خبير عسكري: تصريحات كاتس عن القضاء على حزب الله غير دقيقة وغير واقعية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حول القضاء النهائي على حزب الله غير دقيقة، موضحًا أن القضاء طال فقط الامتداد الخارجي للحزب، مما جعل من الصعب شن حرب على إسرائيل أو تقديم الدعم المطلوب للتدخل في سوريا.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أنه رغم ذلك، لا يزال الحزب يتمتع بقدرات قوية في الداخل اللبناني، حيث يسيطر على مفاصل الدولة والقضاء، ويساهم بشكل كبير في تعطيل مؤسسات الدولة، مثل انتخاب الرئيس.
أشار بالوكجي إلى أن قدرات حزب الله العسكرية قد تقلصت بمقدار الثلثين، لكنها لم تُلغَ تمامًا، مؤكدًا أن الحزب قادر على استعادة قوته خلال سنة أو سنتين، بدعم من امتداده الشعبي والمالي، خاصة من جنوب أمريكا وإفريقيا.
وشكك الخبير في الرواية الإسرائيلية التي تدعي أن قدرات حزب الله أصبحت صفرًا، معتبرًا أن الانتصار الحقيقي يتحقق عندما تفقد القوى المعادية قدرتها على الفعل، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
أوضح بالوكجي أن حزب الله لا يزال يحتفظ بقدرة إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل، وإرسال المسيرات، وتهديد السكان هناك، كما لم يسحب قواته بالكامل إلى ما وراء نهر الليطاني، ولم ينفذ قرار مجلس الأمن 1701 بصورة كاملة، وفي المقابل، تستمر إسرائيل في تنفيذ اعتداءاتها والسيطرة على مناطق في 60 قرية وبلدة جنوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية من باريس، أن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استمرار دعم أوكرانيا تأتي في سياق الموقف الأوروبي الذي يشعر بالاستبعاد من معادلة الحرب الروسية الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأضاف: «ردود الفعل الأوروبية، سواء من فرنسا أو إسبانيا أو الدول الأخرى، تأتي من هذا المنطلق».
وشدد «خلف الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أوروبا تشعر بأنها لم تُؤخذ بعين الاعتبار في صياغة الحلول، مما يفسر مواقف فرنسا وإسبانيا والدول الأوروبية الأخرى.
وأكد أن التوتر الأخير بين ترامب وزيلينسكي كشف عن انقسام واضح داخل التحالف الغربي، كما أن هناك شرخًا في الموقف العربي أيضًا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه الآن إلى فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يعارضه بعض القادة الأوروبيين الذين يشعرون بأن واشنطن قد استخدمتهم في الأزمة منذ البداية، خاصة بعد تضررهم اقتصاديًا.
وتابع، «الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن هي التي ساهمت، بل وأرغمت الأطراف الأوروبية على تقديم الإمدادات للجانب الأوكراني منذ بداية الحرب».