تفاصيل لقاء وزيرة التنمية المحلية ورئيس الهيئة العربية للتصنيع
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية واللواء مهندس/ مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع اليوم التوقيع علي عقد تأهيل ورفع كفاءة 9 جراجات بمنظومة المخلفات البلدية الصلبة، ضمن أنشطة المشروع القومي لتحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر فى محافظات الغربية والدقهلية وكفر الشيخ وذلك بتكلفة تقدر بحوالي 4.
وقع على العقد كل من الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية، واللواء إبراهيم محروس المدير التنفيذي للشركة العربية للمشروعات العقارية والسياحية، التابعة للهيئة العربية للتصنيع ، وذلك فى حضور الدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات وأحمد عاطف مدير وحدة المخلفات الصلبة بالوزارة، ود.عبده محمدين مدير مشروع تطوير مصرف كيتشنر وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية والهيئة العربية للتصنيع.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية، إلى أن عقد تطوير الجراجات والحملات الميكانيكية بمحافظات الغربية والدقهلية وكفر الشيخ الذى تم توقيعه اليوم خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من هذا المشروع المهم لسكان المحافظات الثلاث ، مشيرة إلى أن هذا المشروع الطموح يُعد أحد أضخم المشروعات البيئية والتنموية في مصر، يعكس إلتزام الحكومة المصرية بحماية مواردنا الطبيعية وتحسين البيئة المحيطة، حيث نهدف من خلاله إلى تحسين إدارة المخلفات الصلبة، والحد من التلوث، وتعزيز الصحة العامة.
وقالت الدكتورة منال عوض، إن تطوير الجراجات والحملات الميكانيكية ضمن منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات الثلاث سيُسهم بشكل كبير في رفع كفاءة منظومة جمع ونقل المخلفات، ويعزز من قدرتنا على تنفيذ عمليات تدوير المخلفات بطرق أكثر كفاءة واستدامة ، كما أنه يُعد جزءاً من رؤية أشمل تستهدف تمكين المحافظات من تحسين خدماتها، ورفع وعي المواطنين بأهمية الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة.
كما وجهت وزيرة التنمية المحلية بأهمية الالتزام بالتوقيتات الزمنية لتنفيذ العقد الذى تم توقيعه اليوم والانتهاء من كافة الأعمال وفقاً لأفضل جودة ، لافتة إلى التعاون الجيد بين الوزارة والهيئة العربية للتصنيع وشركاتها لتنفيذ العديد من المشروعات وبصفة خاصة منظومة المخلفات البلدية الصلبة .
في هذا السياق، أشاد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع بالتعاون الجاد مع وزارة التنمية المحلية في تنفيذ تكليفات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بمواصلة الجهود المبذولة لتفعيل المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة، وذلك في ضوء الأهمية القصوى التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، والحد من معدلات التلوث، فضلًا عن إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات، وتوفير فرص عمل جديدة، لافتاً أن الخطة الموضوعة تحقق الإستدامة والإستمرارية. ولها انعكاسات إيجابية على خطة التنمية المستدامة للدولة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وذكر اللواء أ.ح مهندس "مختار عبداللطيف أن العقد الذي تم توقيعه اليوم يتم في إطار مشروع تطهير مصرف كيتشنر الذي فازت الهيئة العربية للتصنيع بتنفذه بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، وتمويل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والإتحاد الأوروبي.
وأضاف رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن تأهيل الجراجات يتم ، وفقا لكافة الشروط والمواصفات القياسية والبيئية ومراعاة المظهر الحضاري وبشكل عصري جذاب وبالإمكانيات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع .
جدير بالذكر أن وزارة التنمية المحلية تنفذ مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر ( مكون المخلفات الصلبة ) وهو مشروع متكامل لإدارة منظومة إدارة المخلفات الصلبة فى محافظات الدقهلية والغربية وكفر الشيخ ، والذى يتكامل بدوره مع منظومة إدارة المخلفات الصلبة التى يتم تنفيذها فى محافظات الجمهورية لتحقيق الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية لإدارة المخلفات الصلبة
وهذا المشروع ممول بقرض من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 79 مليون يورو ومنحة من الاتحاد الأوروبى بقيمة 8 مليون يورو وتنفذه وزارة التنمية المحلية ، حيث يتكامل مكون المخلفات الصلبة التى تنفذه الوزارة مع باقى المكونات ( الصرف الصحى – ورفع كفاءة المصرف ) والذى تنفذه وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة الموارد المائية يستهدف الحد من تلوث مياه المصرف الذى يعد من أطول مصارف فى مصر حيث يصل طوله إلى 69 كم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية القيادة السياسية الهیئة العربیة للتصنیع وزارة التنمیة المحلیة إدارة المخلفات الصلبة وزیرة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية كينيا الشقيقة يزور الهيئة العربية للتصنيع ويشيد بالقدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة
استقبل اللواء أركان حرب مهندس "مختار عبد اللطيف " رئيس الهيئة العربية للتصنيع، فخامة الرئيس دكتور" ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا الشقيقة، ووفد كينيا رفيع المستوي، يرافقه مهندس " شريف مجدي الشربيني" وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة ،
تأتي هذه الزيارة في إطار الخطوات الناجحة،التي تنتهجها الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز أوجه الشراكة والتعاون وزيادة حجم التجارة البينية مع الدول الأفريقية الشقيقة.
خلال اللقاء، تم بحث تعزيز آليات التعاون والإستفادة من الإمكانيات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع لتلبية كافة احتياجات المشروعات التنموية والصناعات الدفاعية والأمنية بجمهورية كينيا الشقيقة، وتحديد أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع.
في هذا الصدد، أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية، وتنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل مع الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات الصناعية والإقتصادية، وفتح منافذ جديدة للتصدير في إفريقيا.
وأعرب عن إعتزازه بالعلاقات المشتركة بين البلدين ،وأهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك وتعزيز أواصر التعاون من خلال فتح مجالات جديدة لكافة مجالات الصناعات الدفاعية والأمنية، لافتا لإهتمام الهيئة العربية للتصنيع للمشاركة في تنفيذ كافة المشروعات التنموية بجمهورية كينيا الشقيقة احدي دول حوض النيل.
وخلال تفقده،معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع،أعرب رئيس جمهورية كينيا الشقيقة علي اعجابه بالتقنيات التصنيعية المتطورة بمنتجات الهيئة من المركبات المدرعة وناقلات الجنود وسيارات مكافحة الحرائق ونقل الأموال وسيارات ماكينات ATM والمراكز التكنولوجية المتنقلة وغيرها من المنتجات الحديثة.
وأكد علي حرص بلاده تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في كافة المجالات الصناعية والتنموية، مشيرا لإعتزازه بهذه الزيارة للهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية، لافتا لأهمية تنسيق الجهود مع الهيئة لتحقيق التكامل وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع في كافة الموضوعات ذات محل الإهتمام المشترك.
كما أعرب عن تقدير جمهورية كينيا الكبير لمصر ولدورها الرائد في القارة الأفريقية، ومجهوداتها لتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والإزدهار، خصوصًا في ضوء مساهمتها الفعالة في دفع جهود العمل الأفريقي المشترك، لا سيما ما يتعلق بتعزيز التجارة والإستثمارات البينية بين الدول الأفريقية.