رئيس شبكة العدالة للسجناء في العراق: غالبية السجون في العراق غير صالحة للحياة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
ديسمبر 30, 2024آخر تحديث: ديسمبر 30, 2024
المستقلة/-دلير ابراهيم /..قال شوان صابر مصطفى مدير شبكة العدالة للسجناء في العراق اثناء مؤتمر صحفي عقد في اربيل، الاحد أن الأوضاع التي تعانيها السجون في العراق، ومراكز الاحتجاز والسجون تواجه العديد من المشكلات، كما أن معظمها غير صالحة للعيش.
واضاف شوان صابر، عند تقديمه تقریر سنة ٢٠٢٤ عن اوضاع حقوق الإنسان في السجون والإصلاحيات ومراكز الاحتجاز في العراق: السجون في العراق تواجه العديد من المشكلات وعلى مختلف الاصعدة، حيث نسبة اكثر من ثمانون بالمئة من مباني السجون و مراكز الاحتجاز قديمة و غير صالحة للحياة، إضافة إلى عدم فعالية الادعاء العام في العديد من هذه المراكز والسجون وعدم وجود تصنيف حيث يتم وضع المتهم بالقتل والإرهاب وحوادث السيارات تحت سقف واحد.
وأكد بأن هناك نسبة 27 بالمائة من السجون لم يتم زيارتهم من قبل الأمم المتحدة، فضلا عن أن جميع المؤسسات غير مراعية للمسافات الدولية للبناء.
وأشار الى أن مراكز الاحتجاز والإصلاحيات والسجون تواجه مشكلات كبيرة من ناحية الخدمات الصحية، حيث أن المستوصف المخصص لتقديم الخدمات لعدد قليل، يُستخدم لتقديم الخدمات الى أكثر من هذا العدد بكثير ما يجعله غير قادر على استيعاب هذا الزخم الهائل من السجناء، مع مشاكل كثيرة في الخدمات الطبية في السجون النسائية، وهناك حالات تتطلب نقل المريض الى أقرب مستشفى خارج السجن بسبب عدم توفر الإمكانيات اللازمة وهذه تتطلب الكثير من الإجراءات الاداریة ..
يذكر أن شبكة العدالة للسجناء في العراق هي الشبكة الأولى في العراق وتعمل منذ عام 2007 في مجال حقوق الإنسان وتحديدا حقوق السجناء ومساعدة أجهزة الدولة الرسمية في وضع القوانين وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
جنيف (الاتحاد)
اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان فعاليات معرضها الدولي الثقافي، الذي نظمته في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان «الرياضة وحقوق الإنسان في الإمارات»، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وشهد المعرض، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، إقبالاً كبيراً من ممارسي الرياضات المختلفة، واهتماماً كبيراً من الزوار، لاسيما المختصين الحقوقيين، الذين أشادوا بدور الإمارات الريادي في مجال حقوق الإنسان والرياضة، كما سلط المعرض الضوء على الجهود الإماراتية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسخير الرياضة كأداة للتنمية والسلام، وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي.
واستقطب المعرض عدداً من طلبة الجامعات، وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية، وخبراء حقوق الإنسان، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، ومقرري الأمم المتحدة، وقيادات من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان.
وتضمنت فعاليات المعرض لوحات تحمل أقوالاً ملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالإضافة إلى اقتباسات من شخصيات بارزة في الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واستعرض المعرض التشريعات الإماراتية الداعمة للاستثمار في الإنسان، ورعاية المواهب الرياضية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور الرياضة وسيلة للتمكين والتطور المجتمعي.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن المعرض الدولي يعكس الدور المحوري للرياضة في تعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، حيث تُسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التعايش المشترك، ويأتي المعرض ليبرز النموذج الإماراتي في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُتيح فرصاً متكافئة للجميع، خاصة الشباب والنساء، وتؤكد التزام الدولة بتعزيز جودة الحياة من خلال الرياضة وسيلة للتمكين، والتسامح، والتقارب بين الشعوب.
وأشارت إلى أن التشريعات في الإمارات أسهمت في التشجيع على ممارسة الرياضة، وتعزيز قدرة الجهات المختصة على تقديم أنشطة رياضية وترفيهية متاحة الوصول للجميع، مؤكدة حرص الإمارات على دعم الأنواع المختلفة للرياضات، ويظهر هذا جلياً في جودة المرافق الرياضية والترفيهية المنتشرة في أرجاء الدولة كافة.
يُشكل معرض «الرياضة وحقوق الإنسان» محطة مهمة لإبراز التزام الدولة بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال الرياضة، وتعزيز قيم التعايش والتسامح على الساحة الدولية.
ونجح المعرض في تسليط الضوء على النموذج الإماراتي الرائد في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُمكن الأفراد، وتوفر لهم فرصاً متساوية للمشاركة والتميّز.
ومع اختتام فعالياته، يواصل هذا الحدث تأكيد دور الرياضة أداة للتنمية والسلام، ودعامة أساسية في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وفق رؤية مستدامة تعزز جودة الحياة، وتدعم أهداف مئوية الإمارات 2071.