأجيلات.. انطلاق محاكمة الوزير السابق مبديع