تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حول القضاء النهائي على حزب الله غير دقيقة، موضحًا أن القضاء طال فقط الامتداد الخارجي للحزب، مما جعل من الصعب شن حرب على إسرائيل أو تقديم الدعم المطلوب للتدخل في سوريا.

وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أنه رغم ذلك، لا يزال الحزب يتمتع بقدرات قوية في الداخل اللبناني، حيث يسيطر على مفاصل الدولة والقضاء، ويساهم بشكل كبير في تعطيل مؤسسات الدولة، مثل انتخاب الرئيس.

أشار بالوكجي إلى أن قدرات حزب الله العسكرية قد تقلصت بمقدار الثلثين، لكنها لم تُلغَ تمامًا، مؤكدًا أن الحزب قادر على استعادة قوته خلال سنة أو سنتين، بدعم من امتداده الشعبي والمالي، خاصة من جنوب أمريكا وإفريقيا.

وشكك الخبير في الرواية الإسرائيلية التي تدعي أن قدرات حزب الله أصبحت صفرًا، معتبرًا أن الانتصار الحقيقي يتحقق عندما تفقد القوى المعادية قدرتها على الفعل، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

أوضح بالوكجي أن حزب الله لا يزال يحتفظ بقدرة إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل، وإرسال المسيرات، وتهديد السكان هناك، كما لم يسحب قواته بالكامل إلى ما وراء نهر الليطاني، ولم ينفذ قرار مجلس الأمن 1701 بصورة كاملة، وفي المقابل، تستمر إسرائيل في تنفيذ اعتداءاتها والسيطرة على مناطق في 60 قرية وبلدة جنوبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الدفاع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هذه رسائل رشقة المقاومة الصاروخية الأكبر منذ أشهر

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن صواريخ المقاومة التي استهدفت أسدود جنوب إسرائيل تأتي لإعادة رسم المعادلة، وردا على الإستراتيجية الإسرائيلية الجديدة القائمة على التهديد باحتلال الأرض.

وأعرب حنا عن قناعته بأن إطلاق الصواريخ يحمل رسائل سياسية وعسكرية مفادها التحذير مما يقوم بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه.

ووفق حديث الخبير العسكري للجزيرة، فإن المقاومة لا تزال تملك ما يؤذي الداخل الإسرائيلي، ولا يزال مخزونها الصاروخي موجودا بنسبة ما، إضافة إلى أن صواريخ المقاومة تمنع عودة المستوطنين إلى غلاف غزة.

ولم ينجح جيش الاحتلال -حسب حنا- في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري كتائب القسام بعد 18 شهرا من الحرب، وهو أحد أبرز أهداف الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأعلنت كتائب القسام -مساء اليوم الأحد- قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، في رشقة تعد الأكبر من نوعها منذ 6 أشهر على الأقل.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه "رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة واجتازت الحدود وتم اعتراض معظمها"، ثم أعلن لاحقا اعتراض "5 صواريخ من أصل 10 أطلقت من وسط قطاع غزة".

إعلان

وتحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن إصابة مباشرة في عسقلان وفق تقارير أولية، مؤكدة إصابة 3 أشخاص بجروح إثر الرشقة الصاروخية وتم نقلهم إلى المستشفى.

وأكد الخبير العسكري أن المقاومة ترسم معالم جديدة بعد عملية تفجير آلية عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية شرقي غزة، والضغط النفسي الذي فرضته تغريدات أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام.

ومع ذلك، لم تقرر المقاومة الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال في المناطق التي توغلت فيها داخل قطاع غزة، وفق حنا الذي قال إنها تقتصد في القوى والجهد استعدادا للمرحلة المقبلة.

وكانت القسام قد قصفت تل أبيب الكبرى برشقة صاروخية في 20 مارس/آذار الماضي، وذلك بعد يومين من استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة.

والأربعاء الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة، مضيفا أنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • «رفح» منطقة منكوبة وغير صالحة للحياة
  • خبير عسكري: هذه رسائل رشقة المقاومة الصاروخية الأكبر منذ أشهر
  • خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين
  • خبير اقتصادي: قرارات ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية عشوائية وغير مدروسة
  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف للضغط على حزب الله
  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
  • خبير عسكري يحذر من سلاح الاضطراب الشامل
  • خبير عسكري يُحذر من سلاح الاضطراب الشامل
  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى لفرض واقع أمني جديد في سوريا
  • خبير سياسي لـ «الأسبوع»: تصريحات إسرائيل حول موافقة دول على استقبال الفلسطينيين تستوجب تحركا عربيا ودوليا حازما